بي جي الشريرة

chapter 8

السلام عليكم

تجاهلوا الأخطاء

صلوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم

و لا تنسوا الدعاء لأهلنا و إخواتنا في فلسطين و غزة

يبدو أنني إذا أكلت وتركت الأمر كذلك، فإن الشكاوى التي بدأت في الظهور ستخرج عن نطاق السيطرة.

لقد كان أمرًا سخيفًا أن تقوم الأبراج بأعمال شغب على الرغم من أنني، الشخص المعني، لا أوافق على ذلك، لكن هذا كان لا مفر منه.

لقد كان الأمر مزعجًا، لكن كان علي أن أفعل شيئًا ما.

قطعت قطعة لحم سميكة وقلتها بنبرة عابرة.

"أبي، أريد شراء شيء ما، لذا أحتاج إلى بعض مصروف الجيب."

راؤول يلوي حاجبيه.

قال مع تلميح أنه لا يريد أن يغضب في يوم جيد مثل هذا اليوم.

"أخبرني في وقت لاحق."

لقد كانت لهجة تحذيرية بعدم إيذاء مشاعره بعد الآن.

لكن تيريزا كانت بالكاد تمنع ما تريد قوله.

"ثم متى يجب أن أخبرك؟ سيكون من الأفضل قبل بدء الفصل الدراسي."

وأعرب راؤول عن غضبه تجاه الابنة التي لم تظهر عليها علامات النضج.

"لقد عادت أختك للتو. لكنك الآن تقول أشياء مثل أنك تريد شراء شيء ما وتطلب مصروف الجيب...!"

"اليوم عيد ميلادي."

تحدثت بهدوء قدر استطاعتي، وأشرت إلى طبق الحساء الفارغ وأمرت الخادم بملءه أكثر.

كما لو أن عيد الميلاد لم يكن شيئا خاصا.

'...عليك اللعنة.'

كان داخل فمي جافًا جدًا لدرجة أن اللحم لم يُبتلع جيدًا.

لسوء الحظ، كان ذلك لأنني أثارت مشكلتي الخاصة.

لأكون صادقًا، لم أكن أريد أن أقول إن اليوم هو عيد ميلادي.

"هل عيد ميلادك مهم الآن؟ إنه احتفال لأخيك. إذا كنت تريد فقط أن تأكل كعكة، فهي لديك هنا، لذا من فضلك لا تجعل والدتك وقتًا صعبًا . "

لقد كان مجرد تأكيد على أنه لم يكن يومًا مهمًا للغاية.

"أعتقد أنني سأعاني من اضطراب في المعدة."

لم أكن حتى في مزاج لتسليم الحساء.

مسحت شفتي بمنديل ورفعت رأسي، وأشعر بالجو الهادئ.

هدأ غضب راؤول،، لكنه فتح فمه بنظرة غير مريحة بعض الشيء.

"ومع ذلك، كان يجب أن تأتي إلي بشكل منفصل."