الفصل الرابع(2)

48 12 0
                                    

*في شركة السيوفي*
كان جالس على الكرسي وينظر الى الشخص الذي واقف امامه ببرود وكان ماسك في ايده ملفات ومد له قائلا له بجدية : عامر باشا...دي هي المعلومات عنهم من اول ما اتولدو لحد انهاردة..
امسك عامر الملفات...قائلا ببرود : تمام...اطلع ونفذ اللي قلتهولك..
تحرك الراجل وخرج من المكتب...وبدأ يقراء عامر وبعد ان خلص ترك الملفات...وبنفس الوقت...دخلت الفتاه القويه بعد ان طرقت الباب...ونظرت له بعيناها الخضراء وجلست امامه قائلة بجدية : خير سمعت انك عايزني..
وقف عامر امام الحائط الزجاجي واضعا يديه في جيب سرواله ببرود وخبث : عايزك في مهمة يا "رانيا"..
رانيا بجدية وخبث : مهمة ايه يا عامر..
استدار لها عامر وشاور الى الملف...ونظرت له رانيا وامسكت الملف وبدأت تقراء...ثم نظرت له بخبث قائلة : انا دلوقتي فهمت مهمتي هي ايه؟
عامر ببرود وخبث : وعارفه هتعملي ولا لا؟
رانيا بجدية : هو انت مفكر ان العب معاهم سهل ولا ايه دا محتاج له تفكير وتخطيط يا عامر واي غلطه صغيره هيعرفو بكل حاجة..
عامر ببرود وجدية : بس بظن ان نقطة ضعفها هو اخوها..
رانيا بجدية : شكلك كدا نسيت مين هي الشيطانه يا عامر وان هي معندهاش رحمه..
عامر ببرود وجدية : بس دا اخوها..
رانيا بجدية : بس مش هيهما حد لا اخوها ولا امها..
عامر ببرود وجدية : انتي عندك حق وسيبهالي انا...وانتي دلوقتي مهمتك هم..
رانيا بخبث وجدية : لا دول خلص منهم واحد واحد بطريقتي..
عامر ببرود وجدية : ازاي هتعمليها؟
رانيا بخبث وجدية : مجرد حادثه عربية لواحد فيهم...ويا اما هيموت او هيعيش..
عامر ببرود وجدية : والتانين..
رانيا بخبث وجدية : متقلقش يا باشا دا لسه هفكر لهم موته يعجبك..
عامر ببرود وجدية : هسيبك تفكري واعملي اللي انتي عايزة بس اهم حاجة شغلي..
نظر لها عامر...واقترب حتى وقف امامها وهي جالسه على المقعد ومد يده ازاح تلك الخصله التي تنزل من شعرها ويطالعها بنظرات جريئة قائلا بخبث : طب ما تجي نسهر في حته انا وانتي..وب..
قاطعه رانيا وازاحت يده بحدة ووقفت امامه بقوة وغضب : الزم حدودك يا عامر بدل ما اخليك تلزمها بالزوق..
عامر بخبث : مسيرك هتوقعي يا رانيا...انا صبرت عليكي كثير عشان بتخدميني في الشغل...لكن انتي بتحلوي كل يوم و..
قاطعه تلك الصفعه القوية من رانيا ادت الى التفاف وجهه للجهة اليمنه...ونظر امامه ويتنفس بعصبية ونظر لها عامر...ورفعت رانيا ايده نحو وجهه وتكلمت بغضب وتهديد : الزم حدودك يا عامر...عشان مقتلكش...ومتفكرنيش اني من بنات اليل اللي بتعرفهم...لا ياروح امك...انا رانيا مش وحده من اللي بتعرفهم...وقسما بالله يا عامر لو قليت اذبك تاني لهتشوف وشي التاني اللي هتمنى اوي انك متشفهوش