19 (الاخير)

191 10 2
                                    

شاف شهمان بعينه المجزره ولا قدر يقوم يساعد بنته و ولده ماتت امهم والحين ماتوا عياله وكل هذا صار وهو يشوف

لف جزاع معصب على ابراهيم لما جاء بيطلق عليه ما كان بسلاحه رصاص حتى رماها وتقدم لآبراهيم وخنقه وهو منهبل من الي صار

هو ذبح الفقيده وقهر ابوها لكنه كان اكثر قهر من شهمان لان ماصار الي كان مخطط له ابدًا وهو يبي الفقيده تتعذب بكل خطوه عشان توصل لين هنا واخيرًا خرب عليه ابراهيم

تقدمت العجوز للمجلس بخطوات سريعه حتى طلع لها عبدالعزيز مانعها تدخل وهنا كان كل شي واضح ان عبدالعزيز موجود عند شهمان فهو الي على ان الفقيده وصل لها ابراهيم وبآي لحظه بيجون وجهز جزاع لها كلشي

"اقول وخر عني!"

طلقت العجوز على فخذ عبالعزيز الي طاح علطول واغمى عليه من الصدمه الي صارت له

رفعت سلاحها بوجه جزاع الي ترك ابراهيم بلأرض وهو ياخذ نفسه

جزاع:
"مالقيت الا العجوز ذي تساعدك؟"

"العجوز معها حريم عن الف رجال"

تقدموا من وراها آسامه وامه مشاعل و وراها زوجته سما الي تفلت عندها لما راحت عند ميرال وفارس الي كانوا جنب بعض منصابين من اماكن مختلفه وكانوا بناته كلهم مريم وشريفه وموضي وحريم عياله الي انظلموا منهم بتول والعذوب وفاطمه وبقي في ذيك الغرفه زوجته عزيزه..

حاوطت الشرطه المزرعه بسبب ذاك الشرطي الي كانوا مرسلنيه لهوشة عمال في ذاك الحي وصدفه شاف ابراهيم والعجوز المجهوله وشك فيهم وبعد حل المشكله لحقهم وبس شاف المجزره الي بالمزرعه اتصل بالمركز يحاوط المزرعه وجو في وقتهم المناسب

جزاع:
"اذبحيني!"

"مو حنا الي نذبحك ونتبع دربك الحكومه تبطق شغلها عليك وعلى عيالك الي سحبتهم وراك"

داهمت الشرطه المجلس ومسكوا جزاع وعياله المتصروعين في حوش المزرعه واخذوهم كلهم لمبناء الشرطه ومابقي ابن امه

راحت العذوب للغرفه الي تحت الارض وفتحت الباب وكانوا بناتها حنين والعنود واريج وبنت فاطمه لمى هناك لحالهم خايفات

العذوب:
"صار فيكم شي؟"

حنين:
"يمه انتم بخير!"

العذوب:
"اكيد يا اُمي، لمى؟ ترا امك فوق وهي بخير"

لمى:
"صدق!"

الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍𝐆 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐋Where stories live. Discover now