Quiet

413 34 27
                                    

اقترح تسمعوا مع التشابتر

fallen star by
the neighbourhood

،،

"ليس بالنسبة لك؟" صوت جونقان أرتفع بشكل خفيف

"أجل، وأنا أعتقد أن كلاهما رائعان حقا." قلت

أن لم يكن هذا إفصاحا، فأنا لا اعرف ما يكون ذلك الموقف الان. جزءا منيّ شعر بأنه أكثر شيء صحيح لقوله والجزء الاخر أراد أن الكم نفسي. أعرف أنه من الممكن أن يفسد كل شيء بعد ما قلته. أعلم بأنه ليس غبيا حتى اتلاعب على هذه النقطة.

جونقان ضحك، وقلب عيونه على ما قلت. وأدركت أنه أعتقد ما قلته مزحة.

"انا عنيت ذلك" قلت، وابعدت نظري عنه لأنني لم أطيق التعابير التي على وجهه.

هو أصبح هادئا.

كل شيء أصبح هادئ. لم أعد أسمع صوت السيارة التي تقود من بعيد، وكأن الوقت قد توقف. وجميع الثواني بدت وكأنها للأبد.

هو كسر الصمت، اخيرا.

"تبا" هو همس، "كنت أعلم ذلك"

رفعت رأسي ببطء لأتمكن من رؤيته مجددا.

...هو كان يعلم؟/*

"كنت اعرف انه ما كان يجب ان اسمح لك بالدخول" هو قال، يضع يده على رأسه بعدوانية. "-ما كان يجب ان اجعلك تبقى"

هو أكمل.

"انا ابله" هو تفوه. -"كنت اعلم هذا، كنت اعرف انك مثلهم. وما كان عليّ-"

هو سقط على ركبتيه، وماوال ممسكا برأسه. هو كان منهارا بالكامل امامي.

لم أكن اعرف كيف اتصرف مع هذا الموقف. التعاطف والارتباك وألم قلبي اختلطوا معا بداخلي، مما جعل من المستحيل التفكير في ماذا افعل. كل ما كنت ارغب الان هو الاقتراب منه ومواساته، ومحاولة شرح كل شيء، لكنني ترددت. كنت اشعر بالخوف.

"جونقان" صوتي خرج محطم، وعيناي امتلئت بالدموع.

كنت اعرف انه يكرهني الان، وأرادني ان اغادر، لكنني أردت جوابا. اردت شيئا.

هو رفع بصره الي، عيونه ممتلئة بالألم.

"انت لا تفهم،" هو اختنق بشهقاته. "-ولن تستطيع ان تفهم."

هو بدأ يبكي وانا كنت أقف مصدوما من منظره. لم أكن أفهم ماذا يحدث. ما الذي لم أكن أفهمه؟

"انا" تلعثمت. -"انا أحبك. انا حقا أفعل."

هذه كل الكلمات التي استطاعت مغادرة فمي، وشعرت بالسوء حيالها. كل شيء أصبح خاطئ بشكل لا يصدق. لم أكن أعرف في ماذا كنت أفكر في المقام الأول. هو يكره الأشخاص الذين مثلي، ولا يوجد معجزة يمكنها تغير تلك الحقيقة.

مسحت دمعتي التي على خدي قبل أن أقرر الاستسلام. وبدأت اسير ببطء مبتعدا عن منزلهم. يداي، وانفاسي كانت ترتجف لمحاولتي الجاهدة في تهدئة شهقاتي. هذا هو الأفضل. لم أعد اريد أن أكون عبئا عليه بعد الان. وانا قدمت بما فيه الكفاية.

صوت السيارة أصبح أعلى، والأضواء الأمامية أنارت جزءًا من الطريق بمجرد اقترابها.

"انتظر" سمعته من خلفي.

انا ألتفت لمواجهة جونقان مرة أخرى. أعيننا تواصلت.

هو هز رأسه، والدموع انزلقت فوق وجهه. "انت لا تفهم الأمر."

"أنا افعل" انا تمتمت، "وانا اسف" صوتي تحطم -"انا اسف للغاية"

جونقان يكرهني، وانا أفهم ذلك. انا أفسدت كل شيء. حاولت إبقاء الأمر سرا عنه، على أمل أن أرى قليل من التطور منه. لابد أنه انزعج بمعرفته ماذا ارتكبت، وماذا شعرت نحوه.

السيارة ابطئت، ووقفت أمامي. كانت أمي. كنت أستطيع تميز شكل رأسها من خلال نافذة السيارة.

انا فتحت الباب على الفور، وابتسامة أمي الدافئة استقبلتني قبل أن تتلاشى هذه الابتسامة عندما لاحظت وجهي.
انا قفزت داخل السيارة دون قول كلمه.

جونقان وقف من مكانه، وكان ينظر نحوي مباشرة. هو وبدى أنه لا يزال يبكي. ألقيت نظرة أخيرة عليه قبل أن اغلق باب السيارة.

"سونغمين عزيزي، ماذا حدث؟" أمي سألت بقلق.

"قودي وحسب" قلت.

بقيت اتواصل بصريا مع جونقان. وحالما بدأت السيارة رأيته يرفع إصبعه، ويشير نحو صدره قبل أن يحرك شفتيه في كلمات.

'لا' هو حرك شفتيه بها، بينما يهز رأسه. -'انا اسف'

وقبل ما أستطيع فهم أي شيء، ومعرفة ماذا يحاول أن يقول، الباب الأمامي فتح من خلفه.

والديه كانا يقفان خلفه مباشره. نظرة الغضب على وجوههم كانت شديدة بمجرد ملاحظتهما لجونقان، وسيارتنا بدأت تبتعد عن منزلهم. جونقان بدى مذعورا. أستطيع رؤية هلعه فور التفالته لهما، وهو اخذ خطوة للخلف. عيوني كانت تنتقل بينه وبين والديه.

حاولت جهدي للحصوى على نظرة على الموقف الذي يحدث حتى غطت شجيرة كبيرة كلا من جونقان، ووالديه أثناء استمرار أمي في القيادة.

وباستمرار السيارة في السير، ظللت أفكر مع نفسي في ايماءات جونقان، حديثه الصامت بـ 'لا، انا اسف'. ماذا كان يقصد؟ هل خدعتني عيوني؟ ربما رأيت خطأ..

أدرت رأسي، أحاول بقدر المستطاع أن أحصل على نظر أخيرة على الشرفة الاماميه، لكن ذلك كان مستحيلا. لقد ابتعدت كثيرا عن انظاري. كل ما كنت أفعله هو تخيل ما كان يحدث هناك. وهذا كله بسببي.

"سونغمين" أمي كسرت الصمت. -"هل تريد التحدث عن ما حدث؟" هي سألت، تحمل نظرة قلق على وجهها.

هززت رأسي.

كان في امكانيتي أخبار أمي أن توقف السيارة، أو تغير طريق قيادتها، لكنني لم أفعل.

وبقيت صامتا.

،،

كدا احنا مش هنسمع عن سونغمين تاني
لان دا اخر تشابتر من وجهه نظرهه لحد اما الكاتبه تكتب عنهم تاني

لو في اغلاط املائية سلكوها لحد اما اعدلهم وبعتذر

12am | hyunlix (Arabic Translation)Where stories live. Discover now