7

154 9 4
                                    

ڨوت ★

إستيقظ سَان واذا بوويونغ نائم بجانبه تبسم الأشقر بخفه وراحه وهو يداعب شعر معشوقه الذي استيقظ بفزع مردفًا

"هل انت بخير؟!"

"انا كذلك"

احتضن وويونغ سَان بقوه وخوف
ليس خوفًا منه بل خوفًا عليه
بادله الأشقر هذا العناق الدافيء

"وويونغِي"

"قلبي فداك"

"ياليت هذا القلب ملكِي"

"اتذكر حين قلت انت احد املاكِي؟ انا بالفعل احد املاكِك لذا هذا القلب لك انت فقط"

"...يبدو ان فقدان الدم يؤثر على عقلي"

ضحك الأسود من رد فعل الآخر

"سَانِي"

"كم ان سَان محظوظ بسماع اسمه من ثغرك يا حبيب سَانِي انت"

خجل وويونغ وانزل رأسه على الوساده واردف بصوت خافت للغايه

"اُحبك"

"سمعت هذا"

"نعم اُحبك...احبك بكل ما اوتيت من حب"

"جريء"

قبّل سَان جبهة وويونغ بخفه وفرح داخلي.

امسك الأشقر بيد الأسود واردف بجديه

"ارغب بالبقاء معك وبجانبك للأبد هل لي بأخذ وعدٍ منك؟"

ابتسم وويونغ وشبك اصبعه الخنصر بإصبع سَان وهو عيناه مبتله.

"لا تبكِ مجددًا... أود وعدًا آخر بألا تبكي"

"اعدك سَانِي"

دخل رجل يحمل الطعام لسَان واردف

"هل بإمكانك تناول الطعام وحدك سَيدي؟"

"يمكنني، اخرج من هنا وامنع أي شخص مِن الدخول"

"أمرك سيد تشوي"

ريثما خرج الرجل امسك وويونغ بصحن طعام الآخر وملئ الملعقه موجهًا إيها ناحية فم الأشقر الذي تردد لكنه رأى محبوبه يبتسم فأكلها

اخذ وويونغ هاتفه اخيرًا لَكن لم يتفقده احد بل وصلت له رساله بفصله من عمله لغيابه الطويل
لم يشعر الأسود بسرعة مرور الوقت فكل هذا حدث في شهر كان كما لو انه اسبوع فقط.
ربما الحزن تملك الأسود قليلًا لكنه الآن مدرك ان لا احد سيفتقده سوى الأشقر

لَكن مع ذلك هل سيبلغ عن سان؟
هل مشاعره هذه حقيقة؟

____________

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه 💗

ذكـرى لا تُنـسى Où les histoires vivent. Découvrez maintenant