الحقيقة الغايبة إن كل ما تبعد عن الناس، تَسْلم
دخل فيصل المجلس ووقفو الرجال والشباب يسلمون عليه خلص سلام ع الكل
وجلس جنب جده واخوه بصدر المجلس
المجلس كان واسع وطويل
والقواهي والبخور
دله طالعه ودله داخله
وابو راجح جالس جنبه ويساله اذا مرتاح هني
ابو راجح : حلو يعني بيكون بنفس مدرسة راجح
الجد هز راسه مو عاجبه ان راجح معاه بالمدرسه
شوي ووقفو الرجاجيل مره ثانيه ع دخول وليد الي عيونه طاحت ع فيصل الي كان يناظر ابو راجح قبل م يلتفت وتلتقي عيونهم عقب عشر سنين
تمتم وليد بخفوت م وصل لمسامع فيصل
" سبحان الي خلق كل هالجمال "
وليد الي حس انه فقد تركيزه للحظه قبل م يتدارك الوضع بعد م نايف دقه من ورا
تقدم وسلم عليهم واحد واحد ووصل عند فيصل الي وقف وعيونهم م طاحت عن بعض
فيصل مد يده مصافح وليد الي شد ع يده وهو للحين مو مستوعب
ثواني مرت كنها ساعات بنسبه للوليد الي مو شايف قدامه ولاحاس بااحد غير بفيصل الي تحولت نظراته للانزعاج من وليد الي طول واقف قدامه
كان بيسحب يده بس وليد شد عليها وقرب من فيصل يسلم عليه غمض عيونه وهو يستنشق ريحته وكان بينسى نفسه ويضمه لحضنه
بس مسك نفسه وبعد عن فيصل بالغصب يكلم سلام ع باقي الضيوف وقعد بيمين المجلس
وعيونه م طاحت عن فيصل الي مو منتبه له
تنهد وليد تنهيده قويه ومو منتبه لنظرات رائد له
ابو راجح موجهه الكلام لوليد
: ايوه وليد كيف الشغل معك
فيصل اللتفت للوليد وتلاقت عيونهم للمره الثانيه
ونبضات قلب وليد قاعد تزيد ومو راضيه تهدا
شال فيصل عيونه ع دخلت واحد كان لابس ثوب ازرق ورافع اكمامه وحاط الشماغ ع كتفه
وليد رجع يناظر باابو راجح يرد عليه وعيونه كلشوي تناظر بفيصل الي م نزل عينه عن راجح
راجح اول م وصل لفيصل تنح للحظه بعيون فيصل الي كانت مزيج بين الحده والهدوء
عيون فيصل كانت ناعسه برموش كثيفه ومو حاد
بس حواجبه كانت حاده ونظراته
تخلي الواحد يضيع بجمالها الممزوج
راجح : انا راجح ولد جاركم وبكون معك بنفس المدرسه اتوقع
أنت تقرأ
فِيـصل
General Fictionله مجلسٍ ما ضيّعوه المسايير قبل الهلا تسبقه حجاجه " الرواية مثليه " gay
