22||Part Twenty Two

69 3 0
                                    

تبدين فاتنة

نبس بينما انماله تداعب خصلاتي لأقابله بأبتسامة خجولة بينما لم يقطع هو ذلك التواصل البصري بيننا

ثم بدأ هو بالاقتراب أكثر حتى ضربت أنفاسهُ بشرتي ثم أسر شفاهي في قبّلة رقيقة للغاية...،كانت مليئة بالمشاعر الدافئة لا شيء سوى...

مشاعر...حب...امان...دفئ

فصل القبلة ثم نظر لي، كان يتحدث و عينهُ لا تأبى النظر إلى عيني بينما يده احتوت يدي

هيا بنا؟

اومأت له في صمت بينما الإبتسامة لا تفارق محياي لنتجه بعدها إلى الأسفل حيث مخرج الفندق

كانت وجهتنا غير معلومة لذلك وقفنا سوياً نتبادل الأنظار في صمت لأقطع أنا ذلك الصمت

حسناً..،هذه مرتي الأولى على عكسك أنت لذلك يجب أن تحدد وجهتنا الأن

صوت همهمة خرج منهُ يفكر بينما حدقيته تنظر إلى كل شبر حولنا

جائعة؟

اومأت له ليكمل

هل الباستا إختيار جيد؟

بالتأكيد

أردفت بحماس لنذهب بعد ذلك نأخذ سيارة أجرة و ما هى إلا بضع دقائق حتى سكنت السيارة أمام المطعم..، دلفنا إلى المطعم بينما نبحث عن مكان شاغر للجلوس

حتى وجد جنغكوك مكان خالٍ بإحدى زوايا المطعم بجانبهُ نافذة كبيرة تطل على الشاطئ



هل من الطبيعي وجود مطاعم تطل على الشواطئ؟

أردفت في حيرة من أمري و كان يظهر عليِ الجدية لذلك نبس جنغكوك مستعجب مما فعلتهُ

تتحدثين بجدية!..بالطبع شيء طبيعي....شاطئ خلفهُ طريق للسيارات و بعد ذلك المباني و المطاعم.... ما الغريب في ذلك؟

لا أعرف ما الغريب صرحةً... أشك أن عقلي فسد

نبست ممازحة ليستغل هو كلماتي و يبدأ باللعب على أوتاري

و هل ما فعلهُ لساني بجوفك و انمالي على جسد...خدر عقلك لهذه الدرجة؟

كل كلمة خرجت من شفتهُ أرجعت ذكرة ما حدث و كأنني أشعر انها قائمة إلى الأن

لم أستطع الرد عليهِ و لكنني اجاهد لأفوقهُ جرآة تلك المرة لذلك أخرجت رجلي من الحذاء و بدأت بتحريكها صعوداً و نزولاً على طول ساقهُ ببطئ

Τнє ρℓєαsυяє σf siи Where stories live. Discover now