6-" البـارت السادس"🔥🌏

82 4 67
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل السادس
الفصل ده كبير شوية،بس مشوق جدًا، وبه كل الإجابات عن أسئلتكم أعزائي
أتمنى أن ينال إعجابكم
ولا تحرموني من مناقشاتكم ،وآرائكم.
.... ...
وقبل القراءة حابة أشكر MLBB295
على مناقشته ودعمه الجميل حقيقي، ويشرفني أن يكون هناك قارئ ممتاز وصائب بتخميناته أن يقرأ لي هذه الحروف المتواضعة.. شكرًا جزيلا🥰💓
.......

‏"ليتنا نَستطيع إيقاف الزمن على لحظات كُنا بها سُعداء .."

أمسك يدها بين كفوف يده القوية، يستشعر مدى نعومتهما رغم قسوة الدرب عليها، يستشف من زرقاوتيها كلمعة الياقوت الحنان والأمل.
ليتكِ تعلمين، أن مال الدنيا وكنوزها لا تضاهي مدى قلبي وحُبي الهائم بكِ يا زرقاوية العينين.
ليتنا نهرب معًا بعيدًا، لعالم آخر... لأرض أخرۍٰ... ولبُعد آخر إن تطلب الأمر..
وتبقين أنتِ الحُب.. والقوة..
أنتِ الدنيا وما فيها..
نظر في عينيها بعمقٍ حتى شعرت بأنه اطلع على كل ما في داخلها، ثم جذبها لأحضانهِ بحنانٍ، وقال بهمسٍ:
- أحبك.
دارت بها الدنيا، فلم تشعر بشيءٍ من حولها، وكأنها تركت هذه الأرض وارتفعت معه إلى السماء السابعة وحدهما بعيدًا عن العالم بأكمله.
اقترب أكثر وأحاط خصرها بيديه، شعرت بدفء أنفاسه عندما اقترب من أذنها وكررها مرةً أخرى:
- أحبكِ أديل... أُحبك معذبتي القاسية.
انهارت قواها لم تشعر بنفسها إلا وقد نطقتها مثله:_ وأنا ايضًا مولاي الموقِر، يا صاحب أجمل ابتسامة.

تبسم ضاحكًا من تغزلها به، فاحمرت وجنتيها خجلًا، حينما أدركت ما قالته وانحنت بجذعها العلوي مُعتذرة بصوتها العذب الذي نال من فؤاده:
- سامحني مولاي... لم اقصد التحدث هكذا.

قهقه بخفه لتظهر غمازتيه وأشار بكفه ممازحًا:
- لم تجرؤ إمرأة قط على التغزل بي بطريقةٍ صريحة هكذا، وأنتِ جئتِ وحطمتِ هذه القاعدة فما جزات فعلتكِ تلك؟ ترى ما اهو العقاب المناسب؟

اصابت ملامحها الشحوب وقالت بقلق وتوتر:
- لقد اعتذرت... ألا يكفي؟ إن لم يكفي فإني جاهزة لعقابك مولاي أيًا كان.

تخطاها بضحكه خفيفه على عفويتها تلك، واتجه صوب الشرفة الضخمة التي تتوسط جناحه وقال بصوتٍ هادئ وبصره مثبتا بالفراغ:
- عِقابك يا أديل أن تجاوريني إلى أخر نفسٍ أتنفسه، لا أريدك أن ترحلي... فقط أبقي بجواري إلۍٰ أن نشيخ معًا.

اعتدلت أديل بوقفتها بألم وهي تضع يدها فوق بطنها المنتفخة، تتجه صوبه باستغراب:
- لماذا تقول ذلك؟ هل أنتَ على ما يرام مولاي؟

رفع بصره نحوها بعينين دامعتين ونبس بصوت مختنق:
- تعبت من تمثيل دور الإمبراطور بلا هدف... أنا لستُ مستعد أن اتحمل مسؤولية مملكة كاملة علۍٰ عاتقي.. لستُ مستعد أبدًا.

ملحـمة الأبـاطرة الخمسة  (متوقفة مؤقتًا) Where stories live. Discover now