Στόχος

25 1 1
                                    

سلام سلام
مش موضوع الشابتر، لكن فش وجع زي وجع سماع please charge من السماعة، لايك بربك بقدرش أتحمل أعيش بسماعة وحدة 😭
لكن لغايات الموضوع ما يهرب من بالي، حنكتب بسماعة وحدة ونحن نسمع RHCP في السيارة، معليه معليه.

من فترة (لا والله كم ساعة مش أكتر) شفت شي خلاني أفكر: ربما الفن مش بجماله، بل بـ الغاية منه.
آي مين، ياه أتفهم حسن القطعة عاختلاف نوعها جانب جدًا مهم فيها، ولكننن
يخي، الفن صنع لأثره.

فكروا فيها يخوان، أحيانًا لا يشترط تكون اللوحة الأشد جمالًا ليؤثر مفهومها فيك ويعطيك شعورها المميز، جد مرات بعض الأبيات الشعرية لا تفهم وتحس معناها ملخبط وفوضويّ، لكن بيت ربما وربما شطر يحدث في نفسك شيء، تحكي ديم، حسيت فيها.

وجيتي لأحكي عن هيك موضوع لا تقتصر على بساطة التأثير فقط، بل عن جمال فكرة تعلق أحدهم بقطعة من الفن كترنيمة، قصة، لوحة أو فيلم وصورة، على أنها الأحبّ إلى القلب والأحلى، بل لدرجة قد تكون ساعدت المرء يرى الحياة بعدسة مغايرة، يعيش فترة من عمره بشكل جديد أو أو، جد لكلٕ حكايته.

يعني لما أفكر ببعض الأغاني، ببعض النصوص إلي قرأتها بالإيطالية منذ بضع سنين، بفنانيين من مختلف العصور، بتراودني مشاعر خاصةّ ارتبطت فيها هالأمور وشكّلت للفترة إلي عشتها مذاق (حرفيًّا) مختلف.
وللآن أتشبث بذكراهم على إنهم غيرّوني (As cliché as it sounds) وخلوني أحس وأشوف الحياة بلون مختلف، مرافق لها دروس عطول تلك الايام تو!

ولو بحث المرء مليًّا في نفسه لوجد قطعة من شيء ما يقدّره كألماس ويتشبث به للأمان، الحبّ، أو أيًّا كان إلي بتحسسه إياه.

مساحة تحكولي عن شو هو الشيء إلي متعلقين فيه لهالحد؟ وأيٌ لون من ألوان الفن هو؟

وبس والله، عندي امتحان فاينل فيزيا الأحد والتوتر لفل التنين المجنح بس لسا عايش وبكتب شابترات.
فديتني، بيس أوت ✨

*صورة الشابتر صورة راندوم من جامعتي المش لطيفة كتير

Hiraeth Where stories live. Discover now