_ بارت 8 _

329 11 2
                                    

برتوش صغير حيوطو بيضين بالجير .. خيط مدلي من السقف معلقة فيه بولة ضوها صفر .. سدادر قدام زرقين و موسخين فوق حصيرة دالميكة زرقا مخططة بالحمر .. شرجم دالخشب مسدود .. طابلة خشبية محدورة عليها قراعي ديال البيرا و الماحيا و القطعة لي كانت عبارة على فواكه جافة و عنب و زيتون و كاشير .. باكيات ديال الكارو و طفاية و السبسي و ميكات ديال النفحة .. تيليفونات من نوكيا العضم للسمارتفون .. و واحد الشيشة زرقا مخلية ريحة التفاح عاطية فالجو .. مسجلة كحلة مطلوقة منها أغنية ( شيفورك أ حليمة ) مجهدة و أصوات سكرانة مدعدعة بالگارو كتغني معاه ..

كانو تماك رجال الشيخ .. رابح و صالح و حسن و الشيفور لي مكنين عليه الزاواق .. معاهم ربعة ديال العيالات .. كلهم كانو كيتشابهو .. نفس البشرة البيضا و الوزن الزايد .. وحدة لابسة جلابة دالنمر .. الثانية كانت لابسة بيجامة نص كم واصلة حد الركبة بيضا مزيرة عليها .. و الجوج لاخرات لابسين شورطات و ديباردورات .. مسخنهم الشراب ماحاسينش بالبرد لي كيقطع .. الضفار مصبوغين بالحمر .. كل وحدة راسمة خالة فقنت من وجهها و بربعة دايرين نفس ستيل الشعر .. نفس ليميش و نفس الشعر المحروق و نفس المقابط دالريش ملون باش جامعينو .. ثلاثة جالسات و مولات الجلابة محزمة بحزام الموزون و كتشطح ليهم بحال الشيخة .. و كلهم كيصفقو ليها و يشاليو بيديهم .. ناشطين كيغنيو و يضحكو .. و فجنب البيت فالقنت كان المجمر شاعل على طاجين ديال الطين و ريحة المرقة عاطية فالجو مع عطورهم الرخيصة و ريحة الماحيا و الشيشة و السبسي و الحشيش ..

رابح: هااديك أ عيشة هاااديك ...

ناض كيشطح معاها كيشالي بيديه فالهوا و عينيه على مؤخرتها الكبيرة و هي كتضور فيها قدامو و تضحك .. مد يدو حيد ليها المقبط من شعرها و بدات كتحير ..

كانو منغمسين فجوهم و مرفوعين .. فجأة حسن مد يدو للمسجلة طفاها .. كلهم حبسو الشطيح و شافو ليه ..

- و علاش ؟
- تا مالك ؟
- تا شعل النم أصاحبي ...

حسن: ( حط صبعو على فمو ) ششششش ...

صالح: آش كاين ؟

تسمع الدقان مجهد تاني .. حسن كان سمعو المرة اللولة داكشي علاش طفا المزيكا ..

صالح: ( شاف فصاحبو لي واقف ) سير حل الباب ..

مشا رابح باش يحل الباب و لي كانت كتشطح رجعات جلسات و شي كيشوف فشي .. كيتسناو يعرفو شكون كيدق و علاش ؟ و خايفين يكونو البوليس ولا شي واحد جاي يتشكا و يدير مشكل .. واخا هاداك البرتوش كان وسط الخلى و بعيد على الديور ..

رابح: شكوون ؟

كيشوفو فيه من ظهرو حل الباب غير شوية و طل براسو .. شوية كيبان ليهم كامل تزعزع غايطيح و بدا كيرجع باللور بشوية ..

دفعات الباب برجلها حتى تخبط بالحيط مخلياهم يشهقو و دخلات تابعاه بنفس البطئ .. و ملي شافوها كاملين وسعو عينيهم و طارت السكرة ..

جــنــب الـوادOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz