3|•PSKOV_🦋

7K 408 135
                                    

و من التفاصيل الغير مدعمة تتم فصول تالية لا يعرف معناها ....

صوفيا _________________

لم يكونوا يمزحون بشأن تساقط الثلج في روسيا و حتى في وصفها ببلاد الجليد ! .

المدينة بشوارعها و بناياتها مهما كان علوها فكلها مغطاة بالثلج و حرفيا لم يسلم أي منها من ذلك ... رائع !.

أعني البرد قارص لدرجة لو تحمست يوما و خرجت من منزلي دون معطف شتوي و شال مبطن فأنا سأموت بعد دقيقتين ...

و بذكر المعاطف !

آه!!!!!!!!!!!......

صرخت بينما أركل الهواء بقدماي كنتيجة للشعور اللطيف الذي غزى قلبي و أنا مستلقية على بطني في سريري الدافئ .

يا إلاهي ! ..تذكر أن وسيمي الروسي لف معطفه حولي ليحميني من البرد يدفء قلبي في هذا البلد المتجمد .

هو أكيد يحبني ! ....

بالطبع سيفعل ، لايمكنه تجاهل جمالي و لطافتي بسهولة , أنا لا أقاوم .

لا يمكن تفسير تصرفه اللطيف ذاك إلا أنه بدأ يستسلم لي أخيرا .....

اووه ! لحظة تذكرت شيئا مهما جعل إبتسامتي تتلاشى من وجهي لكني سرعان ما تجاهلت تلك الذكرى المزعجة التي عرضت داخل ذاكرتي .

عانقت المعطف بكل قوتي ثم حشرت أنفي به لأشتم عطر وسيمي به ، رائحته على المعطف تخللت أنفي لتجعل مشاعر السعادة تزهر داخلي ، هذا يشحن روحي من الداخل ، أنا أحب كل شيء بذلك الرجل و الأن أنا بدل الإستسلام لواقعي الممحون ، أنا قررت أنه و مهما كان...... أنا سأستمر في جعل هذا الرجل الروسي يقع في حبي و لي للأبد .

أنا لن أستسلم ببساطة ، ليس بعد أن إخترت أسماءا لأطفالنا !.

_بالضبط ولدان و فتاة ، سأسمي الصبيان بزاين و الثاني بزايد أما الفتاة سأسميها لوسيا .

سنكون أجمل أسرة في العالم ، و أتمنى أن يكون أبنائي كلهم يشبهونه ، سيكون الحصول على نسخ صغيرة منه أظرف شيء على الإطلاق ! ...

سيكون لنا منزلنا الخاص الدافئ ، سأجعل غرف الأطفال في الطابق الثاني أما عن غرفتنا ستكون في الدور الأول .

يمكنني حتى تخيل مشهد تناولنا لفطور الصباح كل يوم كعائلة سعيدة ، أنا سأعد الفطور بينما زوجي حبيبي يلعب مع أطفالنا في غرفة المعيشة أثناء ذلك .

سيكون عملا صعبا قليلا ، أعني والدة لثلاثة أطفال ، لكن ذلك يستحق كل الجهد و التعب ، سأحبهم و أعتني بهم جيدا.

سأقرأ لهم قصصا قبل النوم و أعطيهم جرعات كبيرة من حب الذات كل يوم بذلك سأحرص على أن لا يشعروا بالنقص مطلقا الى جانب زملائهم .

اووه.....! و أيضا سأجهزهم للمدرسة ثم أودعهم جميعا مع قبلة و إبتسامة مشرقة قبل أن يصعدوا الى حافلة المدرسة لكل واحد منهم ،و بعد توديعهم سأستلم طفلي الكبير في جلسة تقبيل و تلمسات هنا و هناك غير أخلاقية ، لايمكن رؤيتها إلا في الافلام الإيباحية و التي ساهمت بشكل كبير في إنتاج جرائي اللطفاء ....

ممرضة البراتفا (#4 سلسلة إخوة فاردين  ) Where stories live. Discover now