البارت 74

3.5K 519 370
                                    

محلة نجيب باشا

بقلمي عطر الياسمين🌸🖤

البارت 74

_______________

فتَحتُ قلبي لكلِّ الناسِ محتسِباً
أجري وما كان لي في الناسِ أطماعُ

أرى معايبَ أقوامٍ فأستُرُها
وأشترى بنفيسِ الودِّ مَن باعوا

وما أزالُ أُداري مَن يكايدُني
مُدَّثِّراً بسمتي والقلبُ مُلتاعُ

لي قُدرةٌ في احتمالِ الناسِ كلِّهِمُ
إلا الذينَ لهمْ في الحُمْقِ إبداعُ

_______________

ميسم ..

بيوم حنة ماسه اشتغل بشعرها و عين عالباب و الثانيه عالتليفون كالت ماسه .. شبيچ ميسم ؟
ـ امجد طلع من زمان و تأخر
ـ اي شتريدين منه رجال قابل طفل هو
ـ اخاف كلام امه صح و ما يندل هنا

ـ يمعوده وين عايشه هاي خالتچ مع احترامي الها بس يعني الدنيا تطورت ترى هسه حتى لو ما يندل يفتح خرائط گوگل و يعرف هو وين يوگف تكسي و يرجع بس هي مظلمتها كلش

خلصت شعرها رفعته بتسريحه بسيطه اختاريناها من اليوتيوب طلع كلش حلو و مرتب

اخذت تليفوني اتصلت على امجد رد گتله .. الو حبيبي وين انت
ـ بالأعظميه
ـ شتسوي هناك ؟!
ـ افتر اتونس اشوف اني ما جاي لبغداد من زمان خوما اگابلج و اگعد و البيت راح ينترس نسوان و اختچ عروس تريد تاخذ راحتها

ـ و اتونست ؟
ـ اي والله مكانچ خالي رحت للكاظميه صار وقت اذان الظهر دخلت للأمام زرت و صليت و طلعت افتريت بالسوگ اشتريت شغلات الچ و لميار و هسه راح يأذن العصر اجيت اصلي بأبو حنيفه

ـ والله خوش مسوي سفره بدوني
ـ هههههه يلله خل يخلص العرس و آخذچ تدللين
ـ اي اكيد تاخذني و إلا شيخلصك من لساني
ـ يارب استرنا ، و انتي هسه مخابره شتريدين محتاجه شي ؟

ـ لا اسأل عليك
ـ سألت عليچ العافيه حياتي روحي تونسي معليچ بيه ترى ما اضيع اعرفچ شنو تفكرين
ـ لا حبيبي العفو انت گدها يلله تونس بالعافيه

ثاني يوم بالعرس من الصبح حضرت ملابسه و فستاني اللي راح البسه اختاريت فستان الحنه مالتي الأحمر و لبسته بالعرس و مكياجي خليته بأيدي ما ردت اتأخر و احنه طلعنا من الصالون لجلسة التصوير ما ترهم افتر وياهم بمكياج حفلات

قبل ما تطلع الزفه ايناس اتصلت بماما رادت تمشي سيارتهم ويا الزفه و حسام عاند وياهم ماما وگفت بوجهها و تعاركت ويا

گالتله .. هو حتى ابوك عنده علم بجيتها للعرس
ـ ابويه يريدها تجي تروح للقاعه بس لبيتي ما تفوت

بقو يتناگرون و طلع معصب و ماما مفرفح گلبها منا ماسه راح تعوفها و منا حسام ياكل بگلبها و مقهوره على ايناس اللي جايه لبيت عيالها حتى تجي للعرس من يمهم

محلة نجيب باشا Donde viven las historias. Descúbrelo ahora