9

112 8 3
                                    

بعد عدة ليالي من رحلة سالم وميرال ..

في احد الطرق بالليل هناك السياره المقلوبه وزيتها يقطر منها كان داخلها شخصين وبسبب ظلام الليل وجيهم مو واضحه

حتى تقدم ذاك الشايب لكنه شبه متعافي ومعه رجال طول بعرض يمشي وراه

وقفوا قدام ذيك السياره وآمر الشايب الرجل انه يطلع الشخصين الي بسياره حتى قعد الرجل على ركبتيه وسحب الاول

كانت فيه جروح في وجهه من جبته ومن رقبته وكان الحادث قوي لهم

راح من جهة السواق وسحب الشخص الثاني حتى نادا الشايب لما قال له:
"يبه..تعال شف"

تقدم ابوه ونزل في مستواه ومسح شعرها عن وجها ولامست يده جرحها في وجها

"الفقيده..بنت شهمان"

همس الشايب وهو يناظر فيها لما كان وجها كله دم ويدينها وجروح بليغه فيها وفي سالم ..

"كيف تجيب ذولا لبيتنا وحنا ما طمعنا شر جزاع يكف عنا!!"

هاوشت ذيك المسنه الشايب وهي معصبه وهم قاعدين في صالتهم مع بنتها الكبيره و ولدها وهم ساكتين

"انا فقدت اربعه من ذريتي ومابقي لي الا عذاري وهايف تبي تبكيني دم!!"

"يا ام هايف اذكري ربك ودامني حي ولله مايلمسك لا انتي ولا عيالنا!"

عذاري:
"يبه انا خايفه"

تقدم هايف لأخته وهو يحضنها لصدره ويربت عليها عشان ماتخاف

"عندك لين يصحون!"

طلعت ام هايف من عندهم وهي رايحه للغرفه

"عذاري يابوي بخلي الفقيده عندك بالغرفه واهتمي فيها ترا جروحها قويه"

وافقت عذاري ونقلوها عند عذاري وهي عندها سرير ثاني بغرفتها اما سالم قعد بالمجلس يعالجونه حاله حال ميرال ..

( فزت ميرال وهي قبال بيت جزاع وهذي امها مشنوقه قدام باب البيت

قامت ميرال من الارض تركض لكن امها تبعد وكل ماركضن زادت المسافه بينهم وبس تتحرك لأمها تزيد المسافه بينهم

طاحت ميرال على الارض وهي تبكي حتى جت ذيك اليد على كتفها من وراه ولفت الا وذا جزاع وكان وجهه مرعب كافي يخلي الشخص ينهبل بمجرد النظر لوجهه)

قامت ميرال وكان فوق راسها عذاري وامها وهم خايفين عليها لانها كانت تبكي وتتعرق وترجف لكنها صحت وهي تاخذ انفاسها ويدها على صدرها

الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍𝐆 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن