part67

18 1 0
                                    

باران: على أخر عمرنا بنات يفرقوا بينا
مصطفى كان ساكت وفي شي يقله يروح لشقتها ويعتذر منها
باران بأستغراب: شبك ساكت بشو عم تفكر
مصطفى وقف: عندي مشوار ضروري مارح طول
باران: لوين!
مصطفى اخذ مفاتيحه وطلع بدون مايرد عليه
باران: اللهم لك الحمد والشكر مابشوف الا المصروع بهالشلة
مصطفى قرر ينفذ الي بباله عشان مايفكر حتى إنه يغير رأيه وصل للسكن وسأل الرسبشن عن شقة وقار وطلع عند أخر لحظة كان رح يغير رأيه ويرجع سحب نفس ومد أيده بتوتر رن الجرس
وقار جالسة مع أية وسيلا يتابعوا فلم
وقار بتذكر: احزروا مين أعترفلي بحبو
سيلا وأية: شهم
وقار: لا تضربوا
سيلا: حسافة
وقار: شو الحسافة
أية بتغيير للموضوع: من اعترفلك انطقي
وقار: أورنس وقدام مصطفى وشلتو كمان
سيلا: شهم كان موجود!؟ شو عمل
وقار بأستغراب: شو قصتك مع شهم
سيلا: واللهي حابة انو يكون صهري مستقبلاً
وقار بخجل: خرسي وقفت لما سمعت صوت جرس الباب اخذت حجابها وفتحت الباب وقفت متصنمة أخر شخص توقعت تشوفه مصطفى!!
مصطفى بتوتر: مرحباً
وقار من الصدمة ماقدرت ترد
مصطفى: أنا مقدر صدمتك بس أنا جاي أحكي معك بموضوع مهم معلش فوت
وقار رمشت عيونها بتوتر: رح يحكو علينا العالم اذا شافوا شب بشقتنا
مصطفى: الحق معك طيب سمعيني معناها
سيلا: وقار مين عالباب
وقار لفت وراها بتوتر ورجعت لفت لمصطفى: تفضل
مصطفى سحب نفس حاول يجمع الكلام الي بدو يقولو: أنا جاي أعتذر منك
وقار اتسعت عيونها بصدمه: تعتذر مني أنا!!
مصطفى هز راسه بالموافقة: اي أنا غلطت بحقك كتير لأني كنت فاهم الموضوع غلط وبأحراج من حاله قال أنا كنت مفكرك متل ماقال أبوكِ أنك موافقة ومبسوطه بزواجك من أبي
وقار غمضت عيونها بقهر وألم
مصطفى يكمل: ماكنت بعرف أنك رافضة وماكنت بعرف أنك قايلة لخالك أدم مشان يحل القصة أنا عنجد من وقت عرفت ماعم نام من تأنيب الضمير أنا ظلمتك كتير وجرحتك بالحكي أكثر من مرة وبأخر مرة زودتها كتير بعترف بهالشي بس عنجد أنا كتير أسف ياريت كنت بعرف القصة كاملة من قبل تنهد بضيق بعرف أنو مو سهل تسامحيني بس عنجد أنا كتير أسف سكت لما خلص كلامه وقال لما ماسمع رد منها: مارح تقولي شي؟
وقار كانت منزلة راسها تحاول جاهدة ماتبكي رفعت عيونها بهدوء وقالت بأبتسامه: أي حدا بمطرحك رح يعمل مثلك أنا ماني زعلانه ومسامحتك
مصطفى بصدمه: بهالسرعه! مارح تبهدليني
وقار بضحكة: لا مارح أعمل شي من السيناريوهات الي بمخك
مصطفى بابتسامه: مسامحتيني من قلبك؟
وقار: مسامحتك من قلبي وبنفسها: اه من قلبي الي ماقدر يحقد عليك رغم كلشي عملتو
مصطفى توسعت أبتسامته: هلق فيني نام مرتاح بشوفك
وقار: الله معك
راح مصطفى ودخلت وقار سكرت الباب وسندت ظهرها عليه حطت أيدها على قلبها بلعت ريقها أبتسمت براحه وأخيراً عرف حقيقتها شوي شوي تلاشت أبتسامتها ونزلت دموعها صح عرف حقيقتها بس هو كمان عرف حقيقة أبوها الي رخصها جت سيلا: وقار وين اختفيتي مين كان عالباب قربت منها بخوف ليش عم تبكي أية لما سمعت جملة سيلا الأخيرة ركضتلها
حطت أيدها على خد وقار: وقار يعيوني شفيك من كان عالباب؟
وقار مسحت دموعها: مصطفى
سيلا: شبو!؟
وقار: مصطفى هو الي كان عالباب
أية وسيلا ناظروا بعض بصدمه
أية: شيبي!!؟
وقار: تعو نقعد ونحكي راحوا للصالة وجلست أية على يمينها وسيلا على يسارها ووقار بالنص
وقار: جاي يعتذر مني لأنو كان ظالمني قال ماكان يعرف أني كنت رافضة أبوه
سيلا: طيب المفروض تنبسطي ليش زعلانه
أية: قلك شي غلط؟
وقار هزت راسها بالنفي: لا بالعكس حكاني بأسلوب كتير حلو
سيلا بعدم فهم: ليش عم تبكي لكن
وقار: لانو عرف أني رخيصة كتير عند أهلي
أية بحزن: ياعمري لاتقولين كذا
وقار: هو هيك ياأيوش هو هيك
سيلا: لو هو شايف أنك رخيصة مثل ماعم تقولي ماكان اجا وأعتذر
وقار: اجا ليريح ضميروا
أية: مو مهم السبب المهم أنك ماعدتي غلطانه قدامه
سيلا: بدل ماتنبسطي جاية عم تبكي
وقار بأبتسامه: لزوم الدراما
أية بضحكة: ياجعلني فدا السعودية أيوا كذا يروحي لاتعكرين مزاجك
وقار أبتسمت وسكتت...
شهم ماحس بنفسه الا وهو قدام البناء الضخم الذي تقطن فيه وليفة روحه أستغرب لما شاف مصطفى يطلع من البناء راحت تخبى بمكان مايقدر مصطفى يشوفه منه وطلع جواله أتصل فيه رد مصطفى بعد رنتين وباين الرواق على صوته
شهم: وينك أنت؟
مصطفى تجاهل سؤاله: تعا عالشقة حاجتك برا
شهم رجع كرر سؤاله: وين أنت؟
مصطفى بكذب: بالكوفي طالع عالشقة هلق
شهم مارد وسكر جواله حطه بجيبه وتحولت نظراته فجأة لشخص ثاني الشيطان بلش يلعب بمخه ليه خبى عنو؟ لشو عم يخطط؟ معقول قصة أبوه كلها كذبه؟ طيب بلكي جاي يشوف حدا غيرها؟طيب ليش كذب عليه حط أديه بجيوبه وراح للكوفي وهو ناوي ينتظر ورح يعرف كلشي بالوقت المناسب
مصطفى كذب على شهم عشان مايروح تفكيره بعيد ماتوقع يكون بهالكذبة البيضة عم ينهي العلاقة بينهم
في مكان أخر قبل أسبوع
تركيا أم مصطفى: حكيت مع مصطفى وهو ماعندو مانع
أبو مصطفى: قلتيلو بدك تخطبيلو وقار؟
أم مصطفى: لا بس هو قلي خطبي المناسبة
وفعلاً بعد صلاة المغرب
أبو مصطفى راح لأبو وقار قبل مايطلعوا من الجامع
أبو مصطفى: بدي أحكي معك بموضوع ياابو وقار
أبو وقار: تفضل
أبو مصطفى: بصراحه نحن حكينا مع مصطفى وبدنا نزوجو وعم ندورلو على بنت الحلال
أبو وقار: ان شاءالله الف مبروك الله يتمملو ع خير يارب مصطفى بيستاهل كل خير
أبو مصطفى: بصراحه ياأبو وقار انا جاي وطالب أيد بنتك وقار لأبنا مصطفى
أبو وقار أنصدم اخر شي توقعه انهم يخطبوا وقار وبالذات بعد الشي الي صار
أبو مصطفى: أحكي مع البنت وأسألها وقلي جوابها مشان نتقدم رسمي
أبو وقار: تمام ان شاءالله بحكيها وبشوف شو تقول منتشرف والله
أبو مصطفى: ألنا الشرف راح وترك أبو وقار غارق بحيرته وصدمته
أبو وقار رجع للبيت ونادى لسهى: سهى ياسهى
طلعت سهى من غرفتها: اي اي شوفي
أبو وقار: تعي عالغرفة بسرعه
سهى دخلت عالغرفة وهي حاسة في شي صاير
أبو وقار بفرح!: أبو مصطفى حكاني اليوم وطلب أيد بنتي
سهى بفرح قاطعته: طلب سوزان؟
أبو وقار: لا مو سوزان
سهى بصدمه: لكن مين
أبو وقار: وقار
سهى صرخت بفزع: شوو
أبو وقار: شبك عم قلك طلب وقار لأبنو مصطفى
جوري لما سمعت نداء أبوها صار عندها فضول تعرف شو عندو قربت من الباب وحطت أذنها سكرت فمها بأيدها بفرح لما سمعت كلام أبوها ركضت لغرفتها عشان تخبر وقار..
