Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
. . . . . .
فتح تايهيونغ الباب بهدوء ، ونظر إلى الداخل...رأى جيني مستلقية على الأريكة ، وهي تقرأ الكتاب بتركيز. لم تلاحظ وجوده ، فقد كانت غارقة في القراءة.
ابتسم ، واقترب منها بهدوء. لاحظ أنها تقرأ كتابه المفضل. شعر بالتقارب معها ، وتذكر مشاعره الأولى عندما قرأه لأول مرة. وقف خلف الأريكة ، ونظر إلى وجهها الجميل ، الذي كان يعبر عن مختلف المشاعر. رأى كيف تضيء عيناها بالحماس ، وتتلون خديها بالحمرة ، وتنحني شفتاها بالابتسامة
في تلك اللحظة إنجذب حقا لها ، و إكتشف أن علاقتها و الوعد الذي قطعه والده لن يكونا بذلك السوء
" يا إلاهي ، لم أتوقعها منك أيها الفاسق بعد أن تخلت عن كونها أميرة من أجلك ببساطة تخليت عنها "
نبست فجأة جيني بقهر و غضب ليقهقه هو ، إستقامت بسرعة تلقي الكتاب عليه بخوف
لتتسع عينيها بوسع حين لاحظت من كان يجلس ورائها ، شهقت لتمسك فمها بيديها ، بدأت تعتذر بسرعة بينما تزين خديها بالحمرة بسبب الخجل
" لا بأس ، ليس خطأك "
نبس هو بخفوت لتقلب عينها و تنبس بسرعة
" معك حق ، إنه خطأك لم يكن عليك أن تدخل مثل اللصوص "
نظر لها بصدمة ، هي لن تعترف أبدا بأنها المخطئة
" لقد دخلت بشكل طبيعي ، لكنك من كنت واقعة في حب البطل و إنغمستي في القصة لدرجة أنك كنت تردين على حديثه "
قضمت شفتيها بخجل لينزل أنظاره من عينيها ، لاحظت هي ذلك لتستدير بسرعة لكي تغادر ، لكنها رجعت لتلتقط الكتاب من الأرض
" شكرا لك على الكتاب سأكمل قراءته و سأرجعه لك "
غادرت بسرعة ليستوقفها صوته حين وصلت للباب
" يمكنك المجيء متى ما أردتي ، و أخذ الذي تريدينه "
إبتسمت بلطافة لتشكره مرة أخرى و تغادر تاركة الآخر مع مشاعره المشوشة
