بي جي الشريرة

chapter 57

رددوا معي

سبحان الله
الله أكبر
الحمد للله
لا إله إلا الله
لا حول و لا قوة إلا بالله
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم

كانت الزهور دواءً للإمبراطور، لكنها كانت سمًا لسيدات البلاط اللاتي كن مجرد أشخاص عاديين.

"يا صاحب الجلالة، لقد ارتكبت هذه الخادمة خطيئة عظيمة. أرجوك سامحني مرة واحدة حتى لا يحدث هذا مرة أخرى...!"

صرخت سيدة البلاط وتراجعت عندما رأت لعنة ذئب شوكة الجليد أمام عينيها.

"أنت، التي أصبحت سيدة البلاط من أجل الولاء، غير قادرة على قطف زهرة واحدة لعلاج عصابي؟"

"من فضلك أنقذني يا صاحب الجلالة!"

"لقد أحرجتني أيتها العاه-رة أمام الأميرة."

إنه يريد فقط قتل سيدة البلاط تلك. تظاهر باختبار ولائه بالزهور، لكنها كانت مجرد وسيلة للتنفيس عن غضبه. كان الأمر بمثابة التباهي بالنسبة لي، أميرة سكواير.

بوجه شاحب، فتحت شفتي المتصلبتين بالقوة. "صاحب الجلالة، هل يمكنني أن أحل محله؟"

أمسك يوجيس بيدي، التي كان يمسكها كالفخ طوال الوقت كما لو كان يلفها.

يمسك!

"تبا...!"

أمسك وجهي المشوه بيده الأخرى. كانت عيناه مليئة بالنية القاتلة.

كان مخيفا. التوتر الذي شعرت به عندما واجهت الوحش لأول مرة كان لا يقارن بمخاوفي الحالية. ومع ذلك، لم أحول عيني. حتى لو كانت عيني محتقنة بالدم أو تدفقت الدموع، فلا ينبغي لي أن أفعل ذلك أبدًا. أنا لست نادما على أفعالي.

أظهر يوجيي تعبيرًا غريبًا وأطلق يده التي كانت تمسك بي بإحكام. "لم أكن أعلم أن الأميرة تتمتع بهذا القدر من التعاطف."

وقال إنه خطوة إلى الوراء. "حسنا، دعونا نفعل هذا. سأطرح عليك سؤالاً، وإذا أعجبتني إجابتك، سأستثني سيدة البلاط. إذا لم يعجبني ذلك... الأميرة ستقتلها بنفسها ، هل تقبل هذا الرهان؟"

الإمبراطور يحب الرهان. ستزداد قلوبه السوداء إذا تراجعت، لذلك لم يكن لدي أي خيار.

"...على ما يرام."

عندما أجبت، نظر إلي يوجيي بغطرسة وبوجه راضٍ. بدأ الرهان.

"حتى الآن، كل من خدعني كان يُحرق على المحك. ومع ذلك، الآن أصبحت العقوبة غير ذات أهمية، لذلك أصبح المزيد والمزيد من الناس متساهلين كما هو الحال اليوم. "

"..."

"ما هو نوع العقوبة التي تعتقد أنه ينبغي فرضها على سيدة البلاط هذه لتوعية الجميع بعدم القيام بالخداع؟"