الفصل الثامن • خمس دقائق .

2K 160 61
                                    

-















دخل بيته و ما زالت ذراعه حول وسط زوجه الذي يُعاني في كل خطوة من تراخي جسده المُحتاج .

اغلق جيمين الباب وراءه و ادخله مُترويًا قبل جعله يجلس على الحافة و وجهه يغرق في البلل المالح .

" جيمين ~ "

أجهش باكيًا عندما ابتعد جيمين عنه و أدرك أنه يُحاول مُماطلته فَعاد أدراجه بِسُرعة لإمساك خدود أوميغاه وسط أصابعه لِفهم مشكلته .

" توقف عن تعذيبي ~ "

" أنا لا أبتغي تعذيبك ، لكني أُريد تنظيف نفسي أولًا كي لا تشمئز مني "

" لا تتأخر و إلا سأبكي أكثر حتى أنام ! "

" لن اتأخر ، أمهلني خمس دقائق فحسب "

بِمُغادرة جيمين انكب على السرير باكيًا و قميص زوجه الملقي هناك بات بين يديه ليستنشقه و يُجفف دموعه فيه .

هرموناته انقلبت عليه و تجعله يبكي لكل لحظة يبعد فيها عن أب جنينه و الرجل الأحب له .

راقب الساعة يحسب خمس دقائق بالتمام حتى انقضت وقف يقترب من باب الحمام لِيُلصق اذنه عليه يستمع لدندنات زوجه بالداخل .

زادت الدموع يظنه يتعمد التأخر و ما لبث ان خسر توازنه لفتح الباب فجأةً فَوجد نفسه يُعتصر على صدر زوجه المفزوع من سقوطه في حضنه .

" هل تأخرت ؟ "

اومأ دون الرد و لحق زوجه حتى السرير ليجلس في صمت و طاعة حتى انتشرت رائحة الخشب الرطب و البهارات اللاذعة ليستنشقها بِحماس و يتمسّك بأكتاف جيمين عند جلوسه جواره و ميوله نحوه لِوسمه بِرائحته كي يُريح قلبه .

دس الآلفا الجائع أنفه عند غُدة الرائحة في رقبة أوميغاه ليأخذ شهيقًا مُحملًا بِالفانيليا الناعمة و يضغط نفسه عليه كي يصبح فوقه .

" رِزقك آتٍ ، كما أتاك ذلك اليوم و بقي يأتيك ، سيأتيك اليوم أيضًا فلا تتعجل ، سأضاجعك حتى تكرهني من فرط تعبك ، أُريد وضعيتك الآمنة فحسب و الباقي اتركه لي "

أوصاه بينما يُزيل كل ثيابهما حتى خانته عيونه بِالتوهان في مُنحنياته كأنها أول مرةٍ يراها و أرهقته رائحة الفانيليا الشذية .

" لِنؤجل الوضعية الآمنة ، أُسكب الفانيليا في فمي "

استلقى اولًا و انتظر من أوميغاه التحرك و حين عجز عن التقدّم سحبه من يده بِرفق كي يُثبت رُكبتيه جوار أكتافه .

" ضع يداك فوق صدري و انزل بجسدك ببطء على وجهي "

" متأكد ؟ أنا ثقيل.. و حامل ! ماذا لو اختنقت ؟ "

" سيكون أجمل اختناق على الإطلاق ، سأموت سعيدًا جدًا و مؤخرتك على وجهي  "

أطرى عليه و أصابعه تَمُر ببطء بين وجنتيه المضمومتين بالأعلى لِجعله يسترخي .

" هل تثق بي ؟ إذًا لا تتردد "

تنفس جونغكوك بِخشونة رُغم أنها ليست الأولى لكنه في حالة خوف رهيب من خسارة رفيقه أو ابتعاده في الوقت الراهن .

" أُحبك ، و أُحب الفانيليا "

همس بعد لعق وجنته الرطبة و مذاق الفانيليا الحاد صعق حواسه لِيتراخى جسده مع كُل لعقه يلتقط فيها مقدارًا أكبر .

" أحتاج مُثلجات بِنكهتك ، مُثلجات بِنكهة جونغكوكي ، و لن أشبع من لعقها "

الكلمات المُخجلة دفعت الأصغر لضغط مؤخرته فوق فم زوجه يُسكته لينشغل بامتصاصها و لكن يداه التي تَمُر على جسده تُهلكه .

بشرته تنكمش تحت لمسته إلى أن وصلت يدا جيمين حتى صدره ليلمس حلماته يُنشطه من الأعلى و الأسفل فيما يغوص وجهه بِكُل حُب داخل ثغره السُفلي .

الامتصاص الناعم بالأسفل و الشد الخفيف لحلماته بالسبابة و الإبهام كان سبب انتشار التشنجات فجأةً في أطراف جونغكوك المتخدر فوقه .

بعيون مُقفلة رمى وجهه للأسفل و أنامله تشد على عضلات صدر زوجه بينما جسده يهتز في مكانه خاضعًا لِتلك الذروة الصامته من فرط ما يشعر حتى رفع رأسه بِأنين مال للبكاء أوقف جيمين عن ما يفعله بسبب انتشار السائل المُتكثف على صدره من الأوميغا .

" بجدية جونغكوك ؟ أتيت دون أن ألمسك هناك بعد ؟ "

شد حلماته أقوى حتى شهق باكيًا فوقه و رفع يداه عن صدر جيمين إلى كفيه ليشد عليهما باكيًا التفاف اصابعه حول حلماته و سحبها بشكل مُتتابع كأنه يُحاول سحب شيءٍ منه لِيُعطيه وخزات لا محدودة .

" حتى و أنت فوضوي أنا أُحبك و أشتهيك أكثر ، ماذا عنك ؟ "

بين دموع اليأس و الحاجة فرد ساقيه أكثر ليدخل لسان زوجه أعمق و يعبث به فَرمى رأسه خلفه و تخدر جسمه لينزلق نحو وجه زوجه أكثر .

" أعشقك ، أهيم بك ، روحي تطفو بين يديك "

" وصلت مُبتغاي "













-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

فنون الدلال ∆  MK + 18Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin