الثاني عشر

40 12 1
                                    

كان عدي جالس ع الاريكه ببرود وانتصار وهو يستمع الى صوت صراخهم من المطبخ..الذي فعل به اشياء وما ان رأهم دخلو خرج من المطبخ واغلق الباب عليهم...وكان مؤمن هو الوحيد الذي كان معه فهو لم يشترك مع الكل لكي يعلم اين وجد تلك هذه الحلقه المحذوفه فهو لم يهتم لها اطلاقاً وليس لديه فضول لكي يعلم ما الذي حصل بها...فهو لا يريد ان يذوق مقالب صديقه الخبيث الذي ركض في الكل الي ان وصل المطبخ والكل وقعو في الفخ...فهو يعرف صديقه اكثر من نفسه...ويعرف ابتسامته الخبيثه والماكره الذي ورثهم من ابيه...وهتف عدي ببرود وهو يشاهد كرتون المحقق كونان الذي يعشقه : ايه يا مؤمن هو انت معندكش فضول تعرف ايه اللي حصل في الحلقه..
اجابه مؤمن ببرود وهو يأكل البطاطس : بصراحه معنديش فضول اعرف يا صاحبي ومن ثم هتعب نفسي زيهم ليه وامثل برضو ليه والبس مقالبك معاهم ليه ان كنت انا عارف انك اصلا لقيتها بالصدفة لا دورت عليها من الاساس وانت اللي قولتها لي بنفسك..
عدي ببرود : وانت ايه اللي مخليك متأكد ان اللي قولتهولك صحيح ومكدبتش عليك..
مؤمن ببرود : مكنتش هسيبك ثانية وحده لو كنت عارف انك بتكدب عليا كنت هزن عليك لحد ما تنطق...ومتنساش يا صاحبي اني عارفك اكتر من نفسي وعارف لما تبقى تكدب عليا من عينونك...ده انا من اول ما اتولد وانا معاك ياخوي ولا انت عاوز تلبسني المقلب بتاعك معاهم بما ان انا الوحيد اللي قاعد معاك..
عدي بضحك : انت الوحيد ياللي بتفهمني مين غير ما اتكلم يا يؤمو..
مؤمن بضحك : ده احنا عشرة عمر يا عديو..
انهى مؤمن كلامه من هنا ثم انفجر الاثنين من الضحك من هنا وكانو اللي في مطبخ يصرخون بغضب وكان مراد واقف وهو ينظر الى المطبخ الذي اصبح كله مليان بالدقيق والبهارات والالوان وحتى هما اصبحو ملينين بالدقيق وكان شاعر يندب بحظه ويشتم عدي بسره ويشتم نفسه وفضوله لانه لم يعمل مثل مؤمن الذي كان واقف مع عدي ولم يعمل اي شيء عندما رأو ابتسامته الماكره والخبيثه...نظر لهم مراد وكان ماسك كوب ماء يشربه ببرود فهو الوحيد الذي لم يصرخ او يغضب عندما اتحبس في هذا المطبخ...نظرو له الكل وصرخو بغضب من بروده : انت بارد كده ازاي وانت محبوس في المطبخ لا والانيل من ده كله ان احنا متبهدلين..
اجابهم مراد ببرود : اومال عايزين اعمل ايه إن شاءلله قولت اكسر الباب والاخت طيف رفضت وقولت اضرب ع الباب مرتين والكل رفض خايفين من صوت الرصاص..اومال عايزين ايه..
طيف بغضب : تفتح باب المطبخ بالسكين ده اللي جنبك..
نظر مراد الى سكين ثم امسكها ونظر لهم وتحرك نحيته الباب ووقف امام الباب قائلا ببرود : طب ابعدو عن الباب..
بعد الكل عن الباب وهم ينظرون الى الصياد الذي ما ان ابتعدو رمى السكين ع الارض...واخرج سلاحه بسرعة واطلق ع الباب رصاصتين وصرخ الكل بخضه وفزع وهم ينظرون الى ذلك الصياد الذي دفش الباب بقوة ليتفتح الباب...تزامناً رن جرس المنزل لينظرو الكل الى بعضهم بصدمة فهم يعلمون من ع الباب وباقل من الثانية كان بدر و مراد مختفيين من انظارهم ونظر لهم عدي بخبث ثم وقف واتجه نحيت باب المنزل وفتحه بسرعة ونظر له سالم وروان بغيظ وكادو ان يتكلمو ليقاطعهم صوت طيف الغاضبه التي اتت اليهم ولم اقول كيف كان منظرها غير انه يموت من الضحك...امسك عدي بسالم من الخلف وهو يكتم ضحكته عليها بصعوبة...وايضا سالم وروان الذين ينظرون لها بصدمة لكنهم ايضا يكتمون ضحكتهم...وكاد ان ترمي طيف الشبشب عليه...لكن لاحظت وجود سالم وروان...وابتسمت ابتسامة بلهاء وتركت الشبشب ع الارض قائلة بهدوء مصطنع : احم احم...اهلا يا استاذ سالم نورت اتفضلو...واعذرونا بقا عشان البيت متبهدل خالص..
تحركو الاثنين وهم يكتمون ضحكتهم بصعوبة ولم يتركهم عدي ايضا ف ان تركهم سوف يموت على ايد تلك المجنونة...دخلو الصاله واتصدمو من هيئته لكن لم يكترثو...فجلسو ع الاريكة...وهم ينظرون الى مؤمن الذي جالس بجانب سالم وهو لازال ياكل البطاطس ببرود وهو يتابع التلفزيون...وهمس سالم له بفضول فشل في اخفاءه : ياض يا مؤمن هو ايه اللي حصل..
اجابه مؤمن ببرود : حرب العالميه 3..
اقترب منهم طيف قائلة بابتسامة : احم احم...لا مؤاخده يا جماعه انا عارفه ان البيت متبهدل خالص بس اعذوني..واه صح هي بنتك فين..
اجابها سالم ببرود وهو ينظر الى عدي : تحت بتتكلم معاه وجايه..
لاحظ عدي نظرات سالم له ونظر له باستغراب...وابتسمت طيف بهدوء..تزامناً خروج مراد وبدر من غرفتهم بعد ان جهزو نفسهم..ثم نظرو لبعض وهم يكتمون ضحكتهم من تصرفهم السريع...ثم نظرو بشرار الى عدي الذي ما ان نظر لهم ابتسم بانتصار...وابتسامته كانت تستفزهم...ولم يلاحظو نظرات سالم الذي كان ينظر الى مراد بصدمة...وتمتم بدر بغيظ سمعه مراد : انا دلوقتي بس فهمت هم ليه المدرسه كلها بتحذر من خبثك ومكرك وابتسامتك الماكره والخبيثه بس اما رديتها لك يا عدي يا ابن ام عدي مبقاش انا بدر..
تمتم مراد بغيظ لكن سمعه بدر : انا لاول مرة هقول لو عملت مصيبة لا كارثه ولبستها في الزفت عدي مش هطحنك لا ده انا هساعدك..بس انا هموت وهعرف هو ابن سالم عمل المقلب اللي في المطبخ ازاي..
اجابه بدر بغيظ : مؤمن...هو الوحيد اللي ما اشترك معانا ولا عنده فضول يعرف واكيد هو عمل كل ده..
نظرت لهم طيف قائلة بغيظ : هو انتو هتفضلو واقفين كده كتير ما تقعدو..
نظرو لها الاثنين ثم تحركو وجلسو ع الاريكة ببرود...وهم ينظرون لهم بابتسامة فرح...وبدأت طيف تسرد لهم كل شيء...مما جعلهم ينظرون لهم بصدمة وهم لم يصدقون انهم قد لقوهم او هم من لقوهم بعد هذه السنين.
***************
كانت اسيا تحاول ان تقنع حازم ان ياتي معها الى الشقه...لكن كان يرفض ببرود تام...وضربه مالِك بغيظ على كتفه ودفشه من السيارة ووقع هو ياعيني ع الارض لان كان باب السيارة مفتوح...ونزل مالِك ببرود قائلا ل اسيا التي كان تنظر له بدهشه : لو حاولتي معاه من دلوقتي للفجر مش هيرضى ده ميجيش معاه لا في الطريقه دي........ثم نظر الى حازم الذي وقف ونظر له وكاد ان يتكلم ليدفشه مالِك بقوة ارجعته للخلف قائلا بغيظ : انجر قدامي يا زفت..
وقف حازم بغيظ وهو ينظر له بشرار قائلا بغضب : نعم ياخوي من ده اللي زفت..
دفشه مالِك للمرة الثالثه بغيظ قائلا : انت..
دفشه حازم بغيظ قائلا بغيظ وعناد يعرفه مالِك جيداً : وانا قولت مش طالع يعني مش طالع..
مالِك ببرود وغيظ وتحدي : اطلع بالذوق يا حازم احسلك..
حازم بغيظ وعناد : مش طالع..و اعلى مافي خيلك اركبه..
شمر مالِك اكمامه قائلا ببرود وهو ينظر له بتحدي : طيب يا حازم...افتكر ان انت اللي اخترت..
_ بعد 5 دقايق _
كان مالِك يتحرك ببرود وهو شايل حازم على كتفه...وكان حازم ياعيني عليه...لازال مصدوم من الذي فعله مالِك...ووقف الكل ونظر مالِك الى اسيا التي وقفت فجأة ووضعت ايدها على شعرها بحيره وحسره قائلا لها : ايه يا اسيا...مالك وقفتي فجأة كده ليه..ده احنا بقالنا ساعة بنمشي...ده انا مش حاسس في كتفي بسبب الزفت ده..
استوعب حازم اخيراً ثم صرخ به بغيظ وعصبية : انت يا زفت نزلني..
مالِك بسخرية وغيظ : على جثتني اني انزلك..و اتهد..
نظرت لهم بيان بغيظ ثم نظرت الى اسيا قائلة : سيبك منهم يختي دول بدأو خناقهم ومش هيسكتو ابداً..وامشي يختي..
نظرت لهم اسيا قائلة بابتسامة صفرا انتبه لها الجميع الذي ما ان سمعوها نظرو لها بصدمة : احم احم..انا حابه ابشركم في مصيبة...والمصيبة هي...اني تهت ومبقتش عارفه فين العمارة ولا فين العربية وتلفوني نسيته في العربيه والطريق نسيته كله لو حد منكم فاكر الطريق يمشي اقدامي..
كانو ينظرون لها بصدمة وغيظ وصرخ حازم بغيظ ونسي الخناقه الذي كان يجهزها لمالِك : نــــــــعــــــــم يـــــخـــــتــــي..
بيان : احيه احيه احيه..
مالِك : يا ليلة سودة ومش معديه..
_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_
كان لاجواء كالحرب حيث رجال الشرطه يطلقون النار على الرجال بدون توقف...وكان ذلك الشاب الجميل بعيناه العسليه كان يطلق النار ببرود وبدون توقف واي شخص يراه في وجهه يقتله..
دخل المخزن ببرود وهو ينظر بعيناه العسليه الرائعة بانحاء المخزن...ليسمع صوت اتي من الخلف صوت يعرفه عز المعرفه : اهلا بالغالي.
استدار الاخر ببرود وهو يبتسم بخبث تحت الوشاح قائلا ببرود وخبث : وسهلا بالخاين..
ضحك الوغد بسخرية قائلا : هو انت لسه منستش يا غالي ده مرت سنين وسنين كتير ده مر 20 سنة وانت منستش..
اقترب منه ببطء وخبث وتوعد قائلا : انا مش مصدق ان وصلت فيك البجاحه لكده بقا يا جاحد بعد اللي عملته انت والزفت التاني صاحبك من 20 سنة بقا عاوزنا ننساه بسهولة..
ختم كلامه بغضب وهو ينظر له بشرار وتوعد عندما وقف امامه...وضحك الوغد بسخرية اغضبت الاخر بشده قائلا بسخرية : تعرف يا ديناصور...اللي يشوفك ويعيش معك ومع جنونك ميشوفكش وانت بارد وخبيث زي صاحبك...يـا...صاحبي اوبس اقصدك يا "مكرم"
ابتسم "مكرم" بسخرية من تحت وشاحه قائلا بسخرية : صاحبك اللي طعنته في ضهره وذبحته ب دم بارد..بس الصراحه انت اديتني قلم قوي من قوة القلم ده خلتني افقد ثقي في الناس..بس هقول ايه...اللي بيخون اخوه من لحمه ودمه هيخون صاحبه..
ابتسم الوغد بسخرية وشر قائلا : فعلاً اللي خان اهله زمان هيخون الكل..
ابتسم مكرم بسخرية ودخل الشرطي الى المخون قائلا ل مكرم : مكرم باشا..جاهزين..
ابتسم مكرم بشر وهو ينظر الى ذلك الوغد الذي اخرج كره صغير من جيب سترته ثم رماها ع الارض بقوة...فينتشر دخاناً من العدم حتى لم يستطع مكرم رؤية الاخر...بعد دقائق عادت الارجاء كما كان باستثاءه...تفحص مكرم المكان بعيناه ولم يجده ف ابتسم بمكر فهو قد كان متوقع ان يفعل ذلك...لينظر الى الشرطي قائلا : الزفت ده عينك عليه اوعى تسيبه ثانيه وحده..ف احتمال انه يعرف ب الجهاز التتبع والتصنت اللي حطيتهم له..ويلا وراه..
اوما الشرطي ثم خرج من المخزن...ومد مكرم يده الى طرف الوشاح من الجانب وازله عن وجهه...فظهر وجهه الوسيم بشده...واخرج هاتفه واتصل على سالم الذي ما ان اتصل عليه اغلق الهاتف في وجهه...نظر الى الهاتف ورقم سالم بغيظ...ثم رن على صديقه الاخر الذي هو أيضاً اغلق الهاتف في وجهه...ثم اتصل على ابنه مؤمن الذي لم يرد عليه بل واغلق الهاتف كله...ثم على ابنته تاليا التي كان هاتفها مغلق...ثم على زوجته اماني الذي اغلقت الهاتف في وجهه...اغلق مكرم الهاتف بغيظ وعاده حيث كان وركب السيارة وانطلق بها قائلا بغيظ : اه يا حرقت دمي ياللي اتحرق النهاردة..اكيد الزفت سالم مقضيها مع مراته...والزفت "جلال" عايش له احلى ايام حياته ماهي بنته لا بتنش ولا تصدع هي واخوها شاعر مش زي اولادي...وابني مؤمن الكلب اللي سكر التلفون خالص زمانه بيعمل مصيبة سوده...والبت تاليا عاذراها...والجعفر مراتي ياللي سكرت السكة في وشي عشان الشكولاتة...والزفت التاني اللي حرقلي دمي دلوقتي...طب اما طلعت حرقت دمي فيك يا سالم يا ابن ام سالم ويا جلال يا ابن ام جلال مبقاش انا..
_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_♛_
كان خالد متمدد ع الفراش بتعب وغضب وهو يفكر في تلك هذه المهمة الصعبه..وعن اختفاء سيف المفاجئ..الذي متاكد ان اختفاء سيف وراه شيء..فهو شاك في حاجة..ف ان طلع شكه صحيح...فلم يرحم احد منهم...وطرق احد الباب...فسمح له خالد بالدخول...فدخلت امه ميرا بابتسامة هادئة...واول ما رأها اعتدل في جلسته ناظراً لها بابتسامة...واقتربت منه ميرا وجلست بجانبه ع الفراش قائلة بهدوء : مالك يا خالد جاي متعصب كده ليه وبقالك اكتر من ساعة في اوضتك..
ابتسم خالد بهدوء ثم وضع رأسه على قدم ميرا التي ابتسمت بهدوء وملست على شعره بحنان...وهتف خالد بهدوء : مفيش يا امي بس مضغوط شويه..
ميرا : انت بتكدب عليا ولا على نفسك..خالد..انا عارفك اكتر من نفسي..وحافظك..وحاسه ان في حاجة حصلتلك..
نظر لها خالد لثواني ثم اغمض عيناه قائلا : انتي ازاي كده..ازاي بتعرفي ان في حاجة حصلتلي من غير ما اتكلم..ازاي انتي حنينه اوي معايا وتحسي فيا..اذا انا مبكونش ابنك..
ابتسمت ميرا بهدوء واجابته بابتسامة هادئة وهي تملس على شعره بحنان : بس انت ابني في الرضاعه يا خالد وابن قلبي انت واسيل ربنا يرحمها...انت ابن صاحبتي ياللي وصت عليكم قبل ما تموت..وربنا يعلم اني اعتبرتكم اولادي زي ريما واكتر كمان..ده انتو اولاد قلبي..
ابتسم خالد ثم اعتدل في جلسته...ثم حضنها بقوة...وابتسمت ميرا بهدوء وحضنته بحنان...وهتف خالد : انا بجد معرفش اقولك ايه غير شكراً لكل حاجة عملتيها عشاننا لما ماتت امي وتركنا بابا لوحدنا..ولما بابا خد اسيل وبعدها بكم اسبوع ماتت..كنتي واقفه معايا مسبتينيش لحظه وحده..انا بسمع ان مرات الاب تبقى شريره متطيقش نفسها..بس اكتشفت ان اللي بيقوله كدب..اه هو في مرتات اب كدابين وميحبوش حد ويستاهلو ضرب الشبشب على دماغهم..بس مفيش حد زيك ولا زي طيبتك..
ابتسمت ميرا بهدوء قائلة : بتشكر مين يا زفت..هو في حد يشكر امه..
ابتعد عنها خالد وهو يمسح دموعه الذي هبطت بغتة قائلا بضحك : بصراحه في الجيل ده والزمن ده مفيش..
ميرا : طب قول ياخوي بقا مالك وايه اللي حصل بالذوق ولا الشبشب هو اللي هينطقك..
خالد بضحك : ايه يا ماما يا حببتي انا كبرت ع الشبشب..
مالت ميرا وامسكت الشبشب ونظرت الى خالد الذي بلع ريقه قائلة بهدوء : بس الشبشب يا حبيبي ميكبرش على حد..وها بقا هتنطق ولا اسيبه يتصرف..
خالد : لا وعلى ايه هنطق..
ميرا : يلا..
تنهد خالد ثم سرد لها كل ما حدث...وكانت ميرا تسمعه بهدوء وهي تفكر في كلامه..
~» ~» ~» ~» ~» ~» ~» ~» ~» ~» ~» ~» ~» ~» ~»
كانت ميسره ونسيرين جالسين ع الاريكة ويأكلو الفشار بمرح وهم يتابعون مسلسل تركي تفاح الحرام...وكانو مندمجين مع المسلسل...اتفتح الباب ودخل جواد ونظر الى التؤام اللي مركزين مع المسلسل...وقف خلف الاريكة وابتسم ببرود قائلا : اهلا بالتؤام..
نظرو له لاثنين قائلين مع بعض وصوت واحد : وسهلا...وغور لاوضتك عاوزين نسمع الحلقه..
رفع جواد حاجبه بغيظ ثم تحرك قائلا بغيظ وصوت مسموع : غوره تاخدكم ع الصبح..اهو غاير لاوضتي..
نظرو له بتجاهل ثم نظرو الى المسلسل لكن جحطت عيناهم عندما لم يلاحظو وجود مالِك وحازم وبيان..ونظرو الى جواد الذي يفتح باب غرفته قائلين بصوت عالي ومع بعض وصوت واحد : انت ياض..
استدار لهم جواد ونظر لهم قائلا بغيظ وصوت عالي : نعم عايزين ايه..
تكلمت ميسره ونسيرين مع بعض وصوت واحد : هم الاولاد مختفين فين ياخوي..
ابتسم جواد بخبث عندما اتذكر ما الذي حدث...ونظرو له الاثنين ولن يرتاحو له ولا لابتسامته الخبيثه...اقترب منهم جواد وجلس ع الاريكة ونظر لهم بخبث قائلا : هو انتو لسه فاكرين التحدي اللي بيننا..
ابتسمت نسرين ببرود قائلة : طبعاً لسه فاكرينه هو احنا هننسى التحدي اللي هيحدد مصيرنا..
تكلم جواد ولا زال مبتسم بخبث : كويس اوي انكم فاكرين..
نسرين : عملت ايه يا جواد والاولاد فين وابتسامتك دي الخبيثه اللي بقيت عارفه عز المعرفه مش مطمنالها..
اجابها جواد بخبث : ده انا عملت حاجة تجبر الاستاذ حازم يداوم للمدرسه وحصلت حاجة بالصدفة اللي ضمنت ان هيدوم المدرسه..
نسرين : عملت ايه يا جواد..
ميسره : وصدفة ايه..
ابتسم جواد بخبث ومكر ووضع رجل على رجل وغمز لهم بخبث...لم يطمن التؤام المساكين اللي قلقو من ابتسامته الخبيثه الذي اكدت لهم ان الذي عمله ليس هين..
################################
اخير يا خلق خلصت الفصل ده اخير..
ياه انا نفسي بقا اوصل للحظه الحازمه اللي هو لقاء عدي و حازم بس صبراً سوف اصل لهذي الحظه قريباً

وايه رأيكم يا جدعان في الفصلين وتوقعاتكم ايه اللي هيحصل في الفصول الجايه اللي هيبقى دمار حرفياً..

جريمة العشق Where stories live. Discover now