الفصل الرابع(الجزاء 1)

55 13 0
                                    

نظرو الى المطبخ بصدمة فكان الاواني متكسره والاكل على الارض وكان المطبخ متبهدل...نظر لهم خالد بابتسامة صفراء...تكلمت ايمان بصدمة ودهشه : لا لا لا..
منة بصدمة ودهشه : مستحيل مستحيل مستحيل..
هشام : ربنا يرحمك..
انهى هشام كلامه...ثم نظر إلى ايمان التي تنظر له بشر ثم امسكت المقشه والشبشب وهجمت عليه..
_ بعد 10 دقائق _
كان خالد ينظف المطبخ بغيظ تحت انظار منة وهشام اللي كاتمين ضحكتهم بصعوبة...ونظر لهم خالد قائلا بغيظ : انا مال امي اصالحك ما سبتك تتفلق وتولع بدل ما انا بنظف المطبخ...عشان حضرت جنابك..
الى هنا ويفكي لم يستحملو اكثر لينفجرو من الضحك...وتكلم خالد بغيظ وعصبية : اه اضحكو اضكو يا رب صبرني..
تكلمت منة بضحك : مين اللي قالك تعمل اللي عملته وتزعل هشام..
انتهى خالد من تنظيف المطبخ وتحرك وغسل يديه قائلا بغيظ : ما هي دي المصيبة لو ما انا عارف اللي عملته غلط مكنتش هجي واصالحه كنت سبته يتفلق بدل العذاب اللي انا فيه؟
أجابه هشام بضحك : اومال هعذبك هو انت مفكر ان هسامحك وهعديهالك بسهولة بعد ما حبستني يومين وكتفتني دا انا لو الشخص دا اللي معرفهوش فكني وخرجني من ام المكان دا...كان زمانك ميت يا نمر..
لف له خالد قائلا بغيظ : كان لازم تفضل بعيد يا هشام ومكنتش هقدر ابعدك غير اني اكتفك واحبسك...وانت لو مكاني انا متأكد انك كنت هتعمل كدا واكتر...وبعدين ما انت ضربتني وفشيت غلك فيا وفي السيارة وكسرتها وخربتها وولعت فيها وانا معترضتش...زعلان ليه بقا..
هشام ببرود : عشان متعدهاش تاني يا خالد...الزفت دا هرب ومش عارفين هيعمل ايه تاني..
تحرك خالد ببرود وجلس على الاريكة قائلا ببرود : وقتها لو ظهر قدامي هيبقى اجى للموت برجليه..
نظر هشام الى منة قائلا ببرود : اعملي اتنين قهوة..
أجابه منة بصدمة وابتسامة مضكه وهي تشأر على نفسها : مين...انا...هو انت بتكلمني انا..
اوما هشام رأسه ببرود...ورجعت منة للخف قائلة : اه...هو انا مقلتلكش..
هز هشام رأسه برفض و ببرود...وركضت منة بسرعة نحيت غرفه ايمان قائلة له بصوت عالي : ان انا انهاردة هبات مع ماما حبيبت قلبي ومش فاضيه للقهوة....يا ماما..
ثم دخلت الغرفه واغلقت الباب بقوة...تحت انظار هشام المتغاظ...وخالد اللي يكتم ضحكته بصعوبة...تحكرك هشام وجلس على الاريكة بجانبه قائلا بهدوء : بينما دلوقتي سامحتك بعد ما تعذبت والاكل للاسف احترق...قولي بقا عملت ايه بالاسبوعين اللي عدى..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في منزل مراد*
كان بدر جالس بالغرفه وهو بيتابع هاتفه وكتم ضحكته بصعوبة فهو عارف ان الحرب هتقوم عليه بعد ان دخل لبيت جاره وعمل مقلب...فكان ينظر الى هاتفه والى شكله فهو اشترى كيمرة ووضعها في مكان عشان يقدر يشوف اللي هيحصل...وشافه وهو يخرج من شقته بغضب جحيمي...ووقف بدر بسرعة...و خرج من غرفته ونظر الى مراد الذي جالس على الاريكه وبيده ملف فاقترب منه وامسك به...نظر له مراد ورفع حاجبه فهو بيعرف الحركة دي ترك الملف ورفع ايده لوجهه قائلا بتحذير : لو عملت فيه مقلب يا بدر مش هيعدي يومك على خير..
انهى مراد كلامه من هنا وسمع صوت خبط على باب المنزل بقوة من هنا...وابتسم بدر ابتسامة صفراء وامسك به بقوة...نظر له مراد ثم نظر الى شادي قائلا له : قوم افتح الباب يا شادي..
وقف شادي بغيظ وتحرك نحيت باب المنزل وفتحه وقبل ان يتكلم...اتصدم من شكله وفكان شكله مضحكاً فكان الدقيق على شعره ووجهه والالوان وملابسه وكانت متبلل في الماء والبهارات والالوان الذي تنزل من شعره على عيناه...وكتم شادي ضحكته بصعوبة...فتكلم هو بغيظ وعصبية وغضب جحيمي وهو يتحرك نحيت الصاله : أين أنت أيها الجبان...هل تعتقد أنك سوف تهرب مني بعد أن قمت بعمل مقلب عليا...أنا شاعر الذي يخاف منه الجميع...أين أنت يا بدر فانا لم أرحمك هذا المرة..
دخلت شاعر الى الصاله بغضب جحيمي...ووقف مراد بعد ان سمع صوته ولطم بغيظ ونظر الى بدر المتمسك به بقوة...ثم نظر الى شاعر الذي دخل بغضب وهو يدور بعيناه البنيه على بدر...وكتم مراد ضحكته بصعوبة من منظره...واول ما شاعر وقعت عيناه على بدر الماسك بمراد بقوة...تحرك نحوه بغضب جحيمي قائلا : سوف اقتلك اليوم ايها الوغد..
نظر مراد له ثم نظر نظره الى شادي الذي فهم واقترب من شاعر بسرعه وامسكه...وخرجت طيف من الغرفه ونظرت لهم قائلة بفرحه وهي تتحرك المطبخ : اي دا دا هيحصل حرب هو فين الفشار دا هيحصل فيلم رعب..
كان مراد ينظر لها بغيظ...وتكلم شاعر بغضب وهو يحاول ان يفلت من شادي الذي يمسكه بقوة : اتركني يا عجوز...واسمع يا بدر...انا الشاعر الذي يخاف منه الجميع ولا أخاف من أحد إلا ربي...اليوم أخطأت في عمل مقلب عليا ولعبت على اعداد عمرك فانا اليوم سوف اموتك..
ابتسم شادي بسخرية وغيظ قائلا : عجوز!...ربنا يسامحك دا انا عندي 41 سنه..
نظر له بدر ثم نظر الى شاعر رفع حاجبه ثم ترك مراد ونظر له قائلا ببرود : افهم دلوقتي انك بتهددني..
شاعر بغضب : حنا لا نهد حنا نمسك السلاح ونفضيه برأسك..
أجابه بدر بعد ان شمر كمامه : طيب سيبه يا شادي...وانزلي خناقه وخلينا نشوف مين اللي هيفوز..
انهى بدر كلامه...واستطاع شاعر ان يفلت من شادي بعد ان عضه في ايده بقوة ثم شمر كمامه قائلا بغضب : حسناً...يا بدر...واعلم ان نهايك على ايدي..
انهى شاعر كلامه ثم ركض ووقف امام بدر الذي لكمه بسرعة...ونظر له شاعر وامسكه من هدومه بغضب ورفعه وكاد يخبطه على الارض...لكن سمع طلقتين تخرج من سلاحه...انتفضت طيف بخضه وصرخت بخوف...ونظر الاثنين الى بعض فبلعو ريقهم ونزل شاعر بدر بهدوء...ثم نظر الاثنين الى مراد الذي يمسك سلاحه وينظر لهم بابتسامة بارده قائلا لهم : هتقعود بالزوق ولا هتقعود بالعافيه..
ابتسم الاثنين ابتسامة صفراء ثم جلسو على الاريكة...فابتسم مراد ببرود وعاد سلاحه حيث كان...وجلس على الاريكة قائلا ببرود : بدر عمل معاك ايه يا شاعر مع ان واضح من شكلك بس قول..
أجابه شاعر بغضب وهو ينظر الى بدر : اخوك يا مراد لقد عمل فيا مقلب واستغل غياب عائلتي...ولقد نسي انني أنا الشاعر والشش..
قاطعه مراد ببرود وهو يقلب عيناه بملل قائلا ببرود وتحذير : هتتكلم عدل ولا انا اللي هخليك تتكلم بطريقتي..
شاعر : لا وعلى ايه هتكلم عدل..
مراد ببرود : انجر..
شاعر : اخوك يا مراد عمل مقلب فيا انا مش عارف ازاي دخل البيت اصلا وخاصه اوضتي مش عارف...واخوك ع علق على السقف وعلى الباب ماء بهارات دقيق الوان...وحط على السرير صراصير لعبه دا اتخضيت خضه...ومش بس كدا دا كمان حاطط لي كيمرة خفيه ومفكرني مشفتهاش..
نظر مراد الى بدر الذي مربع ايده وينظر له ببرود قائلا : وايه اللي يثبت ان انا حطتيت كيمرة..
ابتسم شاعر بغيظ ووقف واخرج كيمرة قائلا : دا الدليل..
بدر : اكيد انت اشتريتها وقلت تتدبسها فيا.
شاعر بغضب : نعم ياخوي هو انت هتكذب عيني عينك..
نظر لهم مراد ووقف بغيظ وامسك الملف وتحرك نحيت الغرفه قائلا لشادي بغيظ : انا رايح اوضتي وانت اعمل فيهم اللي تعمله...انا لو فضلت دقيقه هقتلهم..
دخل مراد الغرفه واغلق الباب بقوة...تحت انظار شادي الذي تكلم بغيظ : نعم هو كل حاجة شادي شادي...يارب صبرني..
