عندما رفضت دور الضحية، راح الجميع يتهافتون على الظفر به ليس حبا له بل ليستخدموه كسلاح في أعمالهم و تعاملاتهم القذرة .....
•صوفيا موريس •
أطلقت تنهيدة عميقة بعد إغلاق رواية الحيوانات الغبية أخيرا لتكون هذه ثاني مرة أختم فيها الرواية و كالمرة السابقة لا يزال في رأسي الكثير من التساؤلات حولها و لا أحد سيطفئ نار الحيرة سوى ديميتري أخي في القانون الظريف اللطيف _الحقير الخبيث _.
لهذا عزمت على حمل مؤخرتي من كنبة غرفتي الموحشة بدون عزيزي إيفان ممسكة ببطني المنتفخة من الأسفل، تبا!!! النهوض أصبها عملا شاقا و كثيرا، و هو يزيد سوءا مع كل يوم يمر.....
لماذا لم يقل لي أحد أن الحمل مؤلم هكذا و متعب!!!!..... حسنا و رائع! .
إن الحمل رائع! و أنا بفضله و بعد عدة أشهر سأصبح أجمل أم عرفها التاريخ و بلا منازع حقا! في كل يوم أزداد جمالا و فتنة و أصبح أكثر إثارة في فساتيني الصيفية الواسعة.
أخ!!! كيف لإيفان تحمل تكلفة وجود شيء باهض مثلي في حياته؟! بل كيف لعائلة فاردين كلها أن تتحمل وجود مخلوق بجمالي و ذكائي و روعتي معهم!!!.
حتى أنا أحيانا أكاد أجلط من التحديق في إنعكاسي في المرآة، جميلة!! مثالية!! رائة و خلابة!!!.... و على من يتفوه بهذه الصفات أن يكونا دراميا ليحقق التكافؤ بين ما يراه و بين بلاغة كلماته.
لا يمكنني غير تهنئة نفسي لأني بوركت بهذا القدر من الجمال!! لا أصدق أني كنت غافلة عن رؤية ما أراه الأن طوال السنوات الماضية! كيف كنت عديمة البصيرة لهذه الدرجة لأفهم أني لا أطابق معايير جمال أي أحد و أنا أكون معايير جديدة دخلت الساحة توا.
جمال خام يحتاج أن يصقل من أناملي الجميلة فقط .
حسنا.... يكفي غزلا لنفسي اليوم، توقفت عن تأمل نفسي في مرآتي بينما أحاوط بطني ذات الخمسة أشهر بكلا كفاي من الأسفل بينما أتحرك للجانب و أناظر نفسي من فوق كتفاي لأحمل الكتاب و أتجه لمكتب ديمي~ الوسيم لأزعجه كالعادة لأني اشتقت له كثيرا.
و.... نعم لقد إشتقت له و لإزعاجه كثيرا، لقد كان المنزل فارغا باردا مملا بدونه، لقد ذهب في رحلة عمل لمدة أسبوعين الى الخارج و لم أراه من حينها لأنه لم يحظر للقصر منذ عودته، لقد كان يسد شوقه نحو عائلته الصغيرة الجميلة متناسيا أن هناك شخصا _أنا_ أولى بذلك......... و لحظة قبل أن يساء الظن بي سأوضح بعض النقاط.
واحد: أنا توقفت عن التحرش بالرجال الوسيمين.... حسنا ليس تماما، لقد توقفت عن مغازلته فقط لأن التحديق من بعيد ليس بجريمة و خلف فعلي سبب نبيل!.
YOU ARE READING
ممرضة البراتفا (#4 سلسلة إخوة فاردين )
Romanceصوفيا فتاة تحلم بأن تعمل في وظيفة أحلامها (التمريض) بعيدا عن عالم عائلتها المظلم ، ذات شخصية عفوية ، متحرشة ، لا تخجل من إظهار مشاعرها نحو الرجال ، تهرب من زفافها بمساعدة بيلا مارتيني خطيبة قريبها الى روسيا ، كان زواجها مدبرا خاليا من مشاعر الحب مل...
