13•|ROME.P2_🦋

4.3K 277 62
                                    

Loving you is a losing game ♬♪

_but i don't mind died trying to win it!.♡•

آلَوٌقُوٌعٌ فُيَ حًبًکْ هّوٌ لَعٌبًةّ خِآسِرةّ ♪♬، لَکْنِيَ لَآ أمًآنِعٌ آلَمًوٌتٌ مًحًآوٌلَآ آلَفُوٌزٍ بًهّآ ♡•

______________________________

___________صوفيا ____________

أصبحت الأيام لا تفرق عن لياليها، و نور الشمس لم يعد يغريني للخروج و مواجهة العالم...

الدنيا ربيع لكن في داخلي خريف ذبلت فيه كل رغبة في الإستمرار و محاربة ظلمة هذه الغرفة التي حكمت عليها بالعزلة مثل روحي الى أجل غير معروف.... ، ربما إلى حين أن يمل ملاك الموت من الحالة التي أنا عليها الأن أو يشفق علي و يحررها من سجن جسدي و إلى الأبد....

بين جدران هذه الغرفة الفاخرة و التي أصبحت لافرق بينها و بين مكب النفايات أصبحت أختبئ من مواجهة كل ما قد يذكرني بكمية الدنائة و الإذلال الذي حشرت فيه و لسنوات طويلة...

فتحت عيناي أخيرا لأقابل كالعادة بالظلام، في العادة كنت سأعود للنوم مجددا لكن هذه المرة أنا رفضت الإستسلام ككل مرة، مهما كان ما أعاني منه الأن فأنا لن أسمح له يتولى قيادتي، لقد إنتهت إجازتي من الحياة و علي العودة مجددا لإتمام ما تبقى في قائمتي.

حملت نفسي من السرير رافعة جذعي، أرخيت ثقلي على حافة السرير، نظرت حولي للحظات ثم مددت أناملي لأشغل الإضاءة الخافة في الغرفة، بضغطة زر إشتغلت جميع المصابيح الصغيرة في الغرفة ليظهر لي بعض من ما هو حولي.

بقيت على حالي في سكون خارجي، لكن داخلي كان مشتعلا بالأفكار و التساؤلات حول كيف سينتهي جحيم حياتي هذا؟!

هل علي إنهاءه بنفسي؟!....

أستطيع فعل ذلك... الأمر لن يكلفني سوي مشرط... سكين... أو أي أداة حادة، ربما مقص سيكون أكثر من كافٍ.

غرزة في النقط الحيوية للجسد و بعد عشر دقائق من النزيف سينتهي كل شيء و أدخل ما يشبه الإنتشاء....

أنا حقا أريد رؤية شخص ينزف أمامي، و لن يكون غير من ظهرت صورته في ذهني مع رغبتي هذه....

نفس الشخص الذي أرسلني لذلك البلد اللعين مع إبتسامة شيطانية واسعة على محياه...

ديميتري فاردين

أنزلت ساقاي بهدوء من السرير، رفعت جسدي لأستقيم عنه من بعد فترة لا أعرف كم دامت و لا أهتم، وجهتي الأن هي الحمام، أنا سأستحم ثم بعدها سأنهي كل شيء مثلما أريد أنا.

..

طالعت الفستان أبيض أمامي ذو الأكمام الطويلة و شقة صدر تشبه حرف V الذي سحبته من الخزانة في وقت سابق، يصل طوله للركب ، لم أنتظر كثيرا لأرتديه و أخرج من تلك الغرفة بهيئ شبح عاد من الجحيم  مرتدية في قدماي حذاءا كعب قصير ....

ممرضة البراتفا (#4 سلسلة إخوة فاردين  ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن