_ بارت 2 _

506 16 2
                                    

هضرتها رجعاتو للواقع و فكراتو فالوضع لي هوما فيه .. رجع الغضب باش يلمع فعينيه و رجعو حجبانو تقرنو .. بدا كيقرب منها بشوية .. هو عادة شكلو حرش .. و الفاصمة و الدم و حالة شعرو و لحيتو و الغضب لي فعينيه خلاوه يولي وحشي كثر .. كيتخيل ليها بحال شي حيوان مفترس ولا شي وحش كيقرب منها باغي يفتك بيها .. و هي رجليها لاسقين بالأرض ماقادراش تتحرك .. ماشي حيت خايفة منو إنما حيت مسحورة بيه و هو هاكاك .. منومة بيه ..

بغاتو حتى ولات مهووسة بيه فجميع حالاتو .. و هو زوين .. و هو خايب .. و هو معصب .. و هو ضاحك .. و هو بعيد ..
و خصوصا و هو قريب ..

عينيه فعينيها و صوتو منخفض و لكن كتحس بيه بارد كثر من الشتا لي خلات على برا ..

- و علاش جاية ؟ تكملي داكشي لي بدا خوك ؟

ليلى: ( بلعات ريقها كتحاول تجمع راسها و تبقا قوية قدامو ) لا .. جيت باش نداويك ..

- ( وقف قدامها مباشرة .. هي هازا راسها و هو حانيه ) ولد الشيخ يتيري فيا الصباح و بنتو تداويني بالليل ؟

ماجاوباتش .. غمضات عينيها و خدات نفس عمييييق .. وسط ريحة الدم و بيطادين و الخشب .. شمات ريحتو هو .. ريحة خلات ركابيها يضعافو و حسات براسها غاتطيح عليهم قدامو ..

عاود بلع ريقو كيشوف فوجهها .. حرك يدو كان غايطلعها باش يقيسو و لكن حبس قبلما يديرها .. قرن حجبانو مستغرب من أفكارو كيفاش تشوشو قدامها و كيفاش ذاتو بدات كتتحرك بلا خاطرو ..

- كاع هادشي وقع بسبابك نتي ..

ليلى: ( حلات عينيها بشوية ) ماتلوحش عليا اللومة .. نتا السباب ..

- ( زير على سنانو و يدو ) أنا السباب !! علاه شكون لي مشا كيكدب و يگول هضرة ما كايناش ؟

ليلى: ( قرنات حجبانها شوية و قربات ليه هي هاد المرة هازا راسها لفوق ) فاش كدبت ؟؟ همم ؟؟ نتا راك بصح قللتي عليا الحيا .. ( ميلات راسها ) و إيلا نسيتي نفكرك ..

عينيه هبطو لصد.رها .. ملي قربات ليه هاكاك بانت ليه فتحة صد.رها من الكول ديال التريكو لي لابسة .. عينيه على الخالة لي تماك بلع ريقو حتى تحركات تفاحة آدم فحلقو ..

زيرات على سنانها ملي شافتو فين كيشوف .. دمها سخن .. و ماحساتش براسها حتى هزات عليه يدها باش تصرفقو .. و قبلما كفها يوصل لخدو طلع يدو و شد معصمها مزير عليه ..

طلع عينيه رجعهم لعينيها .. حاولات تجر يدها من يدو و لكن زاد زير عليها .. كيشوف فعينيها بان نفس الغضب لي شاف فيهم الصباح .. نفس العافية لي ديما كيشعلها هو و كتحرقهم بجوج ..

جرها عندو بالجهد حتى قاست صدرو .. تقسح و لكن مابانتش عليه .. زاد تحنى مقرب وجهو لوجهها كتحدي .. و هي ماهبطاتش راسها و بقات كتشوف فعينيه بتحدي كبر .. فهاديك اللحظة كانت كتحلف فسرها إيلا زاد قرب غاتڨتلو واخا عارفة راسها غاتمو.ت معاه .. كبريائها كان كبر منو و من داكشي لي كتحس بيه مع أن حبها ليه كان كبر من أن شي عقل بشري يستوعبو .. حتى من عقلها هي ..
بنت الشيخ مستحيل ترضى شي واحد يستقوا عليها .. واخا يكون هو الراجل لي سنين طويلة عايشة غير بيه ..

جــنــب الـوادWhere stories live. Discover now