34||Part Thirty Four

26 3 0
                                    

مر يومان على آخر مرة اجتمعنا بِها سوياً ، حيث أنشغل الجميع بترتيبات الحفل من ناحية الملابس التي سنرتديها

و لم تخلوا الأجواء من حولنا من مناكفة تايهيونغ إلى يون بينما يون تنتقم كلما سنحت لها الفرصة

مثل أنها تغرز الدبابيس في جسدهُ عمداً عندما تجعلهُ يقيس بذلتهُ و كذلك ينتقم هو عندما يرى أي امرأة في الجوار يبدأ بمشاركة إيون تاك في الحديث عن جمال تلك المرأة

و بالطبع الغبية تصدق أنهُ يتغزل بِها

و ها نحن هنا ، اليوم الأخير من شهر أكتوبر حيث البدر الذي يتلألأ نورههُ بين امواج البحر الهادئة تغلفهُ موسيقى هادئة ناتجة عن ذلك الحفل مع إضائة خافتة

و بعض أضواء الكاميرات النابعة من الصحفيون مُتلهفين على كل قدم تخطوا فوق السجادة الحمراء

كان يوجد الكثير من المشاهير ، منهم الممثلون و منهم المغنين أيضاً طبعاً اشهر العارضات و المصممين

و كل هذا يحدث بينما أنا خلف الكواليس أشاهد بصمت و في بعض الأحيان أخفف عن توتر إيون تاك

بالغرم انها من حددت تقريباً كل شيء يخص تصاميمها و حتى العارضات هى من اختاراتهن كانت تنبح مثل الكلاب على الموظفين و تصيح مثل الديوك إلينا

أعتذر منكِ يا صديقتي و لكن منذ الليلة فأسِمك أصبح الديك يون

و بالحديث عن تصميمها فقد كان فستاني أحمر اللون مع فتحة تُبرز فخذي الأيسر و حمالتهُ تنسدل على كتفي

اما هى فأختارت أن تكون مثل الأميرات ، صراحةً هى حقاً صممت فستانِها كأحدى فساتين أميرات ديزني

حسناً هو ليس طبق الأصل منهُ و لكن كان قريباً منهُ بعض الشيء ، حيث كان ازرق اللون منسدل على جسدها و ضيق من عِند الخصر و أيضاً جعلتهُ مثل خاصتي منسدل على أكتافِها يُبرز عضلة تُرقوتِها

أظن هكذا أصبح اسمها الديك سندريلا ، و اتمنى أن لا تعلم شيئاً عن ذلك اللقب

و ها قد مرت الدقائق و الساعات و الجميع مُتلهف لروؤية تصاميم إيون تاك تنعرض أمامنا ، كان الجميع متواجد حتى نامجون بسبب مراقبة بعض رجال المنظمة لهُ في أخر فترة

الموسيقى الهادئة هى سيدة المكان و بعض الهمسات التي تغزوا اُذنِنا في بعض الأحيان

بدأ الجزء الخاص ب إيون تاك و قد أبدى معظم المتواجدين برأيهُ و الذي كان إيجابياً كذلك

Τнє ρℓєαsυяє σf siи Where stories live. Discover now