الفصل الثالث

79 13 4
                                    

*في المبنى*
كان جالس وبيده ملف وهو بينظر له ببرود...والا فجأه في احد دخل المكتب واغلق الباب بقوة...ونظر له ببرود ثم نظر إلى الملف...واقترب منه قائلا بغيظ وغضب : هشام..
نظر له هشام ببرود ولم يديله اهتمام بل رجع يقراء الملف ببرود...وتكلم خالد بغيظ وعصبية : انت ياض..
لم ينتبه له هشام وكمل قراءته الملف ببرود...ورفع خالد حاجبه بغيظ وعصبية : لحد امتى؟
كان الصمد هو الرد عليه...واقترب خالد وجلس على الكرسي قائلا بغيظ وعصبية : طب اعمل ايه يعني مكنش عندي غير دا الحل...وبعدين ما انت ضربتني وفشيت غلك فيا وكمان كسرت عربيتي وكنت هتكسر ايدي وانا معترضتش...زعلان ليه بقا..
كان يتركه يتكلم كما يريد ولم يعطيه انتباهه أو نظرة منه...مما جعل خالد يقبض على شفته بغيظ شديد ف هشام لا يطاق عند الخصام ابداً...وتكلم خالد بغيظ وصوت عالي : طب اعمل ايه يعني ها...اعمل ايه عشان ترضى؟
انهى خالد كلامه بغيظ...وبنفس الحظه فتح سيف الباب بسرعة بعد ان خبط قائلا بسرعة ولم ينتبه لخالد : هو انت هنا وانا صلي ساعة بدورك...المهم..اا..
سكت سيف عندما جات عيناه على خالد الذي ينظر له بغيظ وعصبية وحس انه يريد ان يهجم عليه ثم نظر إلى هشام ورجع للخلف قائلا ببرود : شكلي كدا جيت في وقت غلط...اسيبكم تكملو كلامكم..
شاور لهم بيده بمعنى سلام...ثم خرج واغلق الباب...تحرك سيف واخرج الهاتف وقبل ان يفتح خبط في فارس ووقع الهاتف على الارض نظر له فارس ثم نظر إلى الهاتف ومال وامسكه ومد ايده لسيف قائلا : خد ياخوي تلفونك..
امسك سيف الهاتف ثم نظر له قائلا ببرود : تعرف يا تمساح لو كان التلفون اتكسر كنت هتتكسر النهاردة..
فارس بسخرية : ياعم غور..
سيف بغيظ : غوره تاخدك ياخي..
فارس : اقلك ايه؟
سيف : انطق..
فارس بملل : في خناقه النهاردة..
أجابه سيف وهو بينظر الى الهاتف : لا ياخوي مافـ..
جحطت عيناه سيف بصدمة عندما نظر إلى الفيديو الذي ارسله مراد وكتب له وكان محتوي الرساله (الحق اخوك يا سيف الاستاذ قال ان الزفت ياسين بقاله اسبوع بيزوغ من حصته وقال اني اقولك وطبعاً قلت اشوف هو بيعمل ايه ولما شفته كانت هنجلط كان اخوك بيلعب وطبعاً انت عارف هيحصل ايه لو اخوك زوغ من حصه الاستاذ دا تاني يا عقرب)...نظر سيف الى الفيديو بغيظ وهو بيتوعد له ثم نظر إلى فارس قائلا : انت سئلتني اذا في خناقه النهاردة ولا لا..
اوما فارس رأسه...وابتسم سيف بشر قائلا : دا النهاردة هتحصل خناقه من اللي قلبك يحبه..
تحرك سيف بغيظ ووراه فارس..وخرجا من المبنى وكل واحد منهم ركب السيارة وانطلقو بها..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في الشركه*
وقفت السيارة امام الشركه...ونزلت منها ببرود وقوة...ونظرت الشركه بعيناه العسليه...وكانت لابسه فستان رمادي واسع...وحجابها الاسود...وشاكيت اسود طويل...وتحركت ودخلت الشركه...واتجهت نحيت مكتبها ونظر الى السكرتيره قائلة ببرود وهي تتحرك : لو "اياد" اجا وعايز يدخل المكتب دخليه..
انهت كلامها ثم دخلت المكتب وجلست على الكرسي ببرود وامسكت الهاتف وبدأت تقرأ...ثم ابتسم بخبث...ووقفت ونظر الى النافذه ببرود..
_ بعد 10 دقائق _
كانت جالسه وبيدها ملف...وسمعت خبط على الباب وتسمحت له يدخل...ودخل هو بهيبته المرعبه وبروده المعتاد..ونظر لها بعيناه السوداء..واقترب وجلس على الكرسي قائلا ببرود : اهلا يا اسيل..
ابتسم اسيل قائلة ببرود : وسهلين يا اياد..
اياد بابتسامة بارده : عايزه ايه؟
اسيل ببرود وخبث : ايه يا ابن عمي هو انت متوقع ان انا عايزه منك حاجه..
اياد ببرود : اه مش متوقع لا دا انا واثق وانتي اصلا متذكرنيش غير لو في مصيبة او كارثه..
اسيل ببرود وخبث : معاك حق ياخوي...انا عايزك في لعبة..
اياد : لعبة ايه؟
ابتسم اسيل بخبث ومكر : اسمع-------
اياد : يا بنت العيبه...دي انتي دماغك شيطان..
اسيل بخبث : اومال يالاا...دا انا اسيل..
اياد : بس هو انتي بتعملي كل دا ليه ولعبه اللي هتلعبيها هتستفادي منها ايه؟
اسيل ببرود وغموض : العبه دي كانت هتحصل دلوقتي او بعدين واللي محصلش زمان هيحصل دلوقتي والاسرار هتكتشف واخد حقي وحق السنين اللي اتحرمت من طفولتي واتجبرت انا ودينا وليان نشتغل في المافيا...ونهايه المافيا دي على ايدي..
اياد : وانا هساعدك واكون معك...بس انا عايز اعرف انتي قتلتي ابو مراد ليه قتلتي محمد ليه؟
نظر له اسيل وبدأت تفتكر الماضي وخاصه يوم ما قتلته...تكلم ببرود رغم ألم ووجع قلبها التي اخفته ببراعه : هتعرف كل حاجة في الوقت المناسب يا اياد..
وقف اياد قائلا ببرود وجديه : طب امتى هنفذ؟
اسيل بخبث وبرود : بعد 7ايام...يعني يوم الاحد...وجهز اللي قلتهولك يوم الجمعه او السبت..
اياد ببرود : تمام يا بنت عمي...سلام..
تحرك اياد ببرود وفتح باب وخرج واغلق الباب ببرود..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في منزل سيف*
_ الساعة الان 12ظهراً _
كان ياسين بيركض بسرعة وهو بيصرخ...ووراه سيف الذي يركض وراه بغيظ واي شيء يشوفه في وجهه يرميه...وطبعاً كان فارس وبدر يصفقو بمرح وفارس يشجع سيف...وبدر يشجع ياسين...ومراد جالس وينظر لهم بملل وهو بيشرب القوة...وطيف وريهام جالس ع الاريكه يتحدثون بمرح ولا كأن في خناقه بتحصل...وصرخ فارس وبدر بمرح عندما رأو سيف ينط على ياسين بغيظ قائلا بغيظ وعصبية وهو يهزه : بقى انت بقالك اسبوع بتزوغ من حصه الاستاذ دا انت نهارك اسود..
ياسين بغيظ : اعمل ايه يعني ما الاستاذ دا كان واحد عصبي وممل وحصته ممله..
لكمه سيف بغيظ...وصفق فارس قائلا بصوت عالي : الله عليك يا سيف...اديله كمان متسيبهوش يا صاحبي..
بدر بمرح وحزن وغيظ مصطنع وهو يصفق : مكنش العشم فيك يا صاحبي...قوم وقوي قلبك وخد رجلك للباب واهرب يا صاحبي..
أجابه ياسين بغيظ : ازاي يا فالح اقوم وهو فوقي...دا انت لو غنيت ب أذنه مش هقوم وو..
قاطع كلامه طيف التي وقف وغنت بمرح وصوت عالي : "متغاظ عارفك يلا مننا متغاظ ومولعك جواك بوتاجاز"
وقفت ريهام وغنت بمرح : "ملوك يا صاحبي في حب الناس وانتي بتهري كلام وخلاص"
طيف : "لذوذ لذوذ لذوذ مكافأة القرد صباع موز"
ريهام : "في الجدعنه ندولكم دروس مبيشغلناش اي فلوس"
مراد : الله واكبر...اخيراً طلع لكم صوت..
وقف سيف بغيظ وحمل ياسين على كتفه بغيظ قائلا : في حد منكم عايز منه حاجة؟
هزو الكل رأسهم برفض...وتكم ياسين بغيظ وصدمة مصطنعه : مكنش العشم فيكم...بقا تخونوني.....ثم نظر الى بدر قائلا بصدمة وحزن مصطنع : بقا انت يا صاحبي يا صاحب عمري يا اللي اول ما مجيت ع الدنيا وانت صاحبي بقا بتبيع صاحبك بقا بتخونه انت كسرتني وجرحتني بقا بتبيع صاحبك للموت مكنش العشم فيك يا صاحبي..
تحرك سيف بغيظ نحيت الغرفه ودخل ورمى ياسين على الارض...واغلق  سيف الباب بغيظ وتوعد : اما قتلتك يا حيوان..
اغلق سيف الباب بقوه...وبنفس الحظه التي انفتح باب المنزل ودخلت هدى وكادت ان تتكلم لتشهق عندما رأت الصاله مقلوبه فقوقاني وتحتاني...ونظرو لها الكل وسمعو صوت صراخ ياسين...نظرت هدى الى باب غرفه سيف ثم نظرت لهم قائلة : هو في ايه؟
بدر بتهور وتسرع : ابنك سيف عرف ان ياسين بقاله اسبوع بيزوغ من حصه الرياضيات...وتقريباً كدا حصلت بينهم الحرب العالمية 3 بينهم..
شهقت هدى ثم نظرت الى الباب وامسكت الشبشب قائلة بغيظ وعصبية : نعم...دا نهارة اسود ومهبب على دماغه....ثم صرخت بغضب: ياسين..
اقتربت هدى من الغرفه ثم اخرجت مفتاح وفتحت باب الغرفه ودخلت وقفلت الباب...تحت انظار الكل...تكلم مراد ببرود وهو بيتابع الهاتف : ربنا يرحمك يا ياسين كنت طيب..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في منزل سالم*
كان المنزل مقلوب فوقاني وتحتاني وكانت روان واقفه وهو ماسكه معلقه خشب كبيره وتنظر الى اسيا وعدي اللي واقفين ع الاريكه ورافعين ايديهم ببراءة....وتكلمت روان بغيظ وعصبية : مين منكم اللي عمل الجريمة دي؟
شاور عدي على اسيا وكذلك شاورت اسيا على عدي...ورفعت روان حاجبها قائلة بغيظ وعصبية وصوت عالي افزعتهم : ما تنطقو مين الزفت اللي اكل النوتيلا بتاعتي؟
دخل عليهم سالم ونظر الى الصاله بصدمة ثم نظر اليهم...واول ما نظرو اليه عدي واسيا تكلما بصوت واحد : الحقني يا سالم مراتك هتقتلني..
ابتسم سالم ببرود ثم اقترب من روان وقبل ان يتكلم رأى روان لفت له وضربته بالمعلقه وابتعد عنها سالم وتحرك وجلس على الكرسي قائلا بابتسامة صفراء : اعملي فيهم اللي يعجبك انا متبري منهم لا انا ابوهم ولا هما اولادي..
عدي واسيا بغيظ وصوت واحد : بتبيع اولادك يا سالم..
روان بغيظ وعصبية ورفعت المقلعه : هتنطقو بالزوق ولا بعد ما تأكلو قتله هتنطقو..
عدي : والله مش انا يا روان دي اسيا..
اسيا : دا كذاب يا ماما متصدقيهوش..
كان سالم بيأكل النوتيلا ومش منتبه على حد...وتكلم عدي وهو بيأشر على سالم : بس ثانيه مش دي اللي مع الحج النوتيلا بتاعتك..
لفت روان ونظرت الى سالم الذي يأكل النوتيلا...ورفع سالم رأسه بعد ان حس ان الكل سكت ونظر لهم قائلا باستغراب وهو بيأكل : ايه في ايه مالكم سكتو فجأه..
ركضت عليه روان وما ان رأى سالم ترك النوتيلا ووقف وركض...وتكلمت روان بغيظ وعصبية وصوت عالي : بقا دا انا وثقت فيك وقلت اكيد واحد منهم هيأكل النوتيلا وما فكرتش انك انت وبالاخير طلعت انت اللي أكلت النوتيلا بتاعتي بتخوني يا سالم..
سالم بغيظ وهو بيركض : يخرب بيتك يا روان دا كله عشان النوتيلا..
روان بغيظ وعصبية ورمت المعلقه عليه : اه دا النوتيلا عشقي كله..
وقف سالم بغيظ وابتسم بخبث واقترب من روان التي ان رأت ابتسامته اتوترت وقف سالم امامها قائلا بخبث اخفاه ببراعه : انا اسف يا رواني مكنتش اعرف انها بتاعك..
نظرت روان الى عيناه الزيتونيه بتوتر ف سالم خبيث ومكار وجري...وتكلم  روان بتوتر وارتباك : سـ..سالم..
أجابها سالم بخبث : عيون سالم..
حاولت روان ان تتكلم وبلعت ريقها بخوف فهي عارفه النبرة دي...ونظرت الى لي شيء الا عيناه وبتحاول ان تتكلم بدون ما تتربك او تتوتر لكن سالم كان خبيث ولم يترك لها فرصه واحاوطها بين ذراعيه ونظر الى عيناها الزقاء قائلا بخبث وبالغة روسيه : منذ أول مرة رأيتكِ فيها أحببتك...بل عشقتك وعشقت قلبكِ الطيب وحنانكِ...منذ أن نظرت إلى عينيكِ الزرقاء...وقعت أسيراً في حبك...هل تتوقعين مني أن آكل نوتيلا وأخونك؟
نظرت له روان بتوتر وارتباك فهي عارفه ماذا سيحدث ان تكلم سالم بالغه روسيه...وكادت ان تركض ليمسكها سالم بسرعة وخبث....نظرت لهم اسيا ولم تفهم ماذا يقولو ثم نظرت الى عدي الذي يلطم بغيظ فهو يعرف يتكلم بالغه الروسيه قائلا لهم بغيظ وصوت عالي : شكلك نسيت يا سالم يا حبيبي اني عارف الغه الروسيه...وعارف قلتولتها ايه...وعندك الاوضه ادخل واعمل فيها اللي انت عاوزه......ثم نظر الى اسيار وشاور عليها قائلا لهم بغيظ : ومن ثم البت دي لو عرفت كنت بتقولها ايه كان زمانها انجلطت..
نظر له سالم بابتسامة ثم نظرت الى روان بخبث وفجأه صرخت روان بعد ان شالها سالم واتجه نحيت الغرفه قائلا لعدي : تصدق يالا ان انت عندك حق...ومن دلوقتي اقول مش عايز اشوف وش حد فيكم غير بكره واللي عايز ينزل السوبر ماركت او لصحابه ينزل اهم حاجة اني مشفوش وشكم النهاردة...وسلام..
دخل سالم الغرفه وقفل الباب برجله...تحت انظار عدي واسيا وامسكت اسيا ايد عدي قائلة بتحذير : هتنطق هو الجح قال لامك ايه ولا انت عارف هيحصل ايه؟
عدي بغيظ : هو انتي بتهددني ولا انا بتهيألي..
ربعت اسيا ايدها قائلة ببرود : لا يا عدي يا حبيبي انا مبهددش انا بنفذ...وهتنطق وتقول سالم قال ايه لروان ولا اقول لسالم وروان ان انت و "شاعر" اللي طحنتو ابن جارنا...وكمان ان انت كنت بتسرق فلوسه...وبرضو الحرب اللي حصلت لما كنتو بتلعبو كره وان انت خليت شاعر يضرب الواد وان انت و"مؤمن" هجمتو على الواد...وكمان ان انت بحصه البدنية لما كنت بتلعب كره انت وصحابك وبالغلط كسرتو سيارته...وكمان لما انت ومؤمن وشاعر خربتو سيارة الاستاذ العربي...واقوله كمان ان انت اللي عملت المقلب بالحمامات والفصل ومكتب بابا وانك علقت ع الباب ماء فيه بهارات وطحين والوان وانك حطيت على كرسي كل معلم فيهم لبانه وان انت اللي وقعت كل صابون الحمامات على الارض واي حد كان يدخل ربنه يرحمه مش بدر اللي بيقول عليه سالم انه عمل المقلب دا...وكمان في اشياء كتير لو سالم سمع فيهم هتتشهد على روحك وبظن ان انت عارف ان معي دليل لكل اللي قلته دا..
نظر لها عدي بغيظ وربع يديه قائلا لها : انا مش عارف عرفتي ازاي كل دا وانتي بمدرسه وانا بمدرسه..
اسيا ببرود : اسراري الخاصه يا حبيبي...ويلا انطق وقول سالم قالها ايه؟
عدي بغيظ : كان بيتغزل فيها ارتحتي دلوقتي..
تحرك اسيا قائلة ببرود : ايوه ارتحت وكنت نطقت من الاول مكنتش ههتددك...ناس متجيش غير في العين الحمرا..
دخلت اسيا الغرفه تحت انظار عدي...الذي تحرك نحيت باب المنزل وفتحه واغلق الباب بقوة واتجه نحيت شقه احد وخبط على الباب بغيظ قائلا بغيظ وصوت عالي : انت يالا يا "مؤمن" افتح الباب..
فتح مؤمن باب الشقه بنعاس قائلا له : لست موجود في الوقت الحالي الرجاء عدم الازعاج..
انهى مؤمن كلامه واغلق الباب في وجهه تحت انظار عدي المغتاظ قائلا بغيظ : انا ايه اللي خلاني اروح للواد دا ما انا عارف هيعمل ايه...بس دقيقه ما اقول لشاعر وهو هيساعدني بس هو اعتزل المصايب والخناقات وزعلان مننا يلا هروح اكلمه وانا عارف اخليه ازاي يوافق بس مش عارف اصالحه ازاي دا انا صلي اسبوعين بحاول اصالحه وهو يتجاهلني خالص ولا كاني موجود...بس هكلمه واستعنا على الشقا بالله..
تحركت عدي بغيظ نحيت منزله وكاد ان يخبط الباب لكن اسيا فتحت باب المنزل ونظر لها عدي قائلا لها : هو انتي رايحه فين؟
اسيا : رايحه لعند اخت صاحبك انا وياها عندنا مشروع ولازم نخلصه النهاردة..
دخل عدي المنزل قائلا لها بغيظ : لا تروحي دلوقتي لانهم قالو ليس موجودين في الوقت الحالي والرجاء عدم الازعاج..
نظرت له اسيا ثم دخلت واغلقت الباب ودخلت الغرفه...اما عدي دخل الغرفه وامسك الهاتف واتصل على احد وما ان رد حتى تكلم عدي بسرعة وغيظ : "شاعر" انا عايزك في مهمة..
كان الشار متمدد على الاريكه ويضع الهاتف على أذنه قائلا له بشعر وبرود : لا يا عدي لن اساعدك بمهمة فقد تركت الشجار والضرب والمهام منذ اسبوعين وأنا شاعر ولم أرجع عن كلامي..
جلس عدي على السرير قائلا ببرود وخبث يشبه ابيه وبشده وقد اخفاه : ايه يا شاعر حصلك ايه انت شاعر القوي اللي اعرفه انا مش عارفك انا عارف ان شاعر ميخفش من اي حد وانه قوي وانه مش هيسيب صاحبه وهو محتاجه..
أجابه الشاعر ببرود : لا يا عدي لم أتركك وحدك انت من خنتني وقلت للاستاذ انني العب...أنا الشاعر الذي لم يخاف إلا من ربه...ولكني تركت المعارك والضرب والمهمات يا عدي..
عدي بخبث وحزن مصطنع : لسه زعلان طب اصالحك ازاي...خلاص تمام انسى يا صاحبي كنت هعزمك على شورما وخبز وفول بعد المهمة بس خلاص انا هتصرف شكرا يا شاعر..
وقف شاعر عندما سمع شورما فهو يعشق الشورما...وقبل ان يغلق عدي الخط سمع صوت شاعر وابتسم بخبث...وتكلم الشاعر بمرح : ومن قال لك أنني سأترك المهمة وأتركك يا عدي...ولن أتركك سنرى ذلك الوغد الذي تجرأ على إزعاج عدي..
عدي بخبث : مش هتسيبني ولا تخاف بعد ان اقلك المهمة ايه؟
شاعر ببرود وقوة : لا لم اخاف ولم يخلق الذي يخوف الشاعر حنا لم نخاف من احد الا من ربنا..
عدي : كده تبقى شاعر اللي اعرفه..
شاعر بقوة : سأظل دائمًا شاعر ولن أتغير أبدًا..
عدي : تمام قابلني انا ومؤمن الساعة 5 بالحديقة عشان اقلك المهمة..
شاعر : حسناً يا عدي ولكن اعلم ان تأخرتم دقيقه واحده سوف ارفعكم واخبطكم على الارض..
عدي : كان نفسي اقولك ان احنا هتاخر دقيقه بس انا عارف انك مفتري وهتعملها..
شاعر : كويس انك تعرفني فانا الشاعر ولم اخاف من احد نتقابل بالحديقة الساعة 5...وسلام..
عدي : سلام..
اغلق عدي...ووقف وتحرك وهو يفكر قائلا بداخله : طب انا عرفت اخليه يوافق بنقطه ضعفه...بس اصالحه ازاي دا بس هيساعدنا وبعدها هيتجاهلنا..
وبعد دقائق من التفكير صرخ عدي فجأه بمرح وسعادة : ايوه لقيتها اخيراً..
ثم خرج من الغرفه ودخل غرفته روان وسالم وقد نسي ان سالم قد منع اي حد يدخل الغرفه...وفتح عدي الباب بشويه ونظر ولحسن الحظ لم ينتبهو له...وكاد عدي ان يدخل لكن وقف عندما سمع روان تتحدث قائلة لسالم : بتعرف يا سالم ان ايام زمان وحشتني اوي..
حضنها سالم بعشق قائلا لها : الله يرحم ايام زمان لما كنت انا ومحمد ننام في الصاله في الكنبه عشان حضرت جنابك انتي واختك..
روان بفخر : اومال كنت مفكر ان احنا هننام معاكم مع بعض ولا ايه..
سالم : اه ما انا عارف..
روان : بتعرف اني كل ما اشوف عدي بيفكرني فيك هو شبهك اوي وكل حاجة يشبهك فيها حتى شخصيتك هو نسخه منك بس معاد لو عيونه اللي ازرق مش زيتوني..
سالم : واسيا برضو تفكرني فيكي هي تشبهك بكل حاجة بس معاد لون العيون..
روان بحزن : بس معاد هه..
قاطع كلامها عدي فجأه بعد ان دخل عليهم قائلا بغيظ : ايه في ايه يخرب بيتكم ما تتهدو حرام عليكم..
وقف سالم بغيظ وامسك الشبشب ورماه على عدي : هو انا مقلتش اني مش عايز اشوف وش حد فيكم النهاردة ولا لا..
امسك عدي رأسه قائلا له : امتى قلت؟
سالم بغيظ : الله واكبر الزهيمر اشتغل تاني يا ناس..
عدي بتذكر : اه افتكرت...نسيت ياعم الحج...المهم...كنت داخل اقولكم اني نازل الساعة 4..
سالم بغيظ : تمام ياخوي ودلوقتي خلصت..
ابتسم عدي بخبث ثم اقترب وتمدد على السرير ووضع رأسه على رجل روان ونظر الى سالم قائلا ببرود : اه خلصت..
سالم بغيظ : انت يالاا بتعمل ايه..
عدي ببرود : مبعملش حاجة..
اقترب منه سالم واقفه وامسكه من هدومه وتحرك به لباب الغرفه ثم دفشه بخفه وغيظ قائلا بغيظ وهو بيغلق الباب : لو رجلك دي دخلت الاوضه هتموت يا عدي..
اغلق الباب بقوة...ورفع عدي يده ووضعه على رأسه وتكلم بغيظ : الله بقا هو انا كل ما اروح مكان يتقفل الباب في وشي يارب صبرني عليهم..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في روسيا في مكان في ما*
دخل الى القصر ببرود وخبث وهو ينظر بعيناه رمادي مخضر للحراس الذي ما ان رأوه حتى ابعدو عن طريقه ودخل هو الى مكتب ونظر الى الشخص الواقف امامه قائلا ببرود وخبث وبالغة روسيه : كنت أعرف أنك ستأتي..
اقترب منه هو بخبث وابتسم بشر ونظر له بعيناه رمادي مخضر قائلا بابتسامة شر وبالغة روسيه : بينما كنت تعرف أنني كنت هجي لاليك...لماذا لم تأمر الحراس ان يقتلوني..
أجابه ببرود : لأنك لو مت ساخسر الكثير...وما منعني من قتلك حتى الآن هو السر الذي تعرفه ولم تخبره لأحد..
ابتسم بشر قائلا له ببرود : انا أخبرتك أن السر الذي اعرفه ادفن يوم زورت موتي بيدي...وامي أخبرتني بالسر وأخبرتني ألا أخبر أحداً، ولا حتى تؤامي...ومن يوم زوت موتي بيدي وابتعدت عن أخواتي بسببك.. والسر الذي أعرفه ادفن ولم أتحدث ولا اقول ماهو اسر..
ابتسم بمكر قائلا له : لكنك بلاخير سوف تحكي فأنا لم أتركك ولن أترك أهلك...وسأؤذيهم كثيرًا، ولم أؤذيهم بعد...فهل ستتكلم ام استحمل ماذا هيصير..
ابتسم هو بشر قائلا له : للاسف لم تلحق "مايك"..
انهى كلامه ثم اخرج سلاحه وشد اجزاءه واطلق عليه ووقع هو على الارض وينظر له وهو يحاول ان يتكلم...ليجلس هو على الارض قائلا له وهو بقبض على شعره : لا تقلق مايك انت لم تمت فهذا السلاح فيه دبوس لكن الدبوس ليس عادياً لانه فيه ماده هتجعل جسمك كله ينشل ولم تستطيع الكلام...فانا لم ارحم احد فقد قلتلك مرة خاف على نفسك مني يا مايك لكنك لم تسمع الكلام وشفت اللي حصلك فافتكر ان "يامن" مش هيسيب حقه وهينتقم يا مايك..
تكلم مايك بصعوبة وألم : اا...انا...ل ل...لم...اا...رر..رحمك...يي..يا...يااا...يامن..
انهى مايك كلامه ومن ثم فقد الوعي مش شده الالم...ووقف يامن ببرود واخرج الهاتف واتصل على احد وما ان رد قائلا له ببرود : "جواد" انا خلصت مهمتي ودلوقتي مهمتك انت مع الحراس..
جواد ببرود وهي يمسك سلاحين : تمام يا يامن انت خده ووديه على مخرن وانا هتصرف مع الرجال...وقتها هاخد اللي عاوزه..
يامن ببرود : تمام...يلا سلام..
اغلق يامن الهاتف ثم نظر الى مايك وشاله على كتفه...ونظر الى الشرفه ونط منها بسرعة ونظر الى باب القصر ولحسن الحظ انه لم يكن احد من الحراس وخرج من القصر وركب السيارة وانطلق بها..
_اما عند جواد_
كان جواد دخل القصر وكان ملثم ونا ظاهر من وجهه غير لون عيناه الرصاصي...ورمى جود عند الحراس كره فيها مخدر وباقل من الثانيه كان الرجال فاقدين الوعي...دخل جواد بحذر وهو ماسك سلاحين ودخل غرفه المراقبه ونظر الى الراجل الذي كان ماسك الهاتف واطلق عليه جواد بسرعة ووقع على الارض ميت...دخل جواد كل غرفه في القصر واي حد يشوفه في وجهه يقتله لحد ما دخل المكتب...وبدأ يدور على الملف وبعد دقيقتين ابتسم جواد بمكر فقد رأى الملف...ونظر الى الشرفه ونط منها بسرعة وخرج من القصر وركب السيارة وانطلق بها بسرعة..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في منزل هشام*
_ الساعة الان 1ظهراً _
اتجهت ايمان نحو الباب يتعال صوت الجرس من الخارج وفتحت الباب لتجد خالد يطالعها بهدوء اخفت ابتسامتها وهي تشير له بالدخول قائلة : اهلا...اتفضل..
دخل خالد ويديه بجيبي سترته يلتفت برأسه باحثاً عنه متسائلاً بتنهيدة : ابنك القموصة فين؟
كتمت ضحكتها وأجابته بمرح ساخرة : ما بلاش يسمعك لحسابك يزيد معاه...قاعد جوا عند التلفزيون...اتشاهد وادخله..
ثم أغلقت الباب وابتعدت عنه ليتحرك هو نحو الصاله وقد نطق حقاً الشهادتين بداخله حين لمحه فالأمر لن يكون هين...رأى رأسه من الخلف حيث كانت ظاهرة من الاريكة التي يجلس عليها يتابع فيلماً أجنبياً...لم يكن الصاله بعيداً عن باب الشقة لذا من المؤكد أنه استمع الى صوته وعلم بقدومه لكن لم يبدي أي ردة فعل وهذا بالفعل ما صار فقد كانت ملامح هشام بارده جامده ورغم أنه قبض على يده بغضب حين سمعه ينعته ب"القموصة" لكن صبراً فوقت الحساب قد اقترب...واقترب خالد ليقف خلف الاريكة يستند بكفيه على حافتها متسائلاً بتنهيدة هادئة : ولحد امتى؟
كان الصمت هو الرد عليه فتافف خالد بغيظ وتحرك ليقف أمامه : طب اعمل ايه دا انا صلي من الصبح بحاول اراضيك وانت ولا هنا كانك مش شايفني...اعمل ايه ها...قول اعمل ايه عشان ترضى؟
ظهرت خلف هشام ببسمة بارده : اعمل غدا..
رفع خالد حاجبه : ايه؟
ففسرت له أكثر وتشير الى الجالس بصمت : هو قالي اني اقولك كده...تعمل غدا..
نظر خالد متغاظاً الى صديقه وهو يصيح بغيظ : نعم ما انت عارف اني فاشل في الطبخ اعملك غدا ازاي..
وايضاً لم يعطيه هشام انتباه وقلّب عينيه بملل وأكمل مشاهدته للفيلم بصمت بينما أجابته منة ضاحكه بسخرية : متحاولش لو قعدت تتكلم وتزعق لبكرا مش هيرد عليك..
أشاح خالد بوجهه بعيداً يرفع يديه الى خصره بغيظ فهو الطبخ بالنسبة له صعب كثير...ولكن هشام يعلم ذلك جيداً لهذا اختاره...تتكلم خالد بغيظ : اعملها ازاي دي؟
أجابته منة ببساطة : النت عليه كل حاجة انت بس افتح يوتيوبك وشوف الوصفة واعملها اهي بسيطة..
خلع سترته قائلا : أمري لله..
ثم قذفها على الاريكة بغيظ وتحرك اتجاه المطبخ يتابعه هشام بطرف عينه وابتسامة خفية..
وبعد مرور عدة دقائق..
كان خالد ينظر في هاتفه بجدية وكتفه الايسر عليه رأس منة التي مازالت بجانبه على الاريكة وتنظر الى هاتفه الخاص تحدثه قائلة : طب ما يمكن ينجح ويبقى شكلك وحش قدامه..
أجابها هشام بهدوء : وانتي لو مسكتيش حالاً صدقيني انا اللي هخلي شكلك وحش دلوقتي..
رفعت منة رأسها وابتعدت عنه قليلاً وكادت ان تتكلم ليقاطعها صوت أواني كثيره تقع من داخل المطبخ فنظر كلاهما هناك ثم أسرعا ركضاً وقد خرجت ايمان من غرفتها أيضاً بدهشة يسرعا خلفهما حتى توقف هشام أمام مدخل المطبخ والاثنين خلفه وما أن فعلوا جميعاً بصدمة مما رأوه..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
انا اسفه اني تاخرت لما نزلت الفصل واسفه برضو ان الفصل قصير...وان شاءلله الفصل الجاي يكون طويل...
والفتره دي مشغوله كتير في اشياء حصلت معي الفتره دي وكمان عندي امتحانات ومشاريع لا يعلمها الا الله وطبعا اي حد بيدرس وهو تاني اعدادي هيعرف المعاناه اللي هنعيشها مع ان اول ما نبدأ مفيش حاجة غير امتحانات اما دلوقتي حفظ امتحانات ومشاريع احيه احيه دا انا هيجي يوم وهنجلط بعد الشر عني..

ولو اتاخرت في اني انزل الفصول اعرفو انه غصب عني وانا مشغوله كتير ومش عارفه انا ازاي كتبت الفصل دا مع انه قصير بس دا اللي قدرت عليه...وانا مش عايزه اعطي موعد او اقول عشان عارفه اني مش هنزل في الموعد وحتى لو نزلت اكيد بعد شهر هسحب عليها عشان من جد مشغوله اوي مع الدراسه والامتحانات واشياء كتير واتمنى اوي اني لو اتاخرت انكم تقدرو واعرفو ان دا غصب عني..
ودمتم في امان الله

جريمة العشق Where stories live. Discover now