شريحة بيتزا مع فلم وصديق جيد تكفي لجعل يومك سعيد.
__________
بعد القضاء كل الوقت عند جسر لينا ومشاهدة الشروق بصمتٍ شبه محبب عادا للبيت عند الساعه التاسعه تقريبا وبما ان اليوم هو السبت وهو عطلة رسيمة فهي قد قضت الوقت تحت الغطاء نائمة بعمق لايزعجها سوى بعض كوابيس صغيرة تزورها من حلم لاخر تقظها لفتره قبل ان تقرر العود للنوم مجددا.
لكن هذه المره سبب استيقاظها ليس كابوسا اخر بل هاتفها الذي بدأ يرن ولا يتوقف، وبحكم ارقامها القليلة التي تلمكها عرفت ان احد الثلاثه يتصل بها.
لكن ولسبب ما احب عقلها ازعاجها بفكرة كون والدتها اتصلت بها لما حدث يوم امس مع اختها، لربما اتت لتعاقبها بسبب فعلتها فسرت فشعريرة في جسدها والدماء في عروقها تجمدة ورئتيها نست كيفية العمل.
عقلها اصبح يلعنها على مافعلته، لو انها فقط تعاملت بطبيعة معها لما كانت ستوضع بهذا الموقف، قلبها كاد يتوقف وهي ترى الهاتف المقلوب على وجهه يهتز بمكانه يصرخ لها بأن تجيب، لكن كيف تفعل وكل جسدها قد تيبس مكانه؟.
جلست تناظر الهاتف يرن اربع مرات وهي فقط لا تتحرك وبالكاد تتنفس، قبل ان تتشجع وترفع يدها نحوه امها لن تتصل بها اربع مرات، ماذا ان كان والدها وهو سيظن الان انها قد اذت نفسها هو سيترك عمله ويأتي لهنا وهكذا هي سوف تقوم بتعطيلة عن عمله وكل هذا من اجل اللاشيء.
امسكت الهاتف تتمنى انها تريس ولا احد والديها لكن المكالمة قد كانت من كلود، عقدت حاجبيها بإستغراب مالذي يجعله يتصل بها اربع مرات؟.
وقبل ان تحاول اعادة الاتصال به هو عاد يتصل بها مره اخره، لم تترك وقتا له بل اجابت فور ان ظهر اسمه على الشاشة لتسمع صوره من الجهه الاخره يصرخ " بحق ظننت ان شيء حدث معك" إبتسامة صغيره ظهرت على وجهه وهي تسمع صوته القلق عليها.
" هذه أنتِ صحيح؟ " سؤاله اتى بعد لم تجبه لبعض الوقت " ألم تفكر بكوني قد اكون نائمة؟ " اتى صوتها بارد عكس ماتشعر من الداخل " اجل، لكن بالمشفى " رده جعل منها تزم شفتيها بإنزعاج "بحق يامتحرش لما تظن اني سوف اقوم بإذاء نفسي كل مره؟ ".
YOU ARE READING
قبلتان وثلاثة أميال
Romanceأمسكت بالسكين الصغيرة ذات اللون الزهري، لطيفة لكنها كانت حاده كفاية لقطع أوردتها، وباليد الاخرى أمسكت بكأس النبيذ الذي سكبته لترفع نخب بلوغها السن الثامن عشر، في مثل هذا اليوم يجب ان تكون الابتسامة ما تزينها لكن ملامحها كانت جافة لايمكن قراءتها. صدح...