سهى: مستحيل مستحيل يتزوجوا
أبو وقار: ليش!
سهى تداركت الوضع وهدأت من حالها: مصطفى بيدرس برا والي بعرفوا بنفس جامعه وقار أكيد تعرفوا على بعض هنيك يمكن غلط معها عشان هيك جاي يصحح غلطو
أبو وقار بأنفعال: أنتِ شو عم تحكي
سهى: شبك مو انت سمعتها بأذنك عم تقول لجوري عن ابن رفيقها بالجامعه بقص أيدي اذا ماكانوا متعرفين ع بعض
أبو وقار سكت بتفكير
سهى: أحمد البنت لازم ترجع تحت جناحك لترجع تربيها لاتخرب علاقتك بأبو مصطفى بسبب بنتك قليلة الترباية مصطفى لو بيعرف أنها مصاحبة شباب مستحيل كان يوافق يخطبها بس بكرا لو يتزوجها أكيد رح يعرف مصطفى انا بعرفوا شب اكابر ومافي منو او انو غلط معها بعد ماهي جرتوا للطريق الغلط وبدو يصحح الغلط او انو مابيعرف عنها شي وبكرا ننفضح بس يتزوجوا أوعك تسمح بهيك شي أوعك بس تجي بنتك وتتأكد أنها لساتها مانزلت راسنا وقتها فكر تزوجها غير هيك أوعك
أبو وقار هز راسه بالموافقة: معك حق مالازم أسمح انو تتشوه سمعتي قدام العالم بسبب قليلة الترباية
سهى: معك حق شو نسيت وقت كسرت كلمتك وقالت لخالها وخالها اجا وأهانك ببيتك ولا وقت قدمت للمنحه بدون علمك ورضاك ولا وقت عملت صداقات مع الشباب ولا ولا ولا أوعك تنسى بلاويها لاتضعف أوعك تضعف
أبو وقار أنقلب تفكره180 درجه هو كان ناوي يوافق بدون مايسأل وقار حتى بس هلق غير رأيو بعد كلام سهى..
جوري أتصلت بوقار
وقار رجعت تتابع الفلم مع البنات وقفت ودخلت غرفتها لما شافت أتصال من جوري: هلا قلبي
جوري بفرح: جاييتك بخبر رح يطير عقلك او بالأصح خبرين
وقار أبتسمت: خير ان شاءالله
جوري بحماس؛ الخبر الاول هو أنو خالو أدم قرر يخطب وأخيراً
وقار بفرح: عنجد! يالله كتير أنبسطت ألف الحمدلله حاطط حدا ببالو ولا بدو ندورلوا؟
جوري: لا حاطط حدا واليوم ان شاءالله رح يروح يطلبها
وقار: مين هي وليش كتير مستعجلين
جوري: مستعجلين قبل ماتعرف أختك العاشقة وأمها الحية ويعملوا شي فصل ناقص
وقار: معكم حق طيب مين هي؟
جوري: وحدة بتعرفيها كانت تدرس معنا
وقار: لاتحكي بالألغاز دجيها خلصيني
جوري ضحكت: سجى بنت عمو أبو مصطفى جارنا
وقار فتحت عيونها: عم تمزحي والله ونعم الأختيار كتير أكابر هالبنت الله يتمملو يارب
جوري: أمين يارب
وقار: وشو الخبر الثاني
جوري بأبتسامه واسعه: الخبر الثاني انو رج تصيري قريبة سجى
وقار عقدت حواجبها بأستغراب: أكيد رح صير قريبتها خطيبة خالي شو بدها تكون!!
جوري ضربت جبهتها: لا يغبية قصدي أنو عمو أبو مصطفى طلبك من بابا لأبنو مصطفى
وقار حست أنها ماسمعت صح: شو؟
جوري: متل ماسمعتي هلق انا سمعتو عم يحكي لسهى..

الأزهار المُغتربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن