31||Part Thirty One

31 2 0
                                    

بعد أنتهاء تلك الليلة السعيدة و ذهاب الجميع إلى غرفهُ للنوم أستيقظت الرابعة صباحاً على صوت هاتف جنغكوك الذي يرن منذ فترة و بخمول شديد بدأت بهز جسد النائم بجانبي

حتى أستيقظ يُجيب عن الهاتف بينما أنا عُدت إلى النوم مرة أخرى مع استراق السمع عمّا يحدث مع جنغكوك

و ما هى إلا لحظات و استقام جنغكوك يهرول ناحية ملابسهُ بينما يردف

هيا ميلين..، لقد وجدوهُ ، اسرعي هيا

و بالطبع أستقمت بسرعة أنا الأخرى بينما هو كان أنتهى من تغير ملابسهُ و لذلك ذهب إلى سيد يونغي و البقية يُبلغهم و من ثم كنت أنا خلفهُ لنذهب بعدها إلى مرأب الفندق حيث السيارة التي تم تأجيرها لنا بينما البقية سيلحقون بينا فيما بعد
دقيقة...
ثلاث....
إلى أن أصبحوا ثلاثون دقيقة

و أقسم أن الطريق يستغرق أكثر من ذلك رغم قيادة جنغكوك المتهورة ليس أكثر

توقفت السيارة و نزلنا بعدها نبحث بأعيُننا عن مكان نامجون و قبل أن تبحث عيني عنهُ كانت عيني تتجول مستكشفة ذلك المكان الواسع

و ما هى إلا دقائق لأكتشف أننا في مطار مهجور...أو بمعنى أصح هذا المكان تابع للحكومة الإيطالية في الخفاء

و بعد تجول عيني ذلك بدأت بأتباع خطوات جنغكوك و ها هو نامجون بدأت عيني تبصرهُ و قبل وصولنا لهُ قاطعنا وصول البقية و بذلك إتجه الجميع مسرعاً نحو ذلك الخائن

و كأن قد تم تخديرهُ كي لا يعلم أين هو أو كيف ذهب أيضاً لذلك بدأنا في تطبيق خطتنا عليه

حتى تسابقت الدقائق و أنتهينا مما كنا نفعلهُ

لقد فعلوا عملهم على أكمل وجه!

أردفت ساخرة أتحدث إلى البقية بينما هما اكتفوا بالضحك على حالتهُ المزرية حيث كان مُكبل الجسد و يوجد بعض الجروح السطحية على جسدهُ

إذاً...كيم....نام...جون...هل ستتعاون معنا؟!

تحدث جنغكوك مستنكراً بينما يضع يداه في جيبهُ و يتكئ على مقدمة السيارة

أنتم هالكون لا محال

تحدث ذلك الصعلوك بينما يبصق ما بفمهُ أستحقاراً للجميع

هل أنت واثق مما تتفوه بهِ سيد كيم؟!

أردفت أنا في تلك اللحظة بينما أقتربت منهُ بخطوات ثابتة و رظينة لأتوقف أمامهُ ثم انحني بجذعي ممزقة سُترتهُ بكل قوتي كاشفة عما أسفلها

Τнє ρℓєαsυяє σf siи Where stories live. Discover now