15

90 6 0
                                    

بعد العشاء ركض ذاك الولد الصغير عند فراس وهو ياخذ نفسه ويتكلم له حتى طلع فراس من جيبه فلوس واعطاه وتقدم لداخل البيت عند عمه جزاع الي كان يتعشى بنص عشاه

فراس:
"المعذره على المقاطعه بس فيه اخبار عن الفقيده"

جزاع:
"آسلم"

فراس:
"الفقيده في ديرة البكيريه"

جزاع:
"معها احد؟"

فراس:
"مو واضح للحين بس٫ كل الي بديره يدورون عليها وعلى حسب الي وصل ان معها رجال لكنه بعقل ناقصـ.."

جزاع:
"سالم"

فراس:
"سالم مين؟"

جزاع:
"ماراح نسوي شي بما ان ديرتهم تدور عليهم نعطيهم فرصه"

كمل جزاع الي يسويه وهو يعطيهم فرصه اذا بيقدرون يمسكونها او لا ..

..

طلع سالم وميرال وهم يستمتعون بالسوق ومايدرون ان حيهم كان يدور عليهم والكل صدق اشاعات طمعانين فيها والاغلب كانوا شباب مراهقين يدورن اي شغله عليها فلوس والفقيده جاتهم على طبق من ذهب لهم ولفضاوتهم

حرفيًا ميرال طفرت في ذيك الليله عشان خاطر ضحكة سالم ومن بعد صلاة العشاء طلعوا ياخذون عشاء لهم خفيف لان الفلوس تقريبًا خلصت ..

..

بالنسبه لآبراهيم الي وصل متأخر بالليل و وقف على اقرب محطه وعبى بانزين وكان متلثم ونزل معه شايب معه عصاته و واضح انه كان ماسك خط

اخذ ابراهيم له مشروب غازي واي فطيره قدامه حتى ماشاف شركتها وعلك وحب ونزلهم عند الكاشير

دفع المبلغ واخذ غراضه بكيس وطلع وهو يحطها بسيارته لكنه نسي ياخذ له مويه وسكر باب السياره ورجع للبقاله وكان الشايب يحاسب عند الهندي

وقف ابراهيم ما قاطع الشايب وهو ينزل اغراضه ببطيء لانه مرره كبير بالسن والهندي مستهين فيه وشايف قوته عليه

"خلاص بابا سرعه!"

نزل اغراضه وهي لبن كبير وحليب وكيسين خبز وكانوا ثقال عليه

"هذا كله جيب 20 ريال"

"ليش 20 انا فيه اخذ من بقاله بـ 10؟"

"خلاص روح بقاله ثاني!"

ابراهيم:
"ليش تصارخ؟، هذا كبر ابو انت!"

الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍𝐆 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐋Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora