ثري.

232 17 17
                                    

بسم الله ♥

الساعة الآن 7 وانا متوجه للمسجد لأداء صلاة المغرب.
دخلت المسجد صليت وهاأنا الآن متوجه للبيت وفي يدي كيس من المكسرات لقضاء باقي اليوم مع ملاك.. دخلت العمارة وصعدت الدرج ثم طرقت الباب كون شهد بالداخل لاأعلم اذا مازالت أو لا...

شهد صديقة ملاك السعودية عمرها 18 سنة محجبة ومنقبة وهنا في السعودية حرام على الرجل رؤية امرأة او «الحرمة» حتو ولو كانت محجبة دون نقاب المهم انا احترم هذا وكوني قطنت في السعودية لمدة خمس سنوات فقد تأقلمت مع الوضع..

.
فتفحت لي ملاك الباب وكانت تبدي تعابير محزنة قلقت لأجلها، سألتها عن شهد وقالت انها خرجت منذ قليل.. ثم سألت عن حالها فأخبرتني انها ستحزن على فراق شهد لها... حسب مافهمته منها ان شهد ستغادر المدينة وستذهب مع اختها لأبها ولن تعود بسبب ظروف عائلية... حاولت التخفيف عليها فأشرت بيدي للكيس وقلت(بلغة الاشارة)=لاتقلقي..... ستكون بخير.. هيا انظري لقد جلبت المكسرات للسهر الليلة هيا.. ماذا يوجد على العشاء؟..

ابتسمت لي وأجابت=نعم لاتقلق.... هيا بقي على العشاء القليل ساعدني في ترتيب الطاولة فقد صنعت لك اللازانية..

=يمم..... لازانيا كم اشتقت لها... ثم اضفت وقلت ش.شكرا لك.ك ملاك...

ارتسمت ابتسامة كبيرة شقت وجهها الجميل نصفين.. كانت هذه أطول كلمة قلتها حتى الآن ثم توجهت للمطبخ تحضر الاطاولة وأنا اساعدها في وضع الاطباق.





مرّ اسبوع كامل بسرعة ثم جاء اليوم الموعود... يوم الدخول المدرسي.

استيقظت منهكا جدا على الساعة الخامسة فجرا ووجدت ملاك مستيقظة وقد كانت تصلي... توضيت وصليت ثم ارتديت لبس المدرسة وتوجهت للمطبخ اكلت قليلا من بقايا طعام الامس كوني جعت وانتظرت ملاك امام الباب لتخرج ونمشي معا للمدرسة... ملاك ليست منقبة وتمتلك اعين ناعسة جميلة جدا رغم الشبه الكبير بيننا انما عيناها ناعسة مثل ابي وعيناني حادة كأمي... المهم اوصلتها لمدرستها ثم توجهت لمدرستي والتي لم تكن بالبعيدة جدا عن مدرستها كل مايفصل بينها هو حائط كبير ورغم هذا لكن الاستراحة مختلطة... هذا جد غريب لكنه مريح بالنسبة لي لأنني استطيع رؤية ملاك والاطمئنان عليها....

دخلت المدرسة الواسعة واتجهت للقائمة ارى اين صفي وفعلا وبعد عناء كبير وطويل وجدته وكانت 3ع3.واو الآن علي البحث عن مكان القاعة..

مرت خمس دقائق وهاأنا الآن في فصلي اجلس في ثالث مقعد امام النافذة... استقبلنا أستاذ الفيزياء يعرف عن نفسه ثم حمل القائمة وبدأ ينادي في الاسماء.

الاستاذ=حسنا سأنادي بالحضور ومن يسمع اسمه يقول حاضر... تمام؟..

واو من أول يوم...

على كل حال تفجأت كون الاستاذ نادى باسم مروان استدرت اليه فوجته جالس مع شخص ابتسمت له لكنه لم يرد... اوتش... مابه... اعدت نظري لطاولتي أكمل رسمي حتى سمعت الاستذ يناديني.. رفعت يدي دلالة على وجودي لكنه لم يرني فعاود المناداة ورفع وجهه بحثا وأنا رفعت يدي..

مَـلآذِ. Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon