_ بارت 9 _

340 12 3
                                    

الأباجورة لي جهة راسها هي شاعلة بضو أصفر خفيييف .. كانت بيضا و مزينة بوريدات غوز صغار .. تماما بحال الفراش ديال السرير فين ناعسة .. شعرها القهوي مطلوق و ملامحها الزوينين هاديين و مرتاحين .. كرشها منفوخة كبيرة قدامها .. و يد رجولية سمراء ضايرة بيها .. يد راجلها سلمان لي ناعس وراها و معنقها عندو .. حتى هو ناعس و خاشي راسو فشعرها .. بيت نعاسهم كان متوسط بديكور بسيط و عادي و لكن مرتب و متول .. صوت أنفاسهم ثقيل .. و صوت شي باب خشبي برا كيحركو الريح بشوية .. و تسمع صوت الدقان فالباب بعيد ..

المرة اللولة .. الثانية .. الثالثة .. و كيتجهد مع كل دقة .. هز راسو بشوية عينيه نص محلولين .. شعرو الكحل مخربق و حتى لحيتو .. حجبانو مقرونين شاف جهة الشرجم باغي يعرف واش الصباح طلع كيبان ليه مزال الليل ..

حيد يدو من فوق مراتو بشوية باش مايفيقهاش و ناض بشوية من الناموسية .. كان بسروال سيرفيت رمادي و تيشورت كحل .. هز واحد الجاكيطة غليضة معلقة ورا الباب لبسها و خرج من البيت .. غادي وسط الدار المظلمة مكيبان والو من غير الديكورات البساط لي مضويهم القمر لي داخل من الشراجم و من كادر الباب دالحديد لي قدامو .. وصل حلو و ورك على لانكاصة لي فالحيط حداه باش تشعل البولة لي معلقة برا .. كانت جردة صغيورة قدام الباب .. شجرة وحدة طويلة و شوية الربيع .. سطولة و بانيوات ديال الميكة مستفين فواحد الجنب .. البالة و الفاس عامرين طين و البوط ديال مراتو دالميكة .. خباز مبني بالطين و مغطي على الشتا ببزاف ديال الميكات غلاض .. و سور ديال الياجور ضاير بالدار و نايضة عليه اللواية مغطياه كامل .. طريق بالسيمة قصيرة كتدي من باب الدار للباب الكبير لي فالسور .. باب حمر ديال الحديد .. من فوقو كيبان ليه راس المهر البيضة .. عرفها ياقوت و زاد قرن حجبانو .. سد باب دارو و مشا للباب الثاني حلو لقاها واقفة تماك شادة لجام ياقوت فنفس اليد لي هازا بيها الفانوس ..

ليلى: ( بقرنة حجبان و نبرة غضب ) على السلامة واخا تكونو ميـ.تين ..

سلمان: ( حط صبعو على فمو مخنزر فيها و نطق بصوت منخفض ) شششش هضري بشوية .. آش كديري هنا فهاد الليل ؟

ليلى: جيت نقلب على شي حاجة ديالي گالو ليا راها عندك ..

سلمان: ( كيشوف وراه لاتكون مراتو فاقت و يرجع يشوف فيها ) واش ضارت ليك فالخوا تاني أبنت الشيخ ؟؟ آش داني أنا لحاجتك باش تكون عندي ؟؟

ليلى: فين الراجل لي هزيتي الصباح من الغابة ؟

سلمان: ( رفع حجبانو .. و بدا عقلو كيربط حاجة بحاجة .. عاد لاحظ المكحلة لي فوق كتفها ) أهااه !!! گول الضرپة جات من عندكم ؟؟! ( ابتسم بالجنب باستهزاء و عصبية مخلطين ) و شكون فهاد الدوار يديرها من غيركم نتوما تريكة الشيخ ..

ليلى: تيرا فيه المهدي .. ( بلعات ريقها ) بالغلط ..

سلمان: ( بنرفزة و لكن مزال مخفض صوتو ) بالغلط !!! تيرا فالسيد كان غايڨتلو و بالغلط ؟!! ( قرب منها مخنزر فيها ) و لحتوه فالغابة للحلوف بالغلط ؟؟

جــنــب الـوادWhere stories live. Discover now