part61

18 1 1
                                    

بيوم سفر البنات جت بروق مع أسير مشان يودعونهم طيارة سيلا قبل طيارة أية أخذت اغراضها وحاسة بغصة رح تشتاقلهم تعلقت فيهم كثير حاولت ماتبكي لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل نزلت دموعها بما ضمت أية
أية: لاتبكين يعيوني كلها 13يوم وبنرجع نلتقي ان شاءالله
سيلا: رح اشتاقلكم
أية: وحنا بعد
سيلا طلعت وشافت لين عند الباب
لين: الحمدلله لحقتك قبل ماتروحي ضمت سيلا وتمنتلها سفرة سعيدة
طلعت سيلا عالمطار وأنصدمت لما شافت أبراهيم معها بنفس الطيارة
أبراهيم قرب منها: ماكنت بعرف انو سفرك اليوم
سيلا حاولت ماتحط عينها بعينه لأنها رح تنفضح: ولا انا
أبراهيم: يلا منيح صدفة حلوة احسن ماتسافري لحالك راح للمضيفة وطلب يكون كرسيه جنب سيلا وهذا الي دعت سيلا انه مايصير مابدها يكون قريب منها لان نبضات قلبها قوية وحاسة كل الي بالطيارة قادرين يسمعونها
جلس جنبها أبراهيم وهم الاثنين بقرارة نفسهم مقريين مايتكلمون مع بعض
أبتسم أبراهيم بأتساع لما شاف الرسالة وماكانت الا من"أيسون" سيلا انتبهت للرسالة ولرد فعله طلعت السماعه حطتها بأذنها ولفت للجهة الثانية غمضت عيونها بقوة تمنع دموعها تنزل
أبراهيم لاحظ رد فعلها وتأكد من شكه بس ماهتم
/ أثره مع غيري يشيّد مبانيه
وأنت للحين يا قلبي تحبه ./
/ "قلبي يدقّ.كأجراسِ.الكنيسة ، وقلبُكَ.مسلمٌ.لايُبالي"/
سيلا بنفسها وعدت حالها ماتبكي ولاتنزل دمعه على شخص قرر يكون مع غيرها
أية للأن بالطيارة سفرها يستغرق32ساعه حست ظهرها تخشب من الجلسة طلعت جوالها تشوف الصور أبتسمت بمحبة لصورها مع وقار وسيلا بأول يوم بالجامعه وصور بأخر يوم بالامتحانات وأخر شي صورهم مع لين وبروق قبل سفرهم بيوم دخلت على ملف خاص بصور أسير باست الصورة ونزلت دموعها استوطن بقلبها اكثر شخص مو قادرة على فراقه هو أسير حست بشعورها لماا اخذوا منها" روفان"....
وليد فز بخوف لما شاف أية تنزف وملأت الأرض بالدم قرب منها هز كتوفها بشويش: أية أية
أية كانت مغمى عليها وغارقة بدمها ملامحها مو باينه من أثر الضرب والدم
وليد ركض جاب محارم مسح وجها حاول يصحيها بس ماكانت تصحى وقف وصار يروح ويرجع بالغرفة بتوتر مو عارف شو يعمل قرر بالأخر ياخذها عالمشفى ويقول انها وقعت من الدرج حملها وركض على سيارته ومشا بأقصى سرعته خلال ساعة ونص قدر يوصل عالمشفى اخذوها الاسعاف وكانت الدكتورة الي تعرف قصتهم مناوبة قربت منه وسألته بترقب: ماذا حدث لها؟
وليد بتأتأة وخوف: سقطت من الدرج
الدكتورة ماصدقته لكنها قررت تسأل أية بس تصحى ركضت لغرفة العمليات بعد ماشملته بنظرة قرف
وليد جلس عالكرسي بتوتر وهو يدعي أن الشرطه ماتعرف بشي...!
وقار جهزت شنطة صغيرة حطت فيها اغراضها الضرورية لبست جاكيت طويل وجزمه عدلت حجابها ونزلت لقت أبيل مع أسير وبروق ينتظرونها بالسيارة قربت منهم بأستحياء نزلت بروق وأسير سلموا عليها وركبت معها
أبيل أتطلع بوقار من المراية: كيفك ياوقار
وقار بخجل: الحمدلله وأنت؟
أبيل: بخير الحمدلله
بروق: كتير متحمسة كل عطلة نحن منطلع على مزرعه بس هالمرة الحماس الف
وقار أبتسمت: وانا متحمسة كتير والله قديش تبعد المزرعه؟
بروق: شي ساعتين تقريباً الكريق مُتعب بس وقت تشوفي الطبيعه رح تنسي كل التعب
أسير حط راسه بحضن وقار ونام أبتسمت وقار بحنان ومسحت على شعره بحنان
أبيل أنتبه على حركه أسير وأبتسم أرتاح لما شاف أسير يحب حدا غيره هو وبروق
بروق حطت سماعاتها وغمضت عيونها خلال ثواني كانت بعالم الاحلام وقار طلعت روايتها الي وصلت لأخرها وبلشت تقرأ
أبيل مركز بالطريق: وقار
وقار: هلا
أبيل: قديش عمرك؟
وقار بأستغراب: 20
أبيل: العمر كلو عندك أخوات؟
وقار: عندي اختين وحدة من بابا وماما ووحدة من بابا
أبيل: اهاا أبوكِ متزوج تنتين
وقار هزت راسها بالموافقة
أبيل: جاية منحة بمصاري ولا بعلاماتك؟
وقار: لا منين بدي جيب35مليار اكيد بعلاماتي
أبيل: أجيتي من سوريا؟
وقار: لا طلعت من سوريا وقت كان عمري14سنه هاجرنا ع تركيا وهنيك كملت تعليمي وطلعت الاولى ع تركيا وقدرت احصل عالمنحة الحمدلله
أبيل: شطورة الله يوفقك يارب
وقار: الله يسلمك
أبيل رجع مركز بطريقه ووقار رجعت لروايتها...
وصلت سيلا للأراضي الألمانية كل الرحلة وهي متجاهلة أبراهيم وأبراهيم نفس الشي خلصت أوراقها ومانتظرته طلعت وقفت تاكسي لفت لما سمعته يناديها
أبراهيم بأنزعاج حاول يخفيه: طولي بالك قلتبك منروح سوا
سيلا سكتت وماردت
أبراهيم اخذ شناطي سيلا حطهم بالسيارة وحط اغراضه وركبوا
سيلا لفت حطت راسها عالشباك وسماعاتها بأذنها/ وستبقى انت نصفي الذي لم ينصفني به القدر يوماً/
أبراهيم كان حاس بسيلا تنهد بضيق ماكان حاب يوصلوا لهالمرحلة نسى كل شي لما شاف رسالة من أيسون أبتسم بأتساع ودخل بعالمه الخاص...
وقار وصلت للمزرعه فتحت عيونها بأعجاب نزلت من السيارةوهي تتأمل الخضار والأشجار بكل مكان
لف لبروق بحماس: يالله بجنن
بروق بأبتسامه: لسى ماشفتي حديقة الحيوانات بتشل
وقار: أمشي خلينا نشوفها
بروق: بالاول خلينا نسلم على أهل المزرعه وناكل ونعمل جولة
وقار: مسكونه المزرعه؟!
بروق: طبعاً في زوج وزوجتو بس ختايرة
وقار: اها يلا خلينا نفوت وين أسير؟
بروق: اخذوا أبيل لجوا تعي يلا دخلوا البنات ووقار تتأمل كل شبر بالمزرعه..
وأخيراً وصلت أية للأراضي السعودية نزلت من الطيارة وسحبت شهيق تستنشق هواء السعودية وبنفسها: والله مافي مثلك يالسعودية خلصت اوراقها وشافت أمها وماجد ينتظرونها سحبت اغراضها وركضت لهم قرب منها ماجد وحضنته بقوة
أيةبفرح: أشتقتلك مرة
ماجد بأبتسامه: وأنا بعد اشتقتلك
بعدت عنه وحضنت امها نزلت دموعها: مرة اشتقتلك ياشمعة حياتي
أم أية ضمتها: وانا شتقتلك مرة يروحي
ماجد: يلا بنروح ع شي مطعم
أم أية: تبين نروح مطعم ولا بتروحين تنامين
أية: لا بطلع معكم نمت كفايةبالطيارة
ماجد اخذ اغراضها وراحوا للسيارة...
مصطفى جالس مع سجى بالصالون قال بتذكر: حزري مين معي بالجامعه
سجى: مين؟
مصطفى: وقار!
سجى عقدت حواجبها: مين وقار
مصطفى: لك دبة وقار جارتنا الي كانت رح تتزوج أبوكِ
سجى بفرح: عم تمزح؟
مصطفى: ليش كتير مبسوطه!؟
سجى: لانو ماكنت بعرف انها سافرت هالبنت بتستاهل كل خير والله
مصطفى كان متسطح فز وعدل جلسته: انتِ عم تمزحي صح وقال من بين اسنانه: هالبنت كانت رح تصير ضرة أمك وجاية تقليلي تستاهل كل خير
سجى بصدمه: امي ماحكتلك؟
مصطفى: شو بدها تحكيلي؟
سجى ضربت جبهتها: يالله منك ياماما
مصطفى: شو في؟
سجى: دقيقة بس وقفت وراحت تنادي لأمها
مصطفى بأستغراب مو فاهم شي
سجى دخلت على امها بعد مادقت الباب: ماما تعي شوي عالصالون
أم مصطفى: يلا
نزلت ام مصطفى مع سجى وجلسوا مع مصطفى
مصطفى: ممكن تفهموني شو صاير؟
سجى لفت لأمها: ماما انتِ ماحكيتي لمصطفى عن الي عرفناه عن وقار؟
أم مصطى: لا كنت أنتظر يجي احسن من الأتصال
مصطفى بنفاذ صبر: شو عرفتوا فهموني
سجى: طول بالك رح نفهمك كلشي
أم مصطفى: البنت كانت مجبورة على أبوك
مصطفى: رجعنا لنفس الموضوع
أم مصطفى بحدة: خليني خلص كلامي لاتقاطعني
مصطفى: حاضر كملي
أم مصطفى: البنت ماكانت موافقة أبوها جبرها وهي أتصلت بخالها أدم ليوقف معها وأدم اجا وحكا لأبوك انو البنت رافضة وانها مقدمة على منحه ورح تسافر تدرس وانا وقت كنت بالسوبر ماركت شفتها ماكنت بعرف انو هي نفسها بس اختك شافتها وعرفتها البنت كلها كدمات واثار ضرب بتوقع ابوها وقت عرف انها خبرت ادم ضربها ماكانت قادرة تتحرك من الوجع وانا شفت هالشي بعيني ماحدا قلي عليه
مصطفى: شو عرفكم انها خبرت ادم
سجى: بابا وقت اجا امي سألتو كيف غيروا رأيهم هيك فجأة وقللنا انو ادم لحقنا عند اخر لحظه وخبرني انو البنت مو موافقة ووقت سأل ابو وقار قللو انو خايف عليها وبدو رجل صاحب دين يستر عليها
مصطفى بقهر: رجل صاحب دين بروح يزوجها لبابا الي اكبر من ابوها حتى
أم مصطفى: هي مجرد حجة عم قلك مكسر البنت من الضرب
مصطفى: ليش هيك عم يعمل
سجى: بتوقع لانو زوجتو الثانية عم تحرضو لفت لأمها: الحمدلله الله جبر بخاطر وقار مصطفى عم يقول انها معو بالجامعه
أم مصطفى بفرح: الحمدلله يارب الله يعوضها خير
سجى: بابا هداك اليوم قال انو اخذوها اسعاف عالمشفى معقول بكون ابوها رجع ضربها؟
أم مصطفى: كلو متوقع هذا انسان مابخاف الله
مصطفى كان يسمع الكلام وهو ساكت مر عليه شريط لقائاته معاها وكيف كان كل مايشوفها يذلها استأذن من أمه وطلع لغرفته حس بضيقة كتمت نفسه حط أيديه على راسه: يالله انا كيف عملت هيك انا وصلت فيني أني أطعن بشرفها وشوه صورتها قدام رفقاتي يارب تسامحني وتعطيني فرصة صحح غلطي يارب....

الأزهار المُغتربةWhere stories live. Discover now