بي جي الشريرة

chapter 103

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم نستودعك اخوتنا في غزة وفلسطين يارب

ياكريم ياحي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم ان

تحفظ شعبها و ارضها وجوها وبحرها رجالَها

ونساءَها، شبابَها وبناتِها، أرضَها وسماءَها، فاحفظها يا

ربنا من كل سوء .. اللهم انصر المسلمين في

فلسطين وثبت اقدامهم يارب ، حفظ الله المرابطين

المجاهدين و ثبتهم الله وايدهم بنصره يارب

العالمين

* * *

كان يوم 17 مايو . فاراداي، ساحر ينتمي إلى جمعية السحرة، كان خارج الخدمة بعد تلقيه أمرًا سخيفًا من الجمعية.

"اقترب من الأميرة تيريزا سكواير واكشف أسرار الزنزانة."

وهكذا، كان فاراداي يحضر مهرجان فالهالا.

"كيف من المفترض أن تجد مثل هذا السر من خلال الاقتراب منها في يوم المهرجان؟ على أية حال، ما هي الأفكار التي تخرج من رأسي عند القيام بالأعمال المكتبية؟ ولا أعرف حتى أي شيء عن الوضع".

واقترب من اللافتة وسط الحشود المزدحمة، وهو يشتم نظام الجمعية الفاسد.

"موقع كلايبي... ها هو."

لقد سمع عن النادي الاجتماعي السخيف للشابات اللاتي يرغبن في أن يصبحن عروسًا لحفيد الرئيس. بغض النظر عن ما نظر إليه، سيكون عبارة عن مجموعة من السيدات الشابات الطائشات يتجمعن ويعزفن على البيانو ويتجادلن حول طعم الحلوى. كل ما فعلته السيدات الشابات في ذلك العمر معًا كان غير إبداعي وممل. كيف يمكن لرجل بالغ مثله أن يكون في هذا المكان؟

"قرف. يبدو أن الكحول الذي شربته بالأمس قد عاد."

تنهد فاراداي بعمق بالطاقة السلبية واتجه نحو غرفة نادي كلايب. ولكن بعد ذلك، توقف.

"...هل هذا هو المكان المناسب؟"

اقترب من المدخل، ونظر إلى طابور طويل لدخول غرفة النادي. كان للتأكد مما إذا كان هذا هو كلايبي حقًا.

♩♬ ♩♬ ♩♬ ♩♬ ! في غرفة النادي، تم سماع أغنية ذات لحن غريب جدًا وفريد من نوعه، ليس شيئًا تسمعه عادةً في الحفلة. الإيقاع المنتظم جعله يشعر وكأنه في مكان سري.

وبينما كان يتجول بتعبير محير، اقتربت منه امرأة ملفوفة برداء أسود. لم يكن وجه خصمه مرئيًا بسبب غطاء رأسها الكبير وقناع الفراشة الأسود الذي غطى أكثر من نصف وجهها. يجب أن تكون طالبة فالهالا ...