_ بارت 14 _

322 10 1
                                    


بقا الشيخ كيشوف فبلال .. بعيون مضيقة باينة فيه كيفكر فالعرض لي قال ليه .. كيعرف صالح و فايت تلاقاه شحال من مرة ملي كان كيجي هو على قبل الخدمة .. عارفو دار كبيرة و ناس لاباس عليهم و سمعتهم حسنة و مزيانة فالمدينة .. ضورها فراسو .. مايلقاش لبنتو عائلة حسن من هادي .. حتى بلال واخا معصب منو و لكن عجبو .. كيبان راجل حرش و دغري و عندو غير نيشان .. واخا كينقص منو و كيعايرو و لكن هو عارفو كيداير .. كيعرفو حيت أي واحد دخل للدوار كيبحث عليه و ماعمرو سمع عليه شي حاجة خايبة .. كاع ناس الدوار كيذكروه بالخير .. و كبر فعينيه ملي ماخافش منو لا هو لا مهدي و كيفاش كيهضر متبت و مرزن و تايق فراسو .. و حتى كيفاش هضر فالحلال و المعقول و ماحاولش يتهرب ولا يدير مشكل ..

ضار كيشوف فبنتو ليلى .. ترابي يديه .. واخا باغي يتيق أنها غلطات و لكن لا عقلو لا قلبو كيتقبلو هادشي .. كيعرفها مزيان و كيتيق فيها مستحيل تخون تيقتو .. هي زعيمة و مكتخاف من حتى واحد حتى منو هو .. و لكن كتحترمو و كتبغيه كيفما كيبغيها مايمكنش تطيح بيه ..

بلال: ( تنهد و قرب من الشيخ كيهضر بهدوء ) إما تشري عداوتي و نخسرو بجوج .. نتا تخسر ولادك و أنا ( شاف فليلى ) نخسر حياتي .. ولا تشري محبتي و نوليو فاميلة .. ( رجع شاف فيه ) و نربحو بعضياتنا ..

الشيخ شاف فبلال .. بقا شحااال هاكاك كيشوف فيه و بلال بدا كيتوتر .. كيتسنى جواب للعرض لي عطاه و خايفو يرفض .. هو مصمم ياخدها بأي طريقة و لكن كيفضل ياخدها سلميا و حبيا بلا مشاكيل ..

الشيخ جمع سلهامو و ضار غادي عندهم بلاما ينطق و بلال بقا كيشوف فيه من اللور هاز حجبانو .. ليلى قلبها بدا تاني كيزدح .. يزة و الأم مراقبين الوضع بقلق .. مهدي مزال سنانو لوبية على بلال باغي غير منين يدوز ليه .. و عبد الواحد مزال مافاهم والو غير كيشوف باغي غير ينعس ..

الشيخ: ( ملي وصل عندهم أشار للطوموبيل كيهضر مع يزة و مراتو ) يالاه ركبو توما مع عبد الواحد حيدو عليا من هن .. ( شاف فليلى و نطق بصرامتو المعهودة ) دوزي تا تي ركبي لهيه ..

حتى واحد ما تحرك و هو ضار كيشوف فبلال ..

الشيخ: ( شير ليه بيدو ) وا زيد تا تا ركب لاش باقي واگف تم ؟

مهدي: ( قرب من باه ) فين غايركب ؟؟؟

الشيخ: غايمشي معانا للرياض ..

مهدي: ( رفع حجبانو ) الرياض ؟!!!

الشيخ: ( بنرفزة ) و شنووو ؟؟ نسييب الشيييخ الجيييلالي ينعععس فخربة مع التبن ؟؟؟!!!!

كلهم وسعو عينيهم و ليلى كثر .. بلال بشوية بدات الضحكة كترسم على وجهو و سنانو كيبانو .. ليلى كتشوف فيه شد على كتفو و بدا جاي بشوية لعندهم .. كانت مصدومة من أنه قنع باها لي راسو قسح من الحجر ..

يزة تخلطات عليها الفرحة بالصدمة حيت المشكل تحل بلا دم .. ضحكات و بلاما تحس طلعات يدها لفمها بدات تزغرت ..

جــنــب الـوادWhere stories live. Discover now