الفصل الخامس عشر • موعد .

1.6K 139 18
                                    

-














" سعيد الآن ؟ "

همس ضد ثغر زوجه الصغير الذي انهال عليه بِالقُبل التي تصف جُزءً من سعادته له .

أسفل الماء وقف يحمله بين يديه بعد إفراطه في تدليله و مُعاملته بِأرق ما يمكنه .

" أنا أُحبك آلفاي "

" أعرف هذا جيدًا ، يُسعدني أنك تُحبني لِهذا الحَد "

قبض على أفخاذه أقوى حيث يرفعه منهما و يُبقيه ثابتًا بين يديه تحت الماء المُنسكب .

جولات عديدة مَدته بِالنشاط و الحيوية اللذان يحتاجهما ، تم إنزاله ببطء ليقف و بملامح زهرية راقب نزول جيمين أمامه لتنظيفه أولًا قبل نفسه .

" لو تعرف كم أحبك فقط يا مَعشوقي "

" شكرًا لك ، أنا بِأحسن حال الآن ، احتجت قربك جدًا و أنتَ فهمتني "

" نحن رفيقان روحيان كي نتمكن من فهم بعضنا أكثر من البقية "

وقف جيمين يُمرر قطعة الصابون برفق فوق بطنه المنفوخ ليضحك مُتحسسًا حركة ابنه الأول بالداخل .

" هل هذا يدغدغك ؟ تُحِب اللعب معي صحيح ؟ "

خاطب ابنه يضحك على حماسه في تفاعله داخل بطن معشوقه الصغير الذي يراقبه بهذا القرب مفتونًا .

" هل تؤلمك حركته ؟ "

توجه سؤال جيمين إلى زوجه الصغير الذي ابتلع ينفي برأسه و لم يرمش بعد لِشدة افتتانه فيه .

" كيف يمكنك أن تكون حنونًا علينا هكذا ؟ "

" لأني أُحبكم أكثر من أي شيء في العالم "

" أكثر من نفسك ؟ "

ضحك الآلفا يعود لفتح الماء فوقهما كي يتخلصا من الرغوة و يستغل الفرصة ليتعانقا .

" أحبكما أكثر ، لأني أعرف أنكما ستحبانني أكثر مما سأحب نفسي "

" صحيح "

تمسكا ببعضهما تحت الماء يحصلان على استحمام منعش للغاية .

" ما زلت سآخذك في موعد "

" لِهذا أحبك جيمين "

تمسّك فيه و باشر وضع القُبل على حنجرة الآلفا المُرهق بِحبه فَسمح له بفعل كل ما يرغب به .

" أين تريد الموعد ؟ "

" وفق إختيارك آلفا "

" أختارك أنت "

ضحكا خِلال استحمامهما الحميمي للغاية لينتهيا و يخرجا معًا و الأوميغا محمول بين أذرع رفيقه .

" ستأخذ لي مثلجات أُخرى ؟ "

" مؤكد "

جلب ثيابًا جديدة من متجره لِيُلبسها زوجه الصغير و يبتسم راضيًا عن مظهره .

" لا أصدق كيف تجعل كل شيء يصبح جميلًا حين ترتديه "

" لا تحرجني جيمين "

جفف شعره جيدًا قبل الخروج لاحقًا جيمين للسيارة و الحماس يَغزوه لِفكرة أنه سيتلقى دلالًا أكبر من الآلفا الوحيد الذي يحبه .

" ما الذي سنفعله ؟ "

" سنأكل أولًا ثم نختار مكان لطيف للتنزه فيه و البقاء معًا "

قالها يُشغل سيارته و ينشر ڤيرموناته المُهدئة لأوميغاه حتى يسترخي أكثر في حضوره .














-

مساء الخير ☕️☁️

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فنون الدلال ∆  MK + 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن