2- البـارت الثاني

145 22 21
                                    

صلِّ على النبي قبل القراءة.
قراءة ممتعة....
.......
وقد يَأتي العوض أحياناً على هيئةِ شخصٍ يراك الأجمل رغم عُيوبك الكثيرة يُحبك لدرجة لا يستوعبها عقلكَ يعشقكَ وكأنه لا يوجد على الأرض سِواك....❥!!

♡゙‟
~~~~~~~~~~~~~~
حالةٌ مِنَ الْحُزنِ والألمِ تُسِيطرُ عليّ، أشْعُرُ وكأنَني معلَقةٌ بحبلٍ؛ يلتفُ هـٰذا الحبلُ حولَ عُنُقِي، يضيقُ، ويضيـقُ، يُشْعِرُني بالإختناقِ، ولـٰكن.. لن أموتَ الآنَ، أنا مُعلَقةٌ إما أنْ أظَلُ منتظِرًا أن تنحلَ العُقدةُ مِن رقَبَتِي، أو أن تَظلَ تَخْنِقُني إلى أن يحِن وقتِ اللقاءِ، أضحيتُ لا أعلمُ ما يدورُ حولي، أرى الجميع يتحركُ أمامِي، وأنا وحدِي لا أتحركُ، لأ أسيرُ إلِى الأمامِ، فقط تراجعٍ وإستسلامٍ
أقفُ هنا أشاهِدُ الدائرةُ، وأنا أقفُ خارِجها، دائرةُ حياتي تدورُ دون تدخُل منِي، فقط خيبتِي ويأسِي يدوران داخِلها وانا لا افعل شيئًا يُوقِفُ ما يدورُ، كلُ ما أفعلُه هو الوقوفُ والمشاهدةُ والإنتظارُ،
إنتظارُ إنحلالُ العقدةَ، أو الموتَ.
ᥫ᭡.••••••••••••••••••••••••••••••••••••••ᥫ᭡.

لم تعلم أزل أنها تغلق ابواب منزلها للمرة الاخيرة، لم تعلم أنَّ الاشتياق سيقتل قلبها حسرةً على كل عناق سلبه إياها ذلك العناد.
شعرها أسود لامع، اندسل على كتفيها كوشاح من حرير، عيونها بنية، صافية كصفاء ماء، غدير، بشرتها أنقى، كنقاء طفل صغير لم يدرك من الخبث شيئًا . تتميز هذه الفتاة بوجود غمازات تزين وجهها على وجنتيها، وتظهر عندما تبتسم أو تعبس، مما يضفي على وجهها لمسة من الجاذبية والبراءة. إنها تفاصيل صغيرة تضيف سحرًا إلى مظهرها الجميل.
وبجانب ذلك، لديها ملامح جميلة ومتوازنة في وجهها. لديها بشرة نقية ونضرة، وشفاه طبيعية وممتلئة تعكس جاذبيتها وأنوثتها.
تتمتع هذه الفتاة بثقة وسحر طبيعي في طريقة تعاملها وتواجدها. إن عيونها الجميلة وغمازاتها تعطيها مظهرًا ساحرًا ورائعًا يجعلها تبرز في الحشد.

كجحيم نابض، أحيت خيوط الشمس الخافتة في عقل "أزل" الكثير من التساؤلات:
- ما هذة البرودة! ولمَ لا استطيع أن أفتح عيناي؟ من أين أتى كل هذا الضوء؟ أين ذهب فصل الصيف؟

فتحت "أزل "عيناها؛ لترۍ أنها علۍ شاطئ رملي، بعد أن سقطت في البئر المُخبئ خلف حديقة المنزل، لقد ظنت أنها تحْلُم، فظلت تصفع نفسها مرةً تلو الاخرى، ولكنها كانت مستيقظة بالفِعل، بعد أن فشلت محاولاتها في تشغيل الهاتِف الذي أتلفهُ الماء، بدات بالسير بعيون مذهولة، وخوف يستحوذ على لُبها، لا تدرك أين تضع قدميها، لم تعد إلى رُشدها إلّا وهي محاطة بعدد مهول من الناس، يستاءلون مَن تكون هذة الفتاة
تحدثت أزل في سرها باستغراب:
- هل يُصورون فيلمًا تاريخيًا عن الصين القديمة؟ ولكن لم يُخبرني الدكتور " وسيم" بأنهم سيصورون هنا بالجامعة بالتحديد!

ملحـمة الأبـاطرة الخمسة  (متوقفة مؤقتًا) Onde histórias criam vida. Descubra agora