12

128 7 2
                                    

..

لما نفى جزاع ان الفقيده هي شبيهته وفي كل ليله من بعد ذيك الليله يتذكر لقائهم الثاني ماينسى وجها الي كان عليها دم بيت جزاع وشجاعتها وانها باقي صامله بعد كل الي صار لها مستحيل ينسى ذاك اليوم ..

مرت الهنوف بصعوبات مع التعايش في وجها والندبه الي شوهته، ربما ميرال ارتكبت غلط كبير مع الندبه الي سوتها في وجه الهنوف وهي في كل مره تشوفها يزيد حقدها وكرها لميرال وصارر فكرت انتقامها عشان ابوها تغيرت هي صارت اكثر عداونيه من قبل وماعاد فيه اي مشاعر طفوليه او عفويه كانت تمشي في طريقها وداخلها كل انواع الحقد والشر والكره حتى غير هذا في ملامح وجها والسنين تغير ..

ذاك اليوم قلب الناس كلهم فوق على تحت وكان من اكثر الاشخاص الي تغيروا جزاع والهنوف و، 'ميرال'..

ميرال شافت جزاع بعد ليلة الي ذبح اهلها فيها وكانت طفله خايفه ماعندها فكرة الانتقام ماعمرها قتلت احد او آذته عايشه مع امها وابوها واخوها الصغير

من بعد ذاك اليوم ميرال صارت عكس هذا كله هي بصورة اوضح شخصيتين في شخص واحد ( ميرال، جزاع)

هي مدركه حجم آذيتها على الناس ويكفي ان دم جزاع يمشي بعروقها وفي نفس الوقت هي تحاول تعيش عشان خاطر سالم الي كان صديقها طول الرحله هذي كلها على عكس الكل من ضمنهم علي ونوره وسلوى وعبدالعزيز وهايف وعذاري وميره وجدها هزاع!!، مشت وعاشت وكانت بتموت ثلاث مرات مابعدهم خوف او وبراءه..

السنين تمشي وميرال تتعلم من الحياه حتى وصلت هذي اللحظه الي مابعدها سنين وهذا هو حاضرها لما مر على ماضيها بعد سبع سنين ..

..

في ديرة بعيده عن جزاع وعن الفقيده وعن هذي السوالف والشيوخ وكانت ديرة كبيره وكل الي فيها تجار مو شيوخ وهذا اول قرار اخذته ميرال لما لازمت العبايه ماعاد تنزلها وهي تبيع في السوق مع مجموعة من بنات وعجايز وانواع واشكال

كانت قاعده ذيك البنت على الكرسي وهي رافعه نقابها عن وجها وتتمدد تعبانه بعد شغل يوم طويل

"ها صرتي عجوز يا العنود قومي بس ساعديني نجمع البضاعه"

تقدمت لها بنت ثانيه لما نادتها وقامت العنود ونقابها مكشوف تساعدها

العنود:
"سوير روحي لبيتك عند بنتك وزوجك وانا اكمل الباقي"

سوير:
"اي ولله صادقه عاد عمتي اليوم بتجي تلقينها ماكلتني اكل هي وعبدالعزيز"

العنود:
"يلا اجل روحي انا اكمل"

راحت سوير وقعدت العنود تلم البضاعه وتسكرها حتى تقدم هذاك الولد الي كان شاب في بداية العشرين مع امه ويمشي كأنه آمير مع امه الي ذهبها يسمعونه اخر السوق

الفقيده ميرال | 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐍𝐆 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐋Where stories live. Discover now