انهى شادي كلامه من هنا...والا بدر وشاعر هجمو على بعض من هنا...وتكلم شاعر بغضب وهو يضرب بدر : ولك انا شاعر والشعراء قليل بقا تعمل فيا مقلب ووضعت لي كيمرة...ولك انا الشاعر الذي يخاف منه الجميع...وانت اليوم نهايتك على ايدي يا بدر..
ابتسم بدر بغيظ ثم قلب الوضع وبدأ هو يضرب في شاعر قائلا بغيظ وغضب : شكلك كدا متعرفش مين بدر الالفي...وانا هعرفهولك كويس..
انهى بدر كلامه ثم بدأو بضربو بعض...نظر لهم شادي ثم تحرك وجلس على الاريكة وتحركت طيف وجلست بجانه ومدت له الفشار ليأكل شادي وطيف ببرود وهم ينظرو الى الحرب الذي تحصل ولا احد مبالي بأي شي..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في تركيا في احد المنازل*
صرخت تلك البنت المجنونة وهي تركض وتحاول ان تهدي اختها : اهدي يا اختي مش كدا دا انا عندي 13سنه دا انا لسه طفله حرام عليكي انك تقتلي اختك من لحمك ودمك..
نظرت لها بعينها البنفسجي المختلط بالازق وامسكت وساده ورمتها عليها قائلة بعصبية وتوعد : طفله!..دا عمايل طفله!..دا ابليس بذات نفسه ميجلهوش الفكره اللي عملتيه...دا انتي موتك على يا..."بيان" الكلب..
امسكت بيان الوساده ثم رمتها عليها وركضت نحو احد من الغرف قائلة بصوت عالي : لا موت دا ايه...دا انا لسه معمتلش حاجة من اللي في دماغي...طب اهدي يا "ميسره" يا حبيبتي دا كان مجرد مقلب....ثم صرخت بخوف بعد ما رمت ميسره عليها حذاء : الحقوني يا جدعان الحقوني..
ثم دخلت الغرفه ونظرت له بعيناها البنفسجية...وركضت له ونطت ومسكت في ظهره...ونظر لها بعيناه الرصاصي باستغراب وكاد ان يتكلم...والا دخلت ميسره وهي ماسكه شبشبين وتنظر الى بيان بشر قائلة وهي تهم ان تهجم عليها : ايه يا حلوه مالك خايفه دا انا هقتلك مش هعذبك....ثم نظرت له قائلة وهي تنظرت الى شبشب : وانت يا "مالِك"يا حبيبي لو مش عايز تموت معاها اطلع من الاوضه دي ولا اقول هتموت معاها..
نظر لهم مالِك فبلع ريقه وامسك بيان من هدومها قائلا : لا وعلى ايه دا انا لسه صغير وعايز اعيش خدي كدا البت دي واعملي معاها اللي انتي عايزة..
نظرت لهم بيان بغيظ قائلة بحزن وصدمة مصطنع : لا لا انا اكيد بحلم اه بحلم مستحيل اخويا حبيبي اللي من دمي ولحمي يعمل فيا كدا اكيد مش هيرميني للموت اكيد انا بحلم قولي اني بحلم..
أجابها مالِك بابتسامة بارده : لا ياروحي مش بتحلمي دا انتي وقعتي وقعه سودا ولاحد سمى عليكي..
نظرت لهم بيان وبلعت ريقها ثم عضت ايد مالِك فتركها مالِك...ثم ركضت بسرعة ووراها مالِك وميسره التي رمت عليها الشبشب...وصرخت بيان قائلة بخوف : الحقوني يا بشر الحقوني فينكم يا اهل البيت...الحقيني يا "نسرين" اه صح نسرين مش موجود...الحقوني..
فتحت بيان باب المنزل ونظرت له بابتسامة ثم ركضت ومسكت به من ظهره...ونظر هو لها بعيناه الزيتونيه وقبل ان يتكلم...سمع صوت ميسره ومالِك اللي تكلما بصوت واحد : مش هتربي المرة دي يا بيان الزفت...دا موتك النهاردة على ايدي..
بلعت بيان ريقه وامسك بظهره بقوة قائلة له : "حازم" حبيبي يلي ناصرني بالعيله المجنونة دي...الحقني منهم دول هيقتلوني..
نظرت لهم ميسره قائلة وهي تركض لكي تهجم على بيان : لا ياروح امك المرة دي هتموتي وعلى ايدي مش هتهربي ابداً
شالها حازم على كتفه ببرود...وتحرك نحيت الغرفه قائلا ببرود وخبث اخفاه : لا محدش هيقرب منها..
ابتسم بيان بفرح...ثم جحطت عيناها بخوف وفزع عندما اكمل حازم كلامه بخبث : دي سيبوهالي انا...انا عندي حساب معاها ولازم اخصله النهاردة..
دخل حازم الغرفه ورماها بخفه..
قائلا بتوعد وهو يغلق الباب : اما قتلتكِ يا حيونه مبقاش انا حازم..

جريمة العشق Where stories live. Discover now