الفصل العاشر+المواعيد

54 11 68
                                    

نظر لها حازم بعينيه الزيتونية الامعة بدمع ابى النزول...بينما كان ايوب واسيا وسالم وروان ينظرون له بصدمة وتركته اسيا وهي ترجع للخف من اثر الصدمة...وكان مالِك وبيان ينظرون لهم بحزن بعد ان استوعبو الصدمة...وايضا جواد كان مصدوم من وجودهم فهو لم يتوقع وجودهم المفاجئ لكن ابتسم بهدوء فهو كان يخطط ويفكر ان يجمعهم في مكان وان يحبسهم في هذه والمكان ولم يطلعهم الا وقد تصالحو لكن حظه ان قد اتو الى هنا بالصدفة وقد رحمه حظه من تنفيذ فكرته والخطط الذي كان يخططها فهو قد نفذ اول خطه لكن الان لم ينفذ خطته الثانيه ولا اي خطه فها قد تجمعو في الصدفه وسوف يعلمون انه عايش ولم يتركوه ابداً....نظرت له روان وهبطت دموعها وهي تنظر الى وجهه ابنها الحبيب واقتربت منه ببطء ووقفت امامه واحاطت وجهه بين يديها قائلة : ح..حازم..ابني..
كان ينظر لها حازم بصمت وعينه لامعة بدمع ولم يكن يتوقع انه كان مشتاق لها كثيراً مشتاق الى وجهها الجميل وصوتها الحنين...لكن اتصدم عندما حضنه روان بقوة وبغتة ودموعها تهبط بشده وهي تهمس باسمه..وهبطت دموع حازم واغمض عيناه يستمتع في حضنها...نظر لهم سالم وعينه لامعة بدمع وهو ينظر الى ابنه الذي اشتاق له بشده...وابتعدت عنه وهي تنظر الى وجهه الذي اشتاقت له بشده قائلة ببكاء : حازم...انت حي...انت حي بجد انا شايفاك قدامي...ازاي ازاي حي ازاي..
ثم احاطت وجهه بيدها الحانيتين وهو ينظر لها كالغريق الذي يريد النجاة...وعينيه لا زالت تأبي ان تبكي يستمع اليها تتحدث ببكاء : حازم...ابني كان قلبي حاسس والله حاسس انك ممتش كنت بقول لهم وبصرخ كتير انك ممتش لسه حي انا قلبي بيقولي انك لسه حي بس..بس محدش كان بيصدقي الا هو..هو الوحيد اللي كان حاسس فيا ومصدقي ولسه لحد دلوقتي مش مصدق بس بيقنع نفسه انك ميت..
هبطت دموع حازم بشده واقترب منه سالم وهو ينظر له ونظر له حازم بصمت ودموعه تهبط بشده وابتعدت عنهم روان...ونظرت الى سالم الذي حضنه بقوة وهبطت دمعه من عيناه وملس على شعره بحنان واشتياق...ولم يقدر حازم ان يمسك نفسه اكثر وبكى وتمسك في سالم بشده وهو يبكي ولما لا يبكي فهو الان قد شاف عائلته الذي اشتاق لهم كثير..ولما لا يبكي فها هو قد اتحرم من عائلة 5 سنين وابتعد عنهم رغماً عنه واحترم من حنانهم ومن شوفهم ومن كل شيء ولولا فضل "اميليا الكسندر" والده ميسره ونسرين وبيان ومالِك...لزمانه الان كان ميت...نظر لهم جواد ببرود ولكن من داخله متاثر جداً فهو يعرف احساسه ولما لا يعرف فهو قد مر بنفس الذي مر به حازم لكن باخلاف السن والتوقيت وطريقه الخطف ولما خطفوه..لكن هو يظهر لهم البرود...اما اسيا ف كانت تنظر الى حازم ودموعها تهبط فهي ترئ اخيها واقف قدامها حي فهي قد اشتاقت له كثيراً واشتاقت لحنانه وبروده وكل شيء به لكنها بنفس الوقت قلقانه على رد فعل عدي عندما يرئ تؤامه ف احتمال ان يحصل له شيء ف احتمال ايضاً ان يستحمل لكن يتصدم ولم يصدق...ابتعد عنه سالم ومسح دموع حازم قائلا بحنان اشتاق له حازم كثيراً : ياه يا حازم وحشتني اوي يابني انا مش مصدق انك حي وواقف قدامي بس الحمدلله والف الحمدلله انك حي..
نظر لهم حازم ودموعه تهبط وتكلم اخيرا قائلا : انتو ايه اللي مخليكم متأكدين ان انا حازم مش عدي..
روان : قلبنا يا حازم بيقولنا انك انت حازم ولون عينوك والوحمه البنيه دي اللي على ايدك..
نظر لها حازم بصمت ودموعه تهبط على وجنتيه...واقتربت منه اسيا وبعدت سالم عن حازم...ونظر لها حازم ونظرت له اسيا ثم حضنته بقوة وهي تبكي...نظر لهم جواد ثم نظر الى سالم واقترب منه قائلا له ببرود : سالم انا عاوزك في جملتين..
نظر له سالم وقد احس انه يعرفه وانه قد رأه مرة لكن اين وفين لا يعلم وتكلم سالم ببرود : تمام..
امسك جواد ايد سالم وتحرك لمكان بعيد عنهم ووقف به تحت انظار سالم الذي تتفحصه بشده فهو متأكده انه يعرفه وصوته ليس غريب عليه لكن جحطت عيناه عندما سمع احد ينادي باسمه وما ان هذا الشخص اتصدم اكتر : جواد..
استدار جواد فوجد خلفه يامن الذي واقف وكان ماسك تلفونه ونظر يامن الى جواد ولم ينتبه الى سالم وكاد جواد ان يتكلم لكن قاطعه يامن الذي تكلم بعصبية : انت يا زفت بقالي ساعة برن عليك وانت مبتردش..
جواد باستغراب : في ايه يا يامن..
يامن بغضب : في كارثه ومصيبة...وعايزك في مهمة يا جواد بس غلطه وحده هتعملها هنروح بستين داهيه..
جواد باستغراب : مهمة ايه يا يامن..
كاد يامن ان يتكلم لكن انتبه الى سالم الذي يقف خلف جواد وهو ينظر لهم بصدمة واغمض يامن عيناه بشده وغضب فهو كان لا يريد ان يظهر لهم الان ولا لاي احد معاد اخيه وتؤامه مراد لكن ماذا سوف يعمل فكل هذه صدف...انتبه جواد الى يامن الذي لازل ينظر الى سالم ونظر جواد الى سالم الذي تكلم بصدمة وهو يأشر عليهم : ا..انت جواد عز الدمنهوري...وانت يامن محمد الالفي صح..
انهى سالم كلامه وهو يأشر على يامن...وابتسم يامن ببرود قائلا : متوقعتش انك تفتكرنا بالسرعة دي يـا عمي..
ابتسم سالم بخبث ومكر لم يريح الاثنين واقترب سالم من يامن قائلا ببرود وخبث : لا متقلقش يا ابن اخويا اصل انا فاكركم كويس اوي بس ايه رأيك بالتمثليه دي يا ابن الالفي..
جواد باستغراب : قصدك ايه..
وقف سالم بالمنتصف بينهم ونظر لهم بخبث ومكر ووضع ايد على كتف يامن والاخرى على كتف جواد وغمز لهم بخبث ومكر قائلا بجمله جعلتهم يبرقون اعينهم من الصدمة : قصدي يا ابن الدمنهوري اني كنت عارف مكانكم وانكم عايش من 4سنين وعارف كل حاجة من طقطق لسلام عليكم وعارف مكان نهيال فين وانهم في روسيا وانها مش عايشه لوحدها وفي بنت معاها اسمها هدير وشهاب عايش مماتش وانه كان في غيبوبه وانهم موجودين في منزل ايه وشارع ايه وعارف اللي حصل لمايك وعارف انكم تزوجتو بنات المنشاوي بالغصب عشان تحموهم عشان السر اللي تعرفه يا ابن اخويا بس الحاجتين اللي مكنتش اعرفها هي مكان اخواتك فين وان ابني لسه عايش ولا الباقي عارفه كله بس كنت سايبكم تلعبو بمزاجي لحد ما اعرف مكان اخواتك فين يا يامن واتمنى اوي انكم متبقوش نسيتو مين انا وان اللي قدامكم ده مش سالم الالفي لا اللي قدامك ده دلوقتي *ثعلب المخابرات*..
############################.
*في قصر جميل جداً في كندا*
كانت تلك الفتاه الجميله نايمه ع الفراش وحوليها اجهزه حوليها وكان مغمضه عينيها وكانت جميلة جداً رغم ان شعرها الاحمر الياقوتي به بعض الخصلات البيضاء لكن ان احد شافها فسيقول انها لازالت صغيره في العمر 20 من عمرها ولا انها كبيره وعمرها الان 48 سنة...ودخلت "اريام"(بطلة رواية انتقام من الجحيم)
الى الغرفة ببرود وهي تنظر الى تلك المرأه النايمه وامسكت كرسي ووضعت الكرسي على يمين الفراش وجلست عليه ونظرت لها وامسكت ايدها وتكلمت باللغة التركية فهي تعشق التركي عشق وايضا تلك النائمه هي من تركيا : لا أعرف من أنت ومن الذي أتى بكِ إلى هنا لكني أعلم أن هناك سرًا خلفك لا أحد يعرفه وانا لا اعرف عنكِ اي شيء سوى اسمك وأنك تعرف شيئًا عن عثمان لكن هذه أول مرة "الجحيم" لا تستطيع ان تعرف شيئًا عن أي شخص ولا عن ماضيه ولكن أريدكِ أن تستيقظي حتى نعرف الحقيقة كاملة ف انا لا اريد ان يؤذى أبناء الألفي وأبناء مهران وأبناء الدميري لا أريدهم أن يتعاقبو على اخطاء عائلتهم وهم ليس لهم ذنب استيقظي وأخبري الجميع بالحقيقة واخبريني بمكان عثمان وأتمنى أن تستقظي ايتها الملاك النائمة حتى تعودين إلى عائلتك ولكي الفتيات يتركن الأولاد بمفردهم ولا يؤذوهم ولكي انا أرتاح..
حست اريام ان في احد حاطط ايده على كتفها فامسكت ايده بقوة ثم وقفت ولوت ايده خلف ضهره بقوة قائلة بشراسة وباللغة التركية : من انت ايها الاحمق..
نظر لها الاخر بغيظ ف اتصدمت منه فهي لم ترئ وجهه بالمرة قائلا بغيظ وعصبية : انا الزفت اياس ياللي مشافش يوم واحد عدل لما شاف وشك سيبي ايدي يا بت..
رفعت اريام حاجبها ثم ضغطت على ايده بقوة ونظرت له بتحدي قائلة بشراسة وتحدي وباللغة التركية : لا لم اترك يدك..
ابتسم اياس بمكر فهي الان تتحداه تتحدى الشيطان الذي لم يخسر اي تحدي في حياته قائلا باللغة التركية : افهم الان انكِ تتحديني..
ابتسمت اريام ببرود قائلة : نعم اتحداك ايها الشيطان..
اياس بمكر وبرود : حسناً وانا اقبل التحدي لكن اعلمي ان انتي من اخترتي هذا ولا تزعلي من الذي سوف يحصل واتذكري ان الشيطان لم يخسر في اي تحدي..
اريام بخبث وتحدي : معروف عنك المكر والخبث والدهاء والبرود ايها الشيطان ف الكل حذرو من مكر الشيطان ومن ذكاء الجحيم وكما استطتعت ان اكسب قلبك الميت الذي احيته من جديد وسكنت داخله فاستطيع ايضا ان اهزمك واكسب هذا التحدي ايها الشيطان..
ابتسم اياس بمكر قائلا وهو يحرك رجله ببطئ وهو ينوي ان يلف رجله في رجلها : ولكنني ايضا كسبت قلبكي الذي لا يقدر ان يعيش من غيري كسبت قلبت الجحيم الذي انا لا استطيع ان اعيش من دونه يا جحيمي..
انهى اياس كلامه ثم لف رجله بسرعة نحيت رجلها فتركت ايده فوقعت ع الارض وهو فوقها وامسك اياس ايدها الاثنين بخبث وغمز لها قائلا : كسبت التحدي يا بنت الحديدي..
ابتسمت اريام ببرود وكورت يديها الذي يمسكها اياس ثم بحركه سريعه منها دفشته بيدها بقوة ليوقع ع الارض وهي فوقها قائلا بمكر : لا لم تكسب التحدي فالنتيجه متعادله يا ابن الدمنهوري..
" اوه يا الهي ان أمي وأبي يتغازلان في بعض انني دخل في الوقت الغلط"
انتفضو الاثنين بخضه من صوت ابنتهم *ميرال* الوحيده التي تقطع كل لحظاتهم المولعه والتحديه والرومانسي...ووقف اياس وشمر اكمامه وما أن رأت ميرال هذا حتى ركضت بسرعة وركض اياس وراها قائلا بغيظ وتوعد وصوت عالي : وربي ما هسيبك المرة دي هعلقك يعني هعلقك ومحدش هيقدر يوحشني عنك يا ميرال الكلب..
اعتدل اريام ووقفت وهي ميته من الضكك عليهم ف ميرال ابنتها تشبهها بالضبط ونسخه منها لكن في شخصيتها فهي نسخه من اياس..نظرت الى تلك النائمه نظرة اخيره...ثم لحقت بهم وهي تكتم ضحكتها بصعوبة لكي تشاهد الحرب الذي سيحصل..
.».».».».».».».».».».».».».».».».».».».».».».».».».».».».».».».»
كان سالم ينظر الى حازم واسيا الذين يتكلمون بغيظ ومرح وسعادة من بين دموعهم وكان مبتسم ثم نظر ببرود الى جواد الذي ما زال ينظر له بصدمة فلما لا ينظر له بصدمة ف سالم قد يعرف كل شيء عنهم منذ 4سنين لحد الان...نظر سالم له ولا زال كلام يامن يتردد في اذنه وان الوغد الذي خطف حازم حرض عدي عليه وصار شايل منه...اغمض سالم عيناه بشده وهو يتوعد لذلك الوغد بشده فها الان قد عاد الثعلب من جديد...افتح عيناه ونظر الى مالِك وبيان الذي يتذكرهم ولم ينساهم ابدا...اقترب منهم وحضنهم قائلا بابتسامة هادئة وحنان : ازيكم يا ابناء المنشاوي وحشتوني..
ابتسم الاثنين بهدوء وابتعد عنهم سالم وهتف الاثنين بابتسامة هادئة ومرح : الحمدلله يا سومي...بس تصدق يالا ان ليك وحشه..
لكمهم سالم بمرح قائلا : لسه زي ما انتو متغيرتوش..
تكلم مالِك وبيان بمرح وصوت واحد : ومش هنتغير..
كاد سالم ان يتكلم ليقاطعه رن هاتفه فاخرج به ونظر له الكل وامسكت روان التلفون وردت وفتحت الاسبيكر وكادت ان تتكلم لتقاطعها التي تكلمك ببرود متجاهله الحرب الذي بيحصل بين المجانين كما سمتهم قائلة : انت فين يا أستاذ سالم انا بقالي ساعة منتظراك وو....اه يا ابن ال..مين الكلب اللي فيكم رمى عليا الشبشب..
صرخت بغضب عندما رمى عليها بدر شبشب كان يصوبه نحيت عدي الذي وطى بسرعة واجى الشبشب على طيف وهتف بدر بسرعة وهو يركض وراء عدي : اعذريني يختي الشبشب اجى عليكي بالغلط..
عدي بضحك : طب اهدى يا بدر يا حبيبي وريح نفسك وارحمها عشان لو ركضت فيا للصبح مش هقول..
بدر بغيظ : طب اما نطقت يا عدي يا ابن سالم مبقاش انا بدر..
عدي بضحك : طب عناد في عناد مش هقول بقا واللي في ايدك انت والزفت اخوك اعمله..
وقف مراد بغضب وكور ايده فهو قد جلس لكي طيف تتكلم لكن لان لم يجلس ولم يسكت وركض وراهم قائلا بغيظ وصوت عالي : مين ده اللي زفت ياروح امك ده انا كنت مفكر نفسي ملك البرود وطلعت انت اللي ابرد مني طب اما فرمتك يا عدي يا ابن ام عدي مبقاش انا..
حمحمت طيف ثم تكلمت بهدوء صدم الكل : اعذرني يا أستاذ سالم اصل اتعصبت ومعرفتش اتحكم في اعصابي واتمنى تجي بسرعة..
نظر حازم الى الهاتف وقلبه ينبض بسرعة عندما سمع صوت تؤامه الغالي الذي اشتاق له كثيراً...وتكلم سالم ببرود : ايه اللي بيحصل انا حاسس ان في معركه..
طيف بسخرية : معركه...دي حرب..وتعال بسرعة وسلام..
انهت طيف كلامها ثم اغلقت الهاتف وترك الهاتف ع الفراش وامسكت شبشبين قائلة بتوعد وغيط وصوت عالي : طب اما قتلتكم انتو الاتنين مبقاش انا طيف..
_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_❥_
* في احد المخازن في روسيا *
كان يقف شخص بغضب وهو يصرخ في وجهه الحراس بغضب جحيمي بعد ما أن رأى حاله مايك الذي صار مشلول وكله بفضل يامن : يعني ايه مايك ملهوش علاج هيفضل طول عمره مشلول..
تكلم احد الحارس بخوف : للاسف يا "احسم" باشا ملهوش اي علاج عشان الماده اللي دخلت في جسمه ملهوش علاج والماده دي تشل كل اعضاء الجسم..
احسم بغضب : مين اخر واحد دخل القصر وكان مايك موجود فيه..
الحارس : يامن هو اخر واحد دخل القصر وبعدها اختفى هو ومايك باشا وبعدها بيوم شفنا مايك باشا وهو في الجنينه فاقد الوعي..
ضرب احسم رجله ع الارض بقوة قائلا بغضب وصراخ : يامن يامن يامن يامن ده اكتر حد واقف في طريقنا هو السبب في كل حاجه بتحصل لنا بس اهو قسما بالله هقتله واخلص منه زي ما خلصت من شهاب..
الحارس : بس السر..
احسم بغضب : مش هينطق وعمره ما هينطق ما احنا ياما عذبناه وعملنا فيه اللي محدش هيقدر يستحمله ورفض يقول احنا لو انتظرنا اكتر من كده هيتعشى فينا بس انا اللي هتغدى بيه قبل ما يتعشا فينا..
انهى كلامه ثم اخرج هاتفه واتصل على احد وما ان رد هتف احسم بغضب : يامن محمد الالفي عاوز انا ومايك نسمع خبر موته بعد اسبوع ولو مسمعناش موته بعد اسبوع يبقى اترحم على نفسك..
انهى كلامه ثم اغلق الهاتف بغضب ونظر للحارس قائلا : اهو وعشان خاطر السر ليه مهله بعد اسبوع ولو مجاش ونطق ربنا يرحمه..
انهى اخر كلامه ثم تحرك نحيت مكتبه ودخل بغضب واغلق الباب بقوة واستدار لكن اتصدم عندما رأى شخص يقعد على كرسي مكتبه وهو حاطط رجل على رجل وكانت لابس اسود باسود وهذا الشخص يعرفه جيدا وعمره ما ينساه قائلا بصدمة : شـ. شهاب..
ابتسم شهاب بمكر لا يليق الا على الغول قائلا بابتسامة مكر : ايه رأيك في المفاجأة دي حلو صح..
احسم بصدمة : ا..ازاي..
شهاب بمكر وبرود : ايه اللي ازاي يا احسم..
احسم بصدمة : ا..ازاي انت تبقى عايش...وابو صاحبك قتلك في ايده..
شهاب بمكر : ابو صاحبي ده ربنا يرحمه مات بساعتها لما قتلني..بس انتو اغبياء اوي كنتو عاوزين تخلصو عليا ولما كانت الفرصه في ايدك ضيعتوها بس لولا يامن زماني ميت..
احسم بغضب : اه يامن بقا هو السبب في انك تبقى عايش..
انهى كلامه بغضب ثم امسك كوب وكسره بغضب وصرخ باسم يامن بغضب وجنون : يــــــــــــــامــــــــــــــــــــــــن..
ما ان صرخ احسم باسم يامن اتفاجئ برصاصتين تخترق رجله فوقع ع الارض وصرخ بألم...ونظر الى شهاب الذي كان واقف وهو يوجه سلاحه نحيته وكان سلاحه كاتم للصوت...اقترب منه شهاب وداس على رجله بقوة قائلا بغضب : انا هسئلك سؤال وجاوب من غير كدب........نظر له احسم بغضب وألم واستغراب..وابتسم شهاب بمكر قائلا ببرود : عز اخو ارثر فين..
اجابه احسم بغضب وألم : مات..
ضغط شهاب على رجله بقوة قائلا ببرود : لا هو انت متعرفش اني قبل ما اموت في نظركم اني كنت عارف ان عز حي مماتش فمتكدبش عليا ولو عايز ترحم نفسك مني قول هو فين وده اخر سؤال هسئلك ياه..
احسم بغضب : مش هقولك هو فين..
ابتسم شهاب ببرود وشر فهو قد جابه لنفسه فليستحمل ترك سلاحه ع الكرسي واخرج حقنه وبسرعة كان غرز سن الحقنه في كتفه ف اتصدم احسم وكاد ان يتكلم لكن احس ان جسمه ينمل وانه يوجعه بشده وليس قادر ان يتكلم حاول ان يحرك يده لكن لم يقدر...فابتسم شهاب بمكر قائلا : متحاولش مش هتعرف لا تتكلم لانك اتشليت وهتقعد جنب صاحبك...ولو انت مفكر ان اللي قدامك ده شهاب اللي بتعرفه تبقى غلطان اللي شايفه دلوقتي هو الغول اللي بقا نصيبك تذوق من عذابه..
انهى كلامه ثم تحرك نتحيت الدرج وفتحه واخد ملفات كثيره تخص المهمة نظر له احسم برعب وحاول ان يتحرك او يتكلم لكنه لم يقدر...ورن هاتف شهاب واخرج هاتفه وما ان رأى المتصل حتى ابتسم بخبث ورد عليه هاتفاً بمكر : ها عملت ايه يا وحش..
_ على الجانب الاخر _
كان يامن يقود السيارة بسرعة وهو ينظر الى ذلك الشاب الفاقد وعيه قائلا لشهاب : زي ما توقعتش يا شهاب لقيته هناك وكل حاجه تمت في نجاح واي حد شفته في وشي قتلته وانت بقا..
شهاب : متقلقش كل حاجة تحت السيطره واهو مرزوع قدامي يحاول يتحرك بس نصيبه يتشل.......ثم تابع بجدية وقلق : هو كويس..
يامن بحزن : للاسف مش كويس ده متكسر خالص ووشه مش باين له ملامح وجسمه كله حروق..
اغمض شهاب عيناه بغضب ثم افتح عيناه ونظر الى احسم بغضب جحيمي واترعب احسم من نظراته..وهتف شهاب بغضب : وديه يا يامن المستشفى وعز في امنتك لحد ما نخلص من المافيا دي و ترجعه لاخوه..
يامن : كنت هعمل كده من غير ما تقولي وما تقلقش عليه هو في امانتي..
ابتسم شهاب بشرار وهو ينظر الى احسم قائلا بغضب : طب انا دلوقتي هبعتلك صور و الصور دي هتودي مايك واحسم في 600 داهيه مش 60 داهيه وانا هفقل دلوقتي وهبعتلك الصور عشان معايا حساب ولازم اصفيه..
################################
الرواية بدأت تولع يا جدعان..
اخيرا الغول رجع من تاني يا خلق..
والمز حازم رجع برضو يا خلق..
وسالم المز بتاعي بقا تطلع ثعلب المخابرات ومتقولناش طب اسفوخس عليك 😂😂
ورحبو يا جدعان ب اريام بطلة رواية انتقام من الجحيم لان هي هتظهر كتير اوي في الرواية دي رحبو يا خلق في الجحيم..

والمهم دلوقتي بما ان بقا فكرت كتير عن المواعيد بعد الامتحانات فقررت ان المواعيد هيبقو يوم الثلاثاء والخميس...واما امتى الوقت هتزل فيه الرواية فهي هتنزل في اي وقت..
وزي ما قولتكم بعد الامتحانات إن شاءلله هنزل فصلين من الرواية دي ورواية قدر الاسد..
ودلوقتي هسيبكم واروح اشاهد مسلسل المداح حبيب قلبي من جوا..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



جريمة العشق Where stories live. Discover now