سيكس.

190 11 14
                                    

بسم الله.

••



أحمد...

6:00صباحا.

استيقضت من النوم بفزع على المنبه الذي يرن... تأففت ثم اغتسلت وصليت بعدها تجهزت بسرعة وخرجت متوجها للمدرسة بسرعة اولا لأنني متأخر ثانيا لأن ملاك مريضة لايمكنها الذهاب فهي لم تعد الطعام لذا خرجت على معدة خاوية....

وصلت للمدرسة بأعجوبة بسبب الحارس اللعين ثم توجهت لصفي.... كان هادئا رغم عدم وجود الاستاذ استغربت من ذالك لكن لم اعره اي اهتمام ذهبت لمكاني ووجدت غيث جالسا ابتسم عند رويتي فابتسمت بدوري ارد ذالك ثم جلست بقربه....

مر القليل من الوقت ثم دخل الاستاذ وتعابير الغضب بادية على وجهه.... اشك ان احدا قاطع حصته فما سمعته عن هذا الاستاذ انه عصبي خاصة اذا قاطعه احد.... بعدها بثواني دخل رجلين اعتقد انه المدير مع مراقب او اي كان لاأدري.. لنقف نحن احتراما له..-مع اني لاارى اي احترام في هذا..- ثم وبعد تحمحمه بدأ المدير بالتكلم...

المدير= السلام عليكم طلابي الاعزاء.... اولا اتمنى انكم تعرفون سبب اختلاط في الاستراحة..... هذا بسبب تعميم الثانوية... فبطبيعة الحال هذه الثانوية عتيقة ومن اجداد اجدادنا لذا قد هان عليها الزمن وقد اصبحت هشة نسمة رياح تسقطها.... لذا قررت الادارة تفكيك طلابها او على الاصح نقل لطلابها لثانوية اخرى لأعادة ترميم هذه الاثار...... لذا وبدأ من الحصص المقبلة سيذهب جميع طلاب سنة ثالثة ثانوي لجزء من ثانوية البنات التي بقربنا.... قررت ثانوية البنات اعطاءنا جزءا من مساحتها لتدريس طلابنا... لذا ارجوا منكم عدم الاختلاط الكثير والدراسة بجد كي.....

هاه!.... ماهذا الهراء... التنقل لمدرسة البنات؟!... هل جن المدير اخيرا..... اعلم ان ثانوينتا قديمة ويمكن في لحظة الوقوع... لكن....
حسنا حسنا... لن اهتم طالما سأتخرج من هنا بعد عام..... اكمل المدير كلامه ثم بعدها خرج ليزفر الاستاذ بغضب مشيرا الى ساعته..

الاستاذ بغضب=افف.. كل هاذا ضاع من وقتنا هيا فلنبدأ والا لن تخرجوا باكرا اليوم...

تذمر باقي من في الفصل أما انا فوضعت رأسي على الطاولة فهو يؤلمني من الصباح ومن شدة انشغالي الآن فقط من لاحظت..... على كل انتهت الحصة اولى والثانية وجاء وقت الاستراحة... وانا لم استطع تحمل الم رأسي لذا ذهبت للطبيب اطلب مسكن عله توقف...

لاحظت وعند وصولي للباب تعابير مروان القلقة علي.. تجاهلته واتجهت نحو الطبيب وعند دخولي اليه رفع الطبيب رأسه ثم شهق قليلا وقال...

ريان=هاه!... ماهذا مابك.... وجهك مصفر ماذا اكلت؟!...

لم ارد عليه في الحقيقة.... لاني لم استطع.. حتى لو استطعت سيستغرق ذالك وقتا.. لذا اخرجت هاتفي وكتبت كونه لن يفهم لغة الاشارة...

مَـلآذِ. Where stories live. Discover now