الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍𝐆 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐋

17

بعد ما بدل ملابسه جزاع تقدم للمجلس وهناك شهمان باقي قاعد لما وقف قدامه وناظره حتى حط شهمان عينه بعين جزاع الي طلع من عنده وراح للحوش

تجاهله شهمان وهو عارف وش وراء النظرات بس مايبي يبين اهتمامه له لانه يعرف طبع عمه الي راح عند فراس وهناك معه علي الي مو قادر يقول كلمتين على بعضهم

مسك جزاع عليه من يده وسحبه وراه حتى دخله على شهمان ودفه لو هو طايح

ناظر فيه شهمان لما تغيرت نظرته من البرود للجديه ورفع عينه على جزاع الي ماقدر يضحك حتى بشماته مثل دايم من القهر على باسل

جزاع:
"تعرف هذا من!"

شهمان:
"من هو؟"

جزاع:
"علي..علي بن ملفي ولد نوره عمتك"

سكت شهمان وهو كان متأكد ان علي مع ميرال وش خلى ميرال في ديره وعلي عنده هنا قدام عيونه

شهمان:
"من وين جبته"

قام شهمان يساعد علي الي ماعاد له حيل يدافع عن نفسه حتى ويدور السلامه

جزاع:
"انت الي ذبحت باسل؟"

شهمان:
"لقيت النقطه الحساسه لك اجل"

جزاع:
"استهنت فيك وقعدتك جنبي وانت اخبث من الشيطان"

شهمان:
"كانت غلطتك الثلاثه، ودايم اغلاطك انك تستهين باللي قدامك"

جزاع:
"انت الي مرسل ابراهيم وراء الفقيده؟"

شهمان:
"وانت الي ارسلت باسل وراه؟"

جزاع:
"شافتك بنتك يعني"

شهمان:
"وساعدتها"

جزاع:
"ها اجل حطوه مع علي بس هالمره مو تحت الارض لان خلوهم بالمجلس مربوطين لين تجي بنته، واذا ماخليتك تنقهر ياشهمان بآكثر شي كنت تكره من وانت صغير وخايف انك تبتلبي فيه بعيالك وابي اشوفك مقهور اكثر من قهر موت زوجتك"

تنهد جزاع لما نزل راسه ولحظات حتى تقدم ومسك جزاع من ياقته الي رد ان احد يتدخل بينهم سواء من عيال او من الرجال الي يشتغلون عنده ومن ضمنهم فراس

شهمان:
"الا ذي، ماتسويها وانا ابو ميرال"

كان خايف شهمان من حركه وحده وضحك جزاع وكآنه يقول مايبرد الحره الا هالحركه فيك ..

..

عبدالعزيز:
"هي كانت تشتغل مع زوجتي بمحل وسكروه من فتره قصيره لما هربت الفقيده"