تجاهلو الاخطاء
دخل حمدان غرفة رائد ونطق : اخيرا سريري رجع
انسدح عليه ودق جواله رفعه وشافه رقم سعودي غريب
بس ابتسم او ماجاء بباله تركي ورد عليه
: يالله حي تروك
تركي : وشدراك!
حمدان الي حط يده على عيونه مغمضها و مركز مع صوت صوت تركي
: محد يحبني ويفكر فيني بالوقت ذا غيرك
ضحك لمن سمع صوت تركي المتنرفز
: يازق ما افكر فيك والله بالي كله مع شاحني والباور الي نسيتهم دقيت بقولك خذهم من المجلس وخلهم عندك
حمدان غض شفته: احه يعني دقيت تقول لي ان في لنا لقاء قريب
ورجع يضحك لمن سمع تقفيلت الجوال يعني تركي قطع الخط بوجهه
لف ولقاء رائد يناظره بستفهام : منو هذا
رد عليه حمدان وهو يلف بينام : مو لازم تعرف منو
رائد : اصلا مايهمني..
قاطعه حمدان : عشان كذا مو لازم تعرف
...
صلاة يوم الجمعه الكل بالمسجد صلو صلاة الميت
طلعو وهم حاملين التابوت وراكان يمشى وراهم. وملامحه مصدومه وشكله متغير ومتبهذل
اما فيصل اول ماطلع من المسجد راح للبيت من شدة تعبه ماقدر يكمل معهم
وصلو للمقبره واخوان راكان ماسكينه من الجوانب ويمشىنه وهو مو حاس بشي
ومااستوعب الا لمن شاف خال بنت ووليد نزلو للقبر عشان يتلقون بنته
صرخ فجأه بوسط الهدوء : لا وليد تكفى شقاعدين تسوون بنتي ما ماتت طلعوها يمكن صحت
حاولو يهدونه بس ماقدرو لين ماطاح بينهم فاقد الوعي ركضو اهله عليه ورشو عليه مويا لين مارجع يفتح عيونه
وشافهم وهم ينزلون التراب على قبر بنته
بس مافي منه اي ردت فعل لين ماخلو ووقفوه اخوانه وراجعين لبيتهم الي قلب عزاء والناس جتهم تعزيهم من كل مكان
واليوم الثاني من العزاء حضرو اعمام فيصل وابوهم
دخلو للمجلس بعد ماعزو راكان الي للحظه حس ان محتاج عبدالعزيز بس مالقاه، كسر قلبه للمره الثالثه.
أنت تقرأ
فِيـصل
General Fictionله مجلسٍ ما ضيّعوه المسايير قبل الهلا تسبقه حجاجه " الرواية مثليه " gay
