7•|kazam-🦋

6.4K 373 242
                                    

أنا عندما أعض ....أغض بقوة لذا لا تعبث معي ! .

___صوفيا _________الشعلة .

صفر هوية ....

لا معلومات عن هدفي الجديد و عكس روتين العمل قي كل مرة أنا لم يصلني من الزبون شيء غير صورة الهدف و مكان و ساعة تواجده في تاريخ محدد .

الهدف كان رجلا في أواخر الثلاثينات من عمره ، وسيم ...وسيم جدا ، صدقا وسيم بشكل لا يعقل ، هو جيد من كل النواحي وجها و جسدا ، طولا و إرتفاعا ...لو لم يكن إيفان قد عشعش داخلي لكنت طاردت هذا الرجل الأن و حالا مع الأسف الأن أنا امرأة رجل واحد ، سأؤجله للحياة القادمة سأحرص على إغوائه و إيقاعه في حبي .

..

هذا الرجل و من زاوية نظري يمكنني القول عنه أنه أطول من إيفان بإنش تقريبا .

بعد خروجه من سيارته راقبته يدخول لمبنى شقته الفخمة المقابلة لي ، سيستغرق وصوله لبابها عشر دقائق بالمصعد ، هو يقيم في الطابق العشرين ، هذه البناية عملاقة بشكل مخيف .

لا تشبه بنايات الأثرياء هنا في روسيا ما أنا معتاد عليه في دياري ، كل شيء فخم و يصرخ بالثراء الفاحش بصورة لا تصدق .

لقد كانت عائلتي تظهر روسيا على أنها دولة غير متحظرة و كلها إجرام و فقر ، و أفخم ما قد يمتلكه شخص منهم هو قارورة شمبانيا من عام 2000 ، و لكن تبا هذا ليس ما أراه هنا ، حتى أفقر الشوارع أنظف من أفخم شارع في ميلان ، لديهم كل شيء قد تحلم به دولة متطورة ، شوارعهم ذات المصابيح الصغيرة معلقة فوق كل شارع تجعل كل ساحة تبدوا خيالية المظهر ، و مع الثلوج ربااه ! الأمر أشبه بقصة خرافية ، محلاتهم و كل منشآتهم تعود للعصور الوسطى و هي تجعل المرأة يفكر في العودة لتلك العصور ليرى كيف بنوا كل هذه العراقة و الفخامة .

كل ما أوهمه لي أفراد عائلتي أنا أرى عكسه تماما ...و بفارق شاسع و جدا .

لكن هذا يجعلني أتذكر إقتباسا مثيرا للإهتمام مستمد من النظام الروسي المسمى بالميتريكس .

أينما توجد الأشياء الفاخرة ، هناك شيء قذر يباع في الخفاء ليوفرها .

بمعنى أن اللمعان الذي أمامي الأن خلفه ظل أسود يخفي الكثير من الأسرار .

ثبت أناملي على بندقيتي مع تصويبها نحو النافذة الزجاجية التي تعطي إطلالة مثالية لي فور مضي دقائق الإنتظار .

أخيرا الرجل الوسيم دخل الشقة الفاخرة لكنه كان وحيدا ، حرسه بقوا خارجا على ما أعتقد ، كنت سأصوب رصاصة في منتصف رأسه لو لم يقطع ذلك ظهور دخيل في مدى رؤيتي ، لقد كان جسدا صغيرا ...صغيرا جدا .

إنحنى الرجل مع إبتسامة عريضة تكاد تشق وجهه، إختفى قناعه الجامد المثير للرهبة و تم إستبداله بآخر معاكس تماما للسابق ، نظراته القاتلة تغيرت الى أخرى تحمل لمعة حب صادق ، حب من نوع خاص ، نفس النوع الذي لم أحصل عليه مطلقا ، حب أبوي صادق لا يمكن التشكيك فيه .

ممرضة البراتفا (#4 سلسلة إخوة فاردين  ) Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα