بي جي الشريرة

chapter 109

رددوا معي

سبحان الله
الله أكبر
الحمد للله
لا إله إلا الله
لا حول و لا قوة إلا بالله
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم

"هيا بسرعة. لقد حان وقت وصول السيدة قريبًا."

"نعم أستاذ."

أجاب الأولاد، بما في ذلك داميان، كما لو كانوا يغنون، وقاموا بتسوية ملابسهم ذات الألوان الباهتة ومشطوا شعرهم. كان داميان منزعجًا من أن نبيلًا، سواء كانت سيدة أو أي شخص آخر، سيأتي إلى هنا ويتباهى. لأن التنظيف كان مزعجا في كل مرة.

"داميان."

أشار المدير إلى داميان في المستودع. "أنت تذهب إلى هناك."

"نعم أيها المدير."

دخل داميان إلى المستودع بطاعة. لم يتم تنظيف هذا المكان، لذا بخلاف كونه قذرًا بعض الشيء، لم يكن سيئًا لأنه يمكن أن يكون بمفرده.

وسمعت أصوات المعلمين من الخارج.

"إنه لعار. لا أحد يبدو لائقًا مثل داميان."

"ثم ماذا تفعل؟ لقد تم إعادته بالفعل ثلاث مرات. إنه يصيبني بالقشعريرة."

لقد أخذ النبلاء بمظهره الجميل. لقد تبنوه، لكنهم كانوا يتخلون عنه دائمًا، ويطلقون عليه اسم "الطفل المخيف".

لم يفهم. يحب البالغون الأطفال الذين يبتسمون جيدًا، لذلك على الرغم من أنه لم يكن يريد أن يبتسم، كان عليه أن يفعل ذلك.

"هل تضحك على هذا الموقف؟"

في المرة الأولى، طُرد بسبب ضحكه على والده بالتبني الذي سقط على الدرج بشكل مثير للسخرية وأصيب. وبعد ذلك، حسنًا، كان ذلك لسبب مماثل.

بعد ثلاث جولات من العودة، بدأت الشائعات تنتشر بأنها دار للأيتام بها طفل غريب، وأصبح داميان هو المشكلة الأكبر. الناس من حول داميان عاملوه كوحش.

"ألا تعرف ما هو الحزن؟"

هو يعرف. ومع ذلك، في رأيه، هذا الوضع لم يكن حزينا للغاية. لماذا يحزن وأبوه بالتبني كان في حالة سكر وحاول التحرش به لكنه فشل وتدحرج على الدرج؟ لقد كان شيئاً سعيداً. لأن الخطة كانت ناجحة.

المنزل الثاني المتبنى كان له ابن أكبر منه بخمس سنوات. ومع ذلك، استمر في العبث بطعامه وإزعاجه، لذلك قاده داميان فقط إلى تجربة بعض الأزمات البسيطة التي كانت تجعله على وشك الموت. وفي النهاية اشتعلت النيران في المنزل، وتم الاشتباه في مكان وجوده، فأعيد.