لم أعُد ذاك المرح لقد اهلكني التفكير
قاموا بأطِفائي ثم اشتكوا من ظلمتي
المكسور من اهله لايشفى ابداً
_____________________________
واقف مع حمد عند باب بيتهم
: شتبي بتركي انقلع يا مخفه
حمد جلس القرفصاء وهو يتحلطم عند فيصل
: هو صح غثيث بس يجنن والله احبه شسوي
فيصل : حمد مو منجدك تحبه و انت عارف كل سوالفه .
ضحك حمد ووقف محاوط اكتاف فيصل داخلين جوا الحوش
: يزييينه يعني افهم انك تغار علي!
فيصل كان بيرد بس سكت لمن شاف تركي كان بيطلع بس وقف هو بعد لمن سمع كلام حمد ان فيصل يغار عليه وناظر بحمد بحده ، فيصل
تجاهلهم الاثنين مبعد يد حمد عن كتفه داخل للبيت
حمد قرب بيحضن تركي الي صد عنه
: وخر حمد مزاجي مو رايق لك
حمد : شفيكم كلكم مو مروقين اليوم
تركي : مدري يمكن وجهك يجيب الاكتئاب.
وكان بيمشي بس
حمد الي حضن تركي من ورا وتركي بعد بسرعه خايف احد يشوفهم وحمد ضحك
: تبي تحرمني من حضنك تخسي
تركي الي متعود ع حركات حمد يحسبها عفويه
قرب من حمد وقرصه بخصره
: عشان مره ثانيه م تعيدها
وطلع وحمد طلع وراه وهو ماسك جهة خصره
: يزين العنيف
.
عند فيصل الي جالس قدام جده وعمه الي مسرع وصلتهم سالفة صالح وعبدالمجيد مع فيصل
وطول م عمه نازل فيه تسفيل وهو ساكت يناظر فيه ببرود ينتظره يخلص عشان يطلع غرفتي
بس واضح مطولين
وكل بعد كلمتين فيصل يهز راسه
ع اساس انه يسمعه ومنتبه معاه ، دخل خالد
المجلس ع كلام جده
: اليوم بغرفتك م ابيك تطلع منها
فيصل الي تنهد وهز راسه م يفرق معاه هو أساساً كان مخطط ينام اليوم كله دامه خلص اختباراته ومتى م صحى بيطلع ماحيلتزم بالعقاب
خالد : ليه فيصل شمسوي
العم : يوقف مع عيال الناس على عيال عمه
خالد طلع جواله من جيبه يجاوب بدون اهتمام
: اكيد هم غلطانين فيصل ما بيمردغهم ع الفاضي صح ي فيصل؟
فيصل ناظر بعمه وهو مبتسم ابتسامه جانبيه وهز راسه باايه ويشوف عمه كيف هديت نبرة صوته وهدي اسلوبه المتهجم لمن دخل خالد
يعجبه كيف خالد مهجدهم وموقفهم عند حدهم
لدرجة محد يقدر يعارضه او يعاكسه بشي
ويقوم الدنيا عليهم ع ابسط شي م يرضيه
ناظر بجده وعمه يشوف اذا باقي شي. بيقولونه بس شافهم سكتو واستاذن من جده و
طلع من المجلس وحصل عمه عبدالعزيز سلم عليه
عبدالعزيز: كيفك فصول
فيصل : الحمدلله انت يعم شخبارك وينك مختفي لك فتره
عبدالعزيز : فترة نقاه
عموما بكره طلعت الشاليه وعندي لك هدية
فيصل الي تنكد لمن تذكر سالفة الشاليه
: ايش هيا الهديه
عبدالعزيز : مفاجأه مقدر اعلمك عليها
فيصل : خلاص تم بيننا بكره انا بطلع انام
عبدالعزيز طبطب ع كتف فيصل
: تمام يعيوني
أنت تقرأ
فِيـصل
General Fictionله مجلسٍ ما ضيّعوه المسايير قبل الهلا تسبقه حجاجه " الرواية مثليه " gay
