عند يزيد ~
وصل وهو يسمع صراخه من برا ،أبتسم وهو مستمتع من اللي يصير : توك ياسِراج توك انت وأهلك ماشفتو شي
مشى وهو يدخل عليه وقف أمامه بكل ثبات : كيف الحال ياسِراج عسى ماشر؟
سِراج بغضب : هذا انتتت يياكلب ! والله اني كنت داري لو انك رجال فكني
يزيد بأستفزاز : انا رجال بس انت حيوان لازم اربطك
سِراج : انا اورييك مين الحيوان ياحيوان اصبر علي والله لاندمك
بعد ثواني من أستفزاز يزيد وصراخ سِراج صحت أرجوان وهي تشوف تغبيش بعيونها مو واضحين كثير ، رفعت نظرها وشافت ظهر بطول وعرض قدامها وتسمع صراخ سِراج ، وسعت عيونها بصدمه من تذكرت الأحداث ونطقت : سِرراج
ألتفت لها سِراج : ا أرجوان ! أرجوان فييك شي ؟ تحسين بشي ؟
أرجوان : سِراج وش صايرر ؟ وين احنا فيه سِراج
سِراج : لاتخافين لاتخافين صحي وداد
أبتسم بداخله من سمعها ، ألتفت أرجوان لوداد : وداد قومي وداد!
يزيد : تفقدو حولكم وحواليكم ناسين شي او شي
ناظره سِراج بتفكير وراسه يدور مو راضي يخليه يفكر : انت أنطم ياكلب
انتبهت أرجوان وهي تلف يمين وشمال تدورها بنظرها بس مالقتها ! صرخت بأعلى صوتها : سِرراج جورررري جوووررررري !
فز سِراج لها وألتفت بكل خوف وهو توه يتذكر ان جوري كانت معاهم ، سب نفسه مليون سبّه كيف نساها كيف بينجلط فوق غضبه ، نطق بكل غضب فيه الين حمّر وجهه : ويين جورررررري ياكلبببب ؟؟؟
ضحك يزيد باستفزاز : صباح الخير توك تلاحظ !
وسع عيونه بغضب وهو يتنفس بقوه يحس قلبه بيخترق صدره ويطلع ، منظره صار يخوف بالنسبه لأرجوان وهي دموعها تنزل وماتدري وش نهاية الموضوع ذا ، نطقت ببحه : تكلم انطق جوري ويين
ألتفت يزيد لها يناظرها ، يناظر مظهرها وعيونها ودموعها وكل شي فيها وسهىٰ ، نطق سِراج : غض بصررك يا ييزيييد ولا تلعب بأعصابي أكثر جوري ويين ؟
نطق يزيد بهدوء : جوري بالحفظ والصون
سِراج : لاتنطق اسمهااا لاتنطق
يزيد : اهدأ ! توكم ماشفتم شي لحد الأن كلكم بخير واحمد ربك
سِراج : لاخر مره أسالك ! جوري وين ؟
يزيد : موجوده كنت شفقان عليك وبجيبها لك قدام عيونك بس عاجبني وضعك كذا وكثير
-
بعد مرور الوقت على نفس الحال / في الصاله الساعه 9 بالليل ~
فهده : يوييلي قلبي قام ينغزني!
دُرر : بسم الله عليك لييه؟
فهده : تأخروو تأخرو العيال
سارة : اي والله تأخرو وكثير من العصر دقيت على وداد أكثر من ثلاث مرات ولا ترد!
دُرر : لاتخافون نسيتو أرجوان معاهم ؟ بتخلي سِراج يفر المولات والكافيهات كلها
سارة : والله انا مو قادره أصبر أكثر لهم من الحين لساعة قدام لو ما اجو بدق على خالد
فهده : وانا بدق على أيهم
دُرر : أهدو وان شاءالله مافيهم الا العافية بقوم اسوي لكم قهوة
-
فوق الجبّل ، فالسيـاره ~
جلست ببتسأمه عريضه تتأمل البيوت والأنوار وكيف ان الدنيا فعلاً حلوه من فوق ، نطقت بدلع : هياف
ألتفت لها يشوف حلاوّتها وإبتسامتها ومن حركاتها واضح تبي تطلب شي : عيونه وقلبّه !
استحت تضرب كتفه بحياء : اه اموت انا اموووت
هياف : بسم الله على روحك ، آمريني
وريف : شوف المناظر تهبل تهبببل ! ودي أنزل
هياف : أنتي تهبلين
مدت إيدها بخفه تمسك خدوده : وانت تهبل بس لاتسحب على كلامي
هياف : بجيبك مره ثانيه وتنزلين
وريف : لييه؟
هياف : وين تنزلين هنا اجيبك مره ثانيه العصر او الصباح وتشوفين زين
وريف بدلع : طييب انت تنزل معييي
مسك فكها يقرب منها يبوس خدّها بحُب وذوبان من دلعها الي لايّق عليها وجايبه من أقصاه قدامها ، وبتغيير للموضوع نطق : قربي ّ!
أبتسمت بحياء تقوم تنط بحضنه وترد البوسه بخده ، غمض عيونه وحرفياً يحس الدنيا مو شايلته ، حبيبته وبحضنه ، وش يبي أكثر ؟ ، مسك خصرها يشدّها له ، يحس بتسارع نبضاتها بصدره ، قرب وجهه منها يحط جبينه بجبينها ، وعيونه تنزل لشفايفها ، يشوف عضاتها عليها ويذوب بداخله ألف مره ، غمضت عيونها بتوتر من قرّبه وبهمس لأجل توعيه : هياف يلا نرجع!
نطق بهدوء : تو !
وريف : ترا لو مارجعتني الحين مابرجع بعدين وانت حر ّ
أبتسم بخُبث : ومين قال برجعك الحين والا بعدين؟
كشرت بوجهها تضرب كتفه : هيااف!
ضحك يميل رأسه بخفه على خوفها منه ونطق : خلص بنروح نأكل وبعدها برجعك
أبتسمت بخفوت : اذا كذا تم موافقة
باس خدها بخفه تقوم تنط ترجع مكانها بوناسه ويحرك متوجه للمطعم..
-
فالمجلس ~
آسر : وين العيال مختفين ؟
مهند : سِراج مو مبين من العصر وهياف دق جواله وراح وأيّهم مع جدي وانت مقابل وجهي
آسر : أمحق وجه
مهند : اهجد وتعال اكسرك فيفا
آسر : خل ذا وخلنا نغير جو انا مليت
مهند : وش تبي؟
آسر : مادري دق على جدي قله بنرجع الديره الصباح خلاص
مهند : ياخي انت فاضي الله يزوجك وتنشغل بزوجتك
آسر بصوت عالي : امييييينننن
استغرب يعدل جلسته : امين طالعه من قلب! الظاهر فيه حبيبه
أبتسم آسر ونطق : اسكت مالك دخل هات عطني اليد اكسرك انا
مهند : هيا تعال تعال
بعد دقايق طويله من لعبهم والأصوات العاليه والحماس اللي طالع منهم يدخل سلطان وخالد وأيهم للمجلس يكملون السوالف تحت الفوضى اللي هم فيها ..
-
نرجع ليزيد وسراج ~
سراج : فكني
يزيد : تو الناس ماشبعت منك!
سراج : فك وانا بخليك تشبع
ضحك يزيد يوترهم وقاطعت ضحكته أرجوان من نطقت بخفوت : سراج انا تعبت!
لف بنظره لها يشوف ملامح وجهها وآثار دموعها ، يشوف وجهها الذبلان وعيونها اللي مو قادره تفتحها من تعبها ، آلمه قلبه من مظهرها بس لازم يصمد قدامهم ويضيع الوقت لأجل يجيب سلطان ، لأجل تكمل الخطه اللي راسمها برأسه ، سراج : تحملي! مارح نطول تحملي
وداد وهي تهل دموعها بصمت : سراج وانا تعبتت متى بنرجع
غمض عينه بغضب مو قادر يسوي شي بسبب الحبال اللي حوله ، داهمه صداع قوي ينزل رأسه بأرهاق وحقد على يزيد كل ماله يزيد ،
يزيد : شفييكم تعبتو! تو الناس صدق لسى محد شبع من الثاني هذا وانا توي مابديت ولا سويت فيكم شي
سراج : فكر تلمس وحده منهم وشوف وش بيجيك
ضحك باستفزاز : اء.. قاطعته أرجوان من نطقت بصوت عالي بكل قهر فيها : انتتت اسسسكتتتت اسكتتت حقييرر وش تبي مننا؟؟؟ وش سويناا لك ؟؟ خلنااا نروح الله يأخذك
أبتسم بهدوء يعكس النار اللي بداخله من مظهرها بهالحاله ، لاكنه ماينكر انه يبي وجودها قدامه وماوده يفكهم ابد ، يحبّها من أيام أبوه وأبوها ومتكلم مع أبوه عشانها بس بعد الأحداث اللي صارت قسىٰ قلبه..
سراج : أرجوان أهدي!
نزلت دموعها تحاول ماتضعف وهو موجود : نبي نرجع خلاص!
سراج : بنرجع بنرررجع وبندفن ذا الخسيس أهدو بس!
يزيد : انت ضامن حياتك؟
سراج : ضامن حياتهم " يقصد البنات " ولو فيك خير تعرض لهم
يزيد : نشوف
مشى يتوجه للخارج..
-
سارة : خلاص ويين جوالي لازم ادق على خالد يشووفهم ما أقدر اصبر
فهده : دُرر قومي نادي جدك قوومي
خافت دُرر لان منجد طولو ومرت ساعه وأكثر ومالهم حس ّ دقت عليهم بس مافي أستجابة !
قامت تتوجه للمجلس تنادي بتوتر : جددي
سلطان : سمي يبه دُرر جايّك!
فز أيّهم والعيال من جيتها لباب المجلس ، وجه نظره للباب بخوف صار لها شي!
قام خالد يلحق سلطان يتوجهون لها : وش فييه؟
دُرر : سِراج مأخذ البنات من العصر مالهم حس وندق عليهم محد يرد جدتي وعمتي ساره خايفين مره!
توجهو يستعجلون بخطواتهم للداخل و وراهم دُرر تركض..
سلطان : وينهم فيه؟
سارة ببكي : مادري مادري والله ياعمي طلعو العصر على أساس المول وندق عليهم محد يرد للحين
خالد : مين معاه؟
فهده : أرجوان و وداد وجوري
سلطان : أهدو! بشوفهم الحين خالد الحقني
دخلو المجلس وفز آسر : وش صاير؟
سلطان : أيهم انت تدري وينه سراج؟؟
أيهم بأستغراب : لا ! ليه؟
سلطان : سِراج اخذ البنات وطلع من العصر للحين الساعه بتصك العشره ومارجعو ولا يردون على جوالاتهم!
مهند : يمكن خلص الشحن
خالد : معقوله كلهم مافي شاااحن!
أيّهم : خلاص أهدو مانبي نوتر الي داخل أكثر نطلع الحين ونشوفهم
سلطان : وين بترووح؟
أيهم : انا طالع للمركز بخلص شغله وبشوفهم لو لقيت خبر دقيت عليكم ولو وصلكم خبر دقو علي تمام؟
مهند : تمام أجل وانا وآسر نطلع الحين وندق او نسأل نشوف نتصرف
خالد : تمام دقو على هياف يجي وينه ذا بعد
مهند : خلاص معليك
وقف سلطان بتفكير وتنهيد : ياخوفي صاير اللي ببالي
خالد : وش ؟
سلطان : يزيد
خالد بتشتت : وش يزيد هذا وش جابه لهم و وش يبي منهم؟؟
سلطان : لو صاير لهم شي بعيد الشر زي حادث او غيرو كان وصلنا علم! بس هم مختفيين لو تلاحظ انا ماني متطمن ليزيد مره بقول لأيهم يشوف لي وضعه
خالد : والله العظييم لو يطلع له يد بتكون نهايته على يدي
سلطان : الله يسستر ارجع دق عليهم
-
في بيت احمد ~
مريم : من وقت مارجعتو وحالته مو زينه!
جاسر : أكيد وبنته راحت مع غيره مو معاه
مريم : ياللي ماتستحي
جاسر : خليه يرتاح الحين وبعدين يصير خير
مريم : اسمع ياجاسر ! هالبنت لازم تجي البيت هنا وش لها ببيت سلطان وهو كله عيال!
جاسر : وش أسوي يعني ؟
مريم : انت مايبيلك احد يعلمك وش تسوي تصرف
هز رأسه يسلك والود وده تنشق الأرض وتبلعه مو قادر يتحمل شي ، وكل اللي يبيه أهله ودُرر من أهله
-
في بيت عبدالله :
ريم : يمه جوري تأخرت!
هيفاء : اي قلبيي خايف عليها والله معقوله ببيت جدك؟
ريم : لا مستحييل! لانهم لو مجتمعين هناك كانو علموني الظاهر باقي مارجعو ارسلت لها ودقيت ماترد ونفس الشي مع البنات
هيفاء : انا قلبي ناغزني والله وش ذا المشوار اللي من العصر قومي دقي على آسر هو ببيت جدك أساليه عن اخته
ريم : ابشري
-
في المركز~
دخل أيّهم يقفل جواله ويرميه بغضب شديد لو يطلع كلام جده صح ويزيد ورا الموضوع مايدري وش بيسوي فيه ، تقدم له العميد خالد بشك : وش فيك يا أيّهم !
أيهم : موضوع بسيط وبينحل ان شاءالله
العميد : تكلم!
أيهم : بأي صفه؟
العميد : اذا الموضوع شخصي بصفتي أخوك! وانت تدري ما يحتاج أعيد الكلام بكل مره !
أيهم : سراج والأهل مالهم حس من العصر ! و جدي شاك بيزيد انه ورا اختفائهم يقول لو انه حادث او شي كان وصلنا العلم ودرينا بس ..
هز رأسه بتفكير : صادق وانا أتفق معه بس بالأول نبي نتأكد اذا يزيد ورا السالفه او لا
أيهم : انصحني وش أسوي
العميد : بنبحث قم
خرجو يتوجهون ويبدون عمليات البحث والمكالمات المُستمره ، ساعة ساعتين أكثر ، تحت البحث لازالو مُستمرين والخوف يزيد على قلب سلطان ..
بعد مرور من الوقت الطويل ~ لقو طرف خيط وخرجو يتوجهون للمكان المشكوك ..
-
رفع جواله يتمشى قدامهم رايح جاي بأستفزاز يدق على سلطان ، بعد ثواني : هذا انت ؟
يزيد : أظن عرفت كل شي
سلطان : والله لو يجيهم شي يا يزيد مارح تشوف شمس بكره
زفر بهدوء : لو ابي يجيهم شي كان سويت من العصر بس انا أبيك انت !
سلطان : أبجيك علمني مكانك
يزيد : بجيبك انا لاتتعب نفسك وتجي
صرخت أرجوان تعلي صوتها : لاتجي لاتجييييي
تقطع قلبه من سمعها وتكلم بحده : فكهم وتعال لي !
يزيد : أفكر
سلطان : بندمك أصبر علي
قطع الأتصال بوجهه وهو يدنن منطرب يتوجه لسراج اللي الشرار تطلع من عيونه ، مايشوف من قوة قهره من كل شي صار ،
يزيد : مايصلح لك التعب
سراج : جيب جوري يايزييد
يزيد : بس! هذا طلبك افا بس أبشر
أشر بيده لاحد الحراس يجيبها وهو يتوجه للخارج يشرب شاي يفكر وش بعده ..
YOU ARE READING
سَهيتْ بنظِرة عيونك واثّاري هالعيونُ بلاد
Fantasyأول رواية لي أتمنى تعجبكم ❤️ انستا : 𝟕𝐥𝐢𝐱𝐮𝟐