Always, but never

35 3 1
                                    

السلام عليكم.
أولًا سنة سعيدة على الجميع، رغم أنّه صدقًا لا سعادة حقيقية والأمة العربيّة تنزف.
عيوننا دائمًا مطّلعة على وجع العرب بقلة حيلة، لكن ما حننساهم أبدًا وهذا وعد، ودعاؤنا لهم واجب أضعف الإيمان.

في المسوّدة فصول كثيرة كنت بدي أنشرها لكن ضاعت مني الرغبة في ظل الأوضاع الحالية، وصدقًا حسيتها قلة مروءة مني كمان، لكن على العموم حسيت أن تكبيل نفسي عن احتياجاتي في الفصح عن أفكاري كمان إيذاء لنفسي، لذا فصل صغير ما حيضر.

المهمز، في ذا الموضوع إلي بخطر لبالي كثير مؤخرًا ألا وهو قالب
Always the...never the...
كأن تقول
Always the artist, never the muse
أو
Always the poet, never the poem

وتخليني ذي الجمل أفكر للأمانة، كيف أنّ كثير منا يسّخر ما يجيده في سبيل إظهار الحب والموّدة إلى أحدهم لكن بالمقابل ما بعمره بحصل عذات الشيء كمعروف.
ومش شرط من نفس الشخص، بل أي أحد صدقًا يقدره كما يقدر هو ناسه.
الفكرة إنه الواحد بعمل الفعل لجماله وحسن أثره على غيره، لكن بتمنى لو حدا يشوف جمال هذا الفعل برضو ويعمل له إياه بالمقابل كمان، دون مناسبة ونابع من حب خالص.

ورجوعًا للجمل السابقة، أشكال من العطاء الغير متبادل ولكنها مش أشياء عادية بل أشياء معنوية قيمتها عظيمة، يعني لما تحكي عن إنسان فنان طول عمره هو من برسم لكنه ما كان بيوم لوحة أحد، ما حدا شافه بجوهره وقرر يكون الفنان لمرة فن.
والشاعر بيومه ما كان الشِعر، ولكن هاي بالذات كيف حيكون شعور الشاعر لو إنه بيوم لاقى حاله منبع إلهام قصيدة ما بدل ما يكون هو الكاتب، مرة بالعمر يُتغنى به كما تغنى هو.
كونسبت جميل، وفيه شعور بالوِحدة لأكون صادقة.

لكن شفت نظرة الأغلب له مختلفة، وإلي بظنها الأكثر دقة (والسهم كل ما كان رميته أدق، ضربته أوجع)
فتخيل عزيزي القارئ، إنك تكون مسّخر نفسك لأحدهم، ماخده تمثال يُدرَس وشيء مقدس لا مثيل له، تفاصيله تعصرها في فنك أو كلماتك وهذا الإنسان هو وحيك الوحيد، لكن رغم إخلاصك لهذا الحب تجد نفسك معطاء، ولكن أبدًا ليس بآخذ.
دائمًا هو محور قصصك، أغانيك وقصائدك ولوحاتك، ولكنك بعمرك ما حتكون نفس الشي بالنسبة إله، لأن جست ما بشوفك بالطريقة إلي بتشوفه فيها.

ما بنقدر نحكي عنه حب من طرف واحد صراحة، لكنه أقرب إلى مقادير غير متساوية من الـ devotion، طاقة مهدورة ومرمية في حفرة أبدية. فكرة إنك تكون الطرف إلي بضل يعطي لكن ما بياخد بنفس القدر فكرة مهلكة، وفقط إلي عاشها بفهم شعورها.

بيس أوت ✨

بيس أوت ✨

Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
Hiraeth Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon