محلة نجيب باشا
بقلمي عطر الياسمين🌸🖤
البارت 69
_____________
نحتاجُ منْ يحنُو علَى أضلاعِنا
مَا كلُّ روحٍ عنْ أساهَا تُفصـحُ رفقًُا بنـا يا وقتُ .. إنْ لـمْ تنتبه
لمْ يبقَ شيءٌ فِي الحنايا يُجرحُ_____________
عبير ..
سديت الخط ويا ماسه ما مقتنعه بجوابها حسيت اكو شي سمعت صوت الرساله بتليفونها و قرأت شي غير ملامحها اخاف بيت عمي صالح بيهم شي ؟!!
طلعت من غرفة البنات متوجهه للمطبخ هم يلله الحگ الفطور سمعت صوت طگطگه دخلت لگيت غيث يحضر عصير الزبيب
ـ شدتسوي حبيبي آني اسوي
ـ صايمه و تعبانه و الجهال گعدوچ من الصبح گلت اساعدچ
ـ فديت اللي يفكر بيه
ـ بمنو افكر لعد شعندي غيرچگطع سوالفنا رنة تليفون غيث ترك اللي بأيده و راح يرد و آني احس گلبي انعصر گلت اكيد صاير شي و ماسه ما حچت رحت ورا چانت خالته امل تتصل
فتح خط سلمت عليه و حچت بثبات و بدون مقدمات .. شلونك يوم البقاء لله حبيبي الله يصبرك ابوكم توفى
غيث بلحظه صار وجهه اصفر مثل النوميه و گعد بالگاع فاتح عيونه بصدمه گال .. خالتي شدتحچين
ـ والله يا ابني هذا اللي صار شد حيلك و الله يصبرك حبيبيسده من يمها و رفع راسه يباوعلي مصدوم گال .. عبير ابويه توفى
گالها و انهارينا نبچي آني و هو لحظات مشاعرنا بيها ما تنوصف ولا نتمنى احد يعيشها يمسح بدموعه و يگول .. مشتاقله صار ثلاث سنوات ما شايفهتذكرت آخر مره شفته بيها من ودعتهم و سافرو حضني و دموعه تنزل و يوصيني على غيث و عالجهال ليش الزين يروح بسرعه هيچ
اخل غيث عدهم كاميرات بالبيت و غيث يگدر يفتحهن من تليفونه فتح الكاميرا و شفنا من طلعو من البيت و التشييع و الناس اللي تجمعت غيث يشوف و دموعه تنزل و اني مو اقل منه
صار وقت الأذان عدنا رحت توضيت و صليت و فتحت القرآن قريتله سورة ياسين ورا ما خلصت بشويه اتصل علي ابن خالته امل فاتح كاميرا من المقبره
و حضر غيث الدفنه وياهم من بعيد اول ما خلصو دفن تعالت تكبيرات اذان المغرب و فطرو عالمي اللي جايبي وياهم چنت اشوف ويا بدون ما اتقرب عالكاميرا حتى محد يشوفني
حضرت فطور سريع شلون ما چان و البنات يروحون و يجون يسألوني شبيكم تبچون بابا ليش يبچي ما گدرت اگوللهم و اقهرهم بس بعدين اكتشفت انه همه اذكى من ما تخيلت و فاهمين كل شي من صارو يذكرون جدهم و يترحمون عليه
![](https://img.wattpad.com/cover/320701244-288-k273463.jpg)
أنت تقرأ
محلة نجيب باشا
General Fictionسندخل الى قلب بغداد لأحد ازقتها التي خبأت بين جدرانها عبق الماضي و سنطرق باب احد بيوتها في محلة نجيب باشا و نعيش تفاصيل حياتهم من جيل الى جيل