تن.

180 16 25
                                    

بسم الله...


••

بعد مرور اسبوع.

أحمد.....

استيقضت منهكا حرفيا لم أنم جيدا فاليوم أول يوم في المنزل الجديد وكما يقال: عندما تغير سقف نومك ستجد صعوبة في النوم...-لاأعرف المثل لكن على الاقل وصلت المعلومة-... على كل حال الساعة الآن السادسة والنصف وقررت الخروج باكرا كي أتعرف أكثر على سكان هذا الحي وهكذا...

منزلنا الجديد يقع في عمارة لكن مفتوحة أعني أنها مقابلة للحديقة العامة والخارجية لذا ببساطة يمكنني النزول وشرب قهوة في ساحة العمارة وفي نفس الوقت ساحة الحديقة.... المهم نزلت لأشتري القهوة بما أن الكشك الصغير الذي يبيع الشاي لم يفتح بعد ام انه مغلق صراحةً لا أعرف.. في الحقيقة لا يبعد المنزل عن المدرسة بالكثير حوالي نصف ساعة مشي وربع ساعة بالسيارة وبهذا قد أكون اختصرت نصف ساعة بما أني استيقضت باكرا، أما بالنسبة لملاك فأنا أحسدها كونها لن تداوم اليوم بسبب مرض الاستاذة والتي تُدّرسها ساعتان على التوالي...-لينتي مكانها..-

اوه! بالمناسبة اصبحت احضر حصصا لتعلم النطق اي انني سأستعيد صوتي بمشيئة الله وبعدها يمكنني الكلام بطبيعية.. اخخ كم اشتقت لصوتي اريد ان اعرف ما اذا نضج بعد آخر مرة ام لا....

في خلال اسبوع تقربت الى غيث كثيرا اعني هو من ساعدني للحصول على منزل وهو كذالك من ساعدني للحصول على وضيفة جديدة و بمرتب جيد يكفي لمصاريف المنزل والمصاريف اليومية... و بصراحة احيانا أظن أن غيث يُشفق علي ف مساعدته لي وطيبته مبالغ بها وعندما أسئله كم مرة يجيب بنفس الجواب لدرجة أنني حفظته"ليس من المشترط أن يشعر الانسان بالشفقة تجاه شخص ليساعده.."
وبصراحة تقنعني أجابته كل مرة لذا ارده بابتسامة دافئة فأنا أشعر بطمأنينة بجانب غيث ولا أعلم لماذا... أوه! وبالنسبة لمروان فقد جاء قبل يومان واعتذر عن تجاهله لي في المدرسة وكاعتذار منه دعاني لشرب قهوتي المفضلة عنده و من جيبه-اقصد على حسابه-...و أنا وبكل سرور قبلت اعتذاره ليس وكأنني أحبه أو أن ليس لدي كرامة بل... في الحقيقة من أجل القهوة فقهوة مقهاه جدا لاتوصفف لـ لذتها أقسم عليكم تجربتها...

المهم وصلت المقهى واشتريت قهوة مع براوني واخترت لي طاولة وجلست عليها اشرب القهوة وأتصفح الهاتف من مراسلات وغيرها....وهنا وجدت طلب مصادقة من شخص لا أعرفه لكن اسم المستعمل الخاص به ؏~ࢪ/♡ وصورة شاب يشبه غيث فقبلته ظنا مني أنه هو ثم أكملت قهوتي وأخذت نفسي للخارج أتابع سيري لوجهتي ألا وهي المدرسة...

أحيانا أتسائل مالمفيد في المدرسة ولما توقيتها ممل والخ... لكن كلما اتذكر انني في السعودية ارتاح قليلا ف في وبلدي  الأم الا و هي الجزائر ندرس من الثامنة صباحا الى غاية الساعة الخامسة زوالا اليس هذا كثير بحق!...و هذا بعيدا على أن المدرسة تكون مختلطة بنات وأولاد دون زي موحد فقط مأزر ابيض وبالطبع لاأحد يلتزم بالقوانين نرتدي المآزر أمام الاستاذ فقط نمدغ العلك في كل مكان وزمان لدرجة انه اصبح عدو ل كل استاذ والجميل أنه في كل حصة نتعرض للتهزيئ و كل صباح و كل مساء نسمع مقولة "نحن متأخرون في المنهج فل تأخذوا الامر بجدية و ادرسوا!" وأحيانا يتوعدون الاساتذة لنا لدرجة استدعاء أولياء أمورنا و لكن وبما أننا نحن المسيطرون نخرج من المدرسة بحثا عن اي رجل كبير ليدعي أنه والدنا وبالطبع تنطلي هذه الحيلة عليهم وننجوا نحن بأعجوبة... حرفيا سجن و ليس مدرسة..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مَـلآذِ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن