Part 7

2.7K 65 0
                                    

في بيت ثنيـان بالصاله ~
ثنيان : وينها جنى؟
سحر : تعبانه وحرارتها مرتفعه كثير
ثنيان : شفيها؟
سحر وهي تهز كتوفها : مادري
دخل زيد عليهم وهو يتنهد ويرتمي على الكنبه يتمدد بـ طفش
ثنيان : انت ماتعرف تسلم؟
زيد : السلام عليكم
ثنيان : قم انثبر زين و رح شف اختك
زيد : وش بعد
سحر : جنى تعبانه من أمس وحرارتها مرتفعه
زيد : عادي كلنا ترتفع حرارتنا! عطيها كماده وحبوب تقوم مافيها شي
سحر : عطيتها وسويت كل شي ومافي فايده
ثنيان وهو يقوم وينطق : انا بروح أصلاً اشوفك ولد عبدالله ، روحي خليها تتجهز بوديها على طريقي يشوفون وضعها
سحر وهي تقوم : اجي معاكم؟
ثنيان بزفر : مافي داعي انا معاها يلا انتظرها بالسياره
راحت تركض لجنى تصحيها وتخليها تتجهز  ، ألتفت لزيد وقال : أنت خلك هنا عند امك واختك لاتروح مكان
هز برأسه وهو يغمض عينه بتعب..
-
في سيـِارة سِراج بطريقهم للمستشفـىٰ ~
جوري بتردد : سراج؟
ألتفت لها وعيونه بعيِونها : سمي
جوري : مين موجود عند آسر غير أبوي وجدي؟
سِراج : أيّهم
هزت برأسها بـ زين وهي تلف نظرها تتأمل الطريق اللي طال..
-
في بيت الجّد سلطـان ~
الجده فهده : دُرر يمه
دُرر : سمي
فهده : أكلتي شي؟
دُرر : لا يمه ماني جايعه انتي اكلتي ؟ تبين شي اسويه لك ؟
فهده : اي يمه قومي سوي فطور لنا كلنا بنأكل سوا
هزت برأسها وهي تقوم : ابشري
فهده : عطيني الجوال على طريقك بدق على هيفاء تأخذ بناتها ويجون
دُرر : حاضر ، ناولتها الجوال وتتوجه للمطبخ تسوي فطور ، بعد ثواني ردت هيفاء : سمي
فهده : اخبارك يمه ووش تسوين انتي وبناتك؟
هيفاء : على نفس الحال الحمدلله كلنا بخير وانتي
فهده : بخير بخير الحمدلله خذي بناتك وتعالي عندي بنفطر سوا
هيفاء : ان شاءالله
فهده : انتظركم لاتطولون
هيفاء : ابشري
-
فالمستشفىٰ ~
عند الأستقبال دخل سِراج وصادف ثنيان ويسلم عليه ويسألون عن احوالهم واحوال آسر بينما جوري تسأل جنى عن وضعها
جنى بغمزه : جايه مع حبيب القلب
قبصتها جوري : اص هذا وانتي تعبانه ماتفوتين الكلام جايه اشوف آسر
جنى : الله يشافيه لكم ان شاءالله
جوري : امين
ثنيان : يلا انا اخلص واجيكم اتطمن على آسر
سِراج : تمام
-
عند أيّهم وسلطان بالسيـاره ~
أييهم : تمام الساعه 8 بكون موجود
قفل جواله وهو يرميه ويزفر بتعب ، ما نام ولا ارتاح والحين دقو لازم يكون موجود انتهت الراحه نهائياً وبدأ الجد والهلاك،
سلطان وهو يطبطب على كتفه : لسى التعب لقدام توك ماشفت شي
أيهم بضحكه جانبيه : تواسي ياسلطان والا تزيد الهم
ضحك سلطان له : الله يوفقك
قاطع كلامهم رنة جواله وهو يرد : ايوه!
سِراج : وينكم انا بالمستشفى
أيهم : بالمواقف تعال
سِراج : تمام
قطع المكالمه وهو يتوجه لهم ويركب معاهم : شفيكم ؟
أيهم : مافي شي دقو علي برجع اداوم
سِراج : متى ؟
أيهم : اليوم الليل
سِراج : الله يعين احنا اهملنا الشغل ذي الفتره لازم نرجع وبشكل أفضل
هز برأسه : ان شاءالله آسر كيف وضعه؟
سِراج : والله مادري وصلت جوري عند أبوها وجيتكم
سلطان : ليه جبتها ؟
سِراج : طلبتني ومارديتها
سلطان : والباقي ؟
سِراج : بالبيت
سلطان : يلا انزلو نشوفهم
نزلو متوجهين للآسر بس استوقفهم صوت مستفز بالنسبه لهم ويكرهونه ويبون عليه الا ريحه ، ألتفتو بكل غضب له وتقدم سِراج ناحيته : جاااي للموت برجولك ياكل...#
مسكه سلطان وهو يرجعه : انت وش جابك ؟
أبتسم يزيد وبكل روقان ينطق : جاي أتطمن على ولدكم وصلتني اخبار انه بخير
أيهم : توكل دام النفس لحد الان طيبه
يزيد : واذا مارحت؟
سِراج : بخليهم يستضيفونك عندهم الليله
ضحك يزيد بصوت عالٍ وهو يحاول يستفزهم : اسمعوني انا جاي أحذركم وامشي ذي المره عدت بس المره الجايه مارح تعدي ياسلطان! وانتبهوا على بناتكم
عطاهم مقفاه وهو يمشي الين اختفى عن أنظارهم ، سِراج بعصبيه : وش يقصد ذا ؟؟
سلطان : مايقصد شي انا اعرفه زين وادري انه جاي يرفع ضغطنا تجاهلوه وامشو
أيهم : اوريه ، بس ماني فاضي له الحين ، توجهوا يكملون طريقهم..
-
في غرفة هيـاف ~
صحى بأزعاج على رسايل ومكالمات وريف رفع جواله وهو يدق عليها بس ماترد زفر بعدم راحه إنها ترد الحركه فيه لانه ما رد عليها ، رجع وأتصل عليها مره ومرتين وثلاث ومافي فايدة ما ترد ، فتح الرسايل وكتب لها " أوريك ياوريف "
قرت الرسالة وقمت ام العافية ، بعد ثواني دقت عليه ، أبتسم من شاف إتصالها بس ماينكر ان الغضب فيه واصل حده ، رد واكتفىٰ بالسكوت تكلمت دفعه وحده : اسمع اسمع ادري اني غلطت مارديت بس الغلط الاول والخير عليك انت ! ادق عليك من أمس وماترد علي خير ؟ ولا حتى ترسل لي وتطمني عليك والحين لما سحبت عليك تهددني؟
أبتسم من هواشها الضعيف بالنسبه له ونطق بهدوء : أهددك؟
وريف : مادري شوف كلامك
هياف : وينك ؟
وريف : مالك دخل فيني معاد بقولك بشي زي ما أنت ماتقولي
هياف بحده : وريـِف!
سكتت لثواني ونطقت : بروح المول مع أمي
وأسرعت وقفلت المُكالمه وهي تمسك قلبها وتزفر بغضب وترمي المخده وتنطق : حيوان حيواان! هو الغلطان وينافخ
قامت تتوجه للحمام تتروش وتبّدل تخرج للمول ، اما هياف زفر بتعب ورجع ينام
-
عند عبدالله وثنيـان بالكافتيريا ~
عبدالله : أررحب وش تسوي هنا
ثنيان : ابد جاي بـ جنى تعبانه يشوفون وضعها وكذا بشرني انت كيف آسر ؟
عبدالله : على نفس الحال الحمدلله
ثنيان : بيعدي كل شي ان شاءالله
عبدالله : ان شاءالله ماشفت ابوي بطريقك ؟
ثنيان : لاوالله
عبدالله : اجل قم اكيد البنات خلصو نشوف ابوي وينه ونمرهم ، هز برأسه وهو يقوم ويلحقه
عند جوري وجنى ~
جوري : ها خلصتي؟
جنى : ايوه
جوري : وش قالو؟
جنى : ماقالو شي شوية سخونه وتغيرات الجو وكذا
جوري : الحمدلله يلا تعالي معايا ، ومشت تتوجه لغرفة آسر
جنى : لحظه لحظه وين؟
جوري : بدخل عند آسر اشوفه شوي وبطلع
جنى : تمام انتي اخته! خشي شوفيه واطلعي انا انتظرك هنا
جوري : يشيخه! مارح ناكلك تعالي اساساً نايم
جنى : و..
مسكتها جوري وهي تمشيها قدامها ، دخلت ولفت نظرها الآسر اللي زي الجثه قدامها نايم مايحس ، طوله ، بياضه ، شعره ، عروق ايده ، لاحظت اصغر تفاصيله من نظره ، انجذبت له بس مابينّت ابداً ، جلست بتوتر وهي تشابك إيديها ببعض وتشوف جوري تتقدم لناحيته وتقبّل رأسه وترجع تجلس بجنبها ونظراتها له : لأول مره احس فيني حقد لأول مره يجي بخاطري امسك احد واقتله ، انهييه من الوجوّد
عرفت ان مقصدها بـ يزيد وكملت بهدوء تسمعها : ودي اذبحه صدق وش يبي مننا؟ جالسه اتخيل لو لاسمح الله فقدنا آسر وش كان صار فيني! وش كان بيصير في أمي؟ اف افف استغفرالله
جنى بهدوء : خلاص لاتفكرين بأشياء ماصارت ! اخوك وهذا هو قدامك بخير والحمدلله وقد صحى يوم يومين ويرجع للبيت روقي خلص
هزت برأسها وهي تبتسّم لها ورفعت عينها لثنيان الي فتح لباب وهو يأشر لجنىٰ ويبتسم لجوري ، ردت له الابتسامه وهي تقوم تودع جنى : انتبهي لك زين ولعاد تمرضين فاهمه؟
ابتسمت لها وهي تهز برأسها : ابشري يلا باي
مشت بخطواتها تجاه آسر وهي تجلس على طرف السرير بتنهيده وهي تنطق : ماودك تصحى قبل لا أرجع؟
وبعد دقايق
توسع مبسمها من شافته حرك إيده ، يفتح عيونه بصعوبه ، شافها وأبتسم لها ابتسامه خفيفه ، قامت وهي تقبّل ايده وجبينه : اخييراً صحييت الحمدلله يارب الحمدلله خفت اروح وانا باقي ماشفتك زين ياروحي انت
آسر بهدوء : عيوني انتي
جوري : والله انك انت عيوني وش تحس فيه؟ فيه شي يوجعك ؟ انادي الدكتور ؟
آسر : لالا بخير الحمدلله وين الباقي؟
جوري : كانو برا شوي ويجون
آسر : من متى وانتي هنا؟
جوري : ماصرلي ربع ساعه كنا انا وجنى هنا وقبل دقايق روحت
آسر : مين جنى؟
جوري : بنت عمي ثنيان جابها كانت تعبانه مافيها شي سخونه وراحت وروحو قبل شوي
هز برأسه بـ زين : وامي والباقي كيفهم؟
جوري : كلهم ميتين خوف عليك انهرنا من البُكي تعبنااا
ابتسم ونطق: مافيني شي خلص عدت على خير الحمدلله تروحين وتبشرينهم واليوم ان شاءالله بطلع
وسعت عيونها بصدمه : نعم !! وش تطلع اليوم تحلم مافي يبيلك يوم يومين
آسر : تدرين انا ماحب اجواء المستشفى
جوري : بتحبها وتتحملها اليومين ذي غصب
ابتسم لها وهو يقوم بكل صُعوبه فزت وهي تمسكه : وين ويين؟
آسر : بروح الحمام امسكيني
مسكت ذراعه وهي تمشيه للحمام ونطقت : لاتتحرك كثير انا بنادي الدكتور واجي
هز برأسه بـ تمام ، اخذت حجابها وطلعت تنادي الدكتور
صادفتهم جايين لناحيتها ، أرتبك سِراج من شافها تركض ناحيتهم ، مسك كتوفها عبدالله : شفيك صار شي؟
جوري : لا يبه آسر صصحى الحمدلله
عبدالله : الف الحمدلله
سلطان : يالله لك الحمد يلا امشو نشوفه
سِراج : وانتي وين رايحه؟
جوري : بنادي الدكتور
سِراج : خلاص روحو وانا بناديه
تحركو بخطوات مستعجله متوجهين لغرفة آسر ، فتحو الباب وشافوه واقف على حيله تقدم عبدالله وهو يضمه لصدره ويطبطب على ظهره : الحمدلله على سلامتك الف الحمدلله اني شفتك بخير خطاك السوء
آسر : الله يسلمك يارب
تقدم سلطان وبالمثل يضمه : قوي قوي من يومك ياولد عبدالله الف لا بأس
ابتسم له وهو يضم أيهم ومبتسم لهم : الله يسلمكم جميع
وجوري الي واقفه بالزاويه تتأملهم وعيونها قلوب ، قاطع سرحانها فيهم دخول سِراج وهو يتقدم بكل هيبه وأبتسامه لآسر يضمه لصدره : ماتشوف شر ياولد العمم
آسر : مايجيك الشر يارب
سلطان : دام قمت والحمدلله مافيك الا العافيه احنا بنروح بنرجع البيت نبشر امك والأهل وانت باذن الله مارح تطول بكره بيطلعوك
آسر : لا اليوم بطلع مالي فالمستشفى انا
هز سِراج رأسه لجده وعمه يعطيهم أشاره ان ارجعو ومعليكم انا اتدبر وضعه : انا بجلس معه الله يستر عليكم
سلطان : أجل يلا ياجوري بنوصلك انا والأيهم وانت ياعبدالله خلص ارجع لبيتك وارتاح ابنك وصحىٰ ومافيه الا العافيه
عبدالله : جوري ترجع معي!
سلطان : لا امك دقت عليك تقول زوجتك وبنتك عندنا باخذها معانا وانت تعال ريح بالمجلس!
عبدالله : لالا انا بروح بيتي بريح ساعه كذا وبمركم ان شاءالله اخذهم
هز سلطان بـ تمام ، قامو وهم يتودعون من الآسر ويرجعون لبيوتهم..
-
في بيت سلطان ~
وقف الأيهم بالمواقف تنزل جوري مبسوطه والفرحه مو شايلتها تتوجه للصاله ، نطق سلطان : وانت ادخل نام وارتاح وبالليل توكل على الله
أيهم : بتكي شوي بالمجلس مع مهند وبعدها يصير خير
هز رأسه سلطان وهو يتوجه لمكتبه الخاص ، عند جوري الي دخلت الصاله مبسوطه وتغني أستقبلتها امها باستغراب: بسم الله شفيك يمه شصار؟
جوري وهي تبوسها : صحى آسر ياروحي
هيفاء : احلفيي!
فهده : الف الحمدلله على سلامته
هيفاء : الحمدلله يارب الحممدلله
طلعو البنات بإستنكار من سمعو أصواتهم العاليه تقدمت ريم بخوف : شصار ؟؟
هيفاء : آسرر صحى
تقدمت ريم بصراخ وهي تضم جوري ويتناقزو وقطت أرجوان بينهم : أحللللى خببببر
دُرر : الحمدلله على سلامته
هيفاء وهي تمسح دموعها : الله يسلمك يمه
ريم : ومتى بيطلع؟
جوري : مادري بس هو مُصر يطلع اليوم!
هيفاء : مين عنده ؟
جوري : سِراج
هيفاء : وأبوك وينه؟
جوري : راح البيت يرتاح شوي قال ساعه ويجي
هزت هيفاء رأسها بـ تمام وهي تنطق : الف الحمد والشكر لك يارب دامه صحى خل يطلعونه وانا انتبه له واحطه بعيوني
تقدمت أرجوان وهي تحضنها : كلنا بنحطه بعييوننا بس دامه صحى اليوم قهوتنا على حسابه يبنات
رمتها فهده بقارورة المويا بنرفزه : الولد توه صحى وانتي تقولين يقهوينا ماتفكرين الا بالقهوه!
أرجوان بضحك : اجل بنخليها على حسابك
انفجرو البنات ضحك وهم يرقعون لأرجوان : مو يودينا هو! بس يعطينا فلوس يعني
فهده : أقول يلا روحو عن وجهي يلا
طلعو للغرفه وهم يطقطقون وفرحانين لان مقد ضحكو من بعد اصابة آسر
-
في غرفة هياف ~
فتح عيونّه وهو يحس بخمول وتعب مو طبيعي ، صداع قوي ويحس كل عظامه مكسره ، سحب جواله من تحت المخده وهو يناظر الساعه ، جلس يفتح على رسايل وريف وارسل لها " رجعتي؟ " نزل جواله ورجع تمدد ويحس بنوم طاغي عليه ، بس مايبي ينام بيتطمن عليها أول ، تمدد وهو ينتظر ردهّا
-
بالمول ~
تمشي وهي تتلفت يمين وشمال وماتدري وش تبي اصلاً نست كل الأغراض ، جلست عشان ترتاح شوي الا بشخص جلس بجنبها ، فزت من قربه الشديد لها وألتفت له بخوف : لو سمحت وخر شوي !!
مجهول : ليش حتى اوخر ؟
وريف : مين أنت ؟!
ضحك ضحكه طويله وهو يتقرب نحوها أكثر وبكل خبث همس عند أذنها : حبيبك
وريف بنرفزه وتوتر بأن عليها : وجع !
قامت تتوجه للخارج وتستعجل بخطواتهّا ، ولازال يمشي خلفها ويرمي عليها ببعض الكلام ، استعجلت اكثر بخطواتها تدخل الاصنصير ومالحقهّا ، حطت ايدها على قلبها وهي تأخذ نفس وتحمد الله وتتمتم بكلامها بين نفسها : الحمدلله يارب مايلحقني ، معقوله فيه ناس كذا ! الحمدلله والشكر ..."
قاطع تمتمتهّا رنةً جوالها اللي نورت الشاشه بأسم هياف ، وقف قلبها الحين فعلاً من الخوف ، كذبت عليه مع أمها وهي وحدها ، خافت حسته درى عنها ، او شافها او شي كل الأفكار السلبية جت براسها ، رجفة جسمها بانتّ عليها وهي تردد : الله يستر يوترر ذا بعد
أخذها التردد لثواني وانقطع الأتصال ، مامداها ترفع أصبع الا ورجع يدق مره ثانيه ! أخذت نفس عميق وهي ترد برجفه باينه في صوتها : اهلاً هياف
هياف بعصبيه : ليش ماتردين ؟؟
حست بتبكي من نبرتّه وكأن شكها في محله : مشغوله ما انتبهت
هياف : رجعتو والا لسى ؟
خف توترها من كلمة رجعتو : راجعين الحين
هياف بشّك من صوتها : تمام لمن توصلين كلميني
وريف : طيب
قفلت جوالها وهي تأخذ اغراضها تتوجه للمواقف بخطواتها المستعجله تتوجه لسيارتها وترجع للبيت على طول..
-
عند دُرر ~
بعد ماروحو خوالها والبنات وأرجوان نامت والكل نام مابقىٰ غيرها نظفت البيت مع آسية وهي تحس بدوخه بسبب الأكل ما اكلت من مدة ولا فطرت زين ، مشغول بالها بأبوها وخطط زوجته ، مشت بخطوات ثقيلة على الدرج ، مو قادره تكمل وتوصل لغرفتها من قوة الدوخه تحسّ الدنيا تدور فيها ، ألتفت وشافت غرفة الأيهم قريبه منها ، وبما أن البيت فاضي وتدري ان محد من العيال موجود وعلى بالها المجلس فاضي ماترددت حتى إنها ترجع ، تقدمت للغرفه بكل محاولاتها إنها توصل لباب الغرفه بس ، فتحت باب الغرفه وهي تشوفها غريبه ! مو مثّل باقي الغرف مبُعثره وحالتها حاله ، دخلت وقفلت الباب وراها وهي تمشي بهدوء بانحاء الغرفه وتتلفت يمين وشمال ، تقربت بكل هدوء فيها للسرير الكبير الي محتل وسط الغرّفه ، تمددت على طرفه وهي تحاوط وشاحها عليها ، وغفت بدون وعيّ منها بسبب هلاكها ودوختها..

سَهيتْ بنظِرة عيونك واثّاري هالعيونُ بلادWhere stories live. Discover now