17||Part Seventeen

46 3 0
                                    

كنت نائماً بعد أن طمأنتي ميلين على سلامتها حتى قاطع نومي صوت رنين هاتفي أخذته و النعاس يفتك بعيني لأرى أسم ميلين يتوسط الهاتف فأجبت دون التفكير في شيء

مرحباً وردتي

أردف بخمول ليقابلني صوت رجل يتنحنح ليكتاحني ألف سيناريو في نفس اللحظة خوفاً من أن يكون شيء قد أصابها

أكمل ذلك الشاب يعرف عن نفسه و قد ازداد غضبي أكثر عندما اكتشفت أن طوال تلك الفترة كانت تهاتفني من هاتف رجل لأقاطعه بغضب بعد ذلك غير مكترث لتعريفه

أين ميلين لتهاتفني أنت؟

سألته ليجيب شارح ما حدث بينما كان تايهيونغ و يون قد افاقهم صوتي الغاضب

شرح ذلك الأخرق ما يعرفه ثم أعطاني تلميحاً لعنوانهم لأقفل الخط بوجه بينما ابحث عن ملابس لكي اذهب لها

ماذا حدث كوك؟

نبس تايهيونغ لتكمل يون من بعده

هل حدث شيء ل ميلين؟

كنت مثل الثور الهائج حينها و لحسن الحظ جاء النقيب صدفةٍ ليرى تلك الفوضى التي تعم المكان

ما الخطب هنا؟

هرعت للنقيب أشرح له ما أتاني

لا أستطيع إخراجك جنغكوك..،سنعاقب جميعاً

أيها النقيب أنت تعرف أنني لن اهدأ إلا و هى أمام عيني

كاد يحتد النقاش بيننا تلك المرة ففي النهاية عندما يتعلق الموضوع ب ميلين فسأفعل أي شيء حتى لو كان التضحية بحياتي من أجلها

صمت النقيب بينما حدث تواصل بصري بيننا ليردف بعد ذلك بهدوء

أنتظرني هنا حتى أعود

لقد ذهب كي ينهي اجرئات خروجي من تلك المشفى ففي النهاية لا أحد يستطيع فعل شيء مع رجل شرطة

في تلك الأثناء كان الصمت يسيطر على الغرفة بينما أنا أنتظر وصول النقيب بفارغ الصبر

و كانت يون تقابلني بوجهها و آلالاف الأسألة تحوم حولها..،حتى و إن لم تتحدث تظل عينها تخرِج ما في جعبتها..ستحزن بسبب إخفائي لمكان ميلين حتماً

لم يمضي سوى دقائق و ها نحن أمام ذلك البناء الشامخ..،دلفنا للداخل حيث المصعد و بعد وصولنا للطابق الاثنى عشر آشر النقيب على مكان شقته لأتجه مسرعاً

Τнє ρℓєαsυяє σf siи Donde viven las historias. Descúbrelo ahora