أمسكت بالسكين الصغيرة ذات اللون الزهري، لطيفة لكنها كانت حاده كفاية لقطع أوردتها، وباليد الاخرى أمسكت بكأس النبيذ الذي سكبته لترفع نخب بلوغها السن الثامن عشر، في مثل هذا اليوم يجب ان تكون الابتسامة ما تزينها لكن ملامحها كانت جافة لايمكن قراءتها.
صدح...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أبحث عن صديق يشاركك الجريمة. لا صديق يتركك وانت فقط تفكر بها.
__________
نظرتْ للسرير ثم وسادتها التي بدأت مريحة لها بشكل مبالغ فيه، كل عظمه فيها تصرخ لها بأن تغرق نفسها ببحر الفراش الناعم وتريح نفسها وعظامها المتحطمة.
هي تعرف فور أن تُسْكِت الام عظامها، أفكارها سوف تبدأ في إلتهامها حتى تبعد النعاس عنها بقوة وتسبب بظهور سيد أرق لـ يُنير ليلتها التي لن تعرف الراحة فيها.
لكنها مجبره على النوم، فـ لديها يوم اخر لتعيشه ولن تسلم من سيد متدرب متحرش إن ظهرت له بأعين يحيطها السواد، وسوف يبدأ في طرح اسألته التي لانهاية لها.
القت نظره سريعة نحوى حبوب النوم المتواجدة تحت الدرج الذي بجانب الفراش علبه مفتوحه تدحرجت بعض حباتها خارجها لتحط في أماكن عشوائية على الارضية، إن أخذت منها فسوف تدمن راحتها الى أن تفقد لذتها فـ تضطر بأن تزيد الجرع حتى يتم إيجادها جثة خامدة لا نبض فيها.
لكن من المحال أن تنام من غيرها وهي تعرف هذا جيدا.
عقلها قد دخل في جدال مع نفسه يصيبها بنوبة صداع لتعرف انها قد وقعت في فخ الاسئله اللامتناهيه بأرجلها لرتمي نفسها على الفراش تتنهد بحسرة ترحب بكره بـ سيد ارق الذي اتى بإبتسامته المستفزة يرد ترحيبها البارد بحظن.
اغرقت رأسها بالوسادة ترغب بكل انش منها بالصراخ لكن طاقتها قد انتهت هذا الصباح لذا فقط تخيلت انها قد فعلت هذا، حتى وان كان هذا لا ينفع لكنه افضل من فعل اللاشيء.
وبكل طواعية ومن غير عناد سقطت اعمق في حفرة اسئلتها الغريبة وذكرياتها المُحرجة تنتظر بفارغ الصبر لحظه انهيار كل خلية بعقلها لتفقد الوعي اثر الصداع الذي سوف يزداد بعد دقائق أو ربما ساعات من التعمق بما هي فيه.
لكنها تقلبت في فراشها لما يقارب النصف ساعة والنوم أقسم على عدم زيارتها وطالبها بالإنفصال، والافكار تتقلب من صفحه لاخرى ومن ذكره مخجله لاخرى، لذلك أستسلمت تمسك بـ هاتفها تدخل لـ جهات الاتصال تنظر بتمعن لـ ثالث رقم لديها والذي كان مسجل تحت أسم -متدرب متحرش- ثم على أيقونة رسائل، ضغطت عليها وبشرود نظرت للـ شاشة لدقائق قبل ان تهم بكتابة أول رسالة بينهما تُرسل منذُ مده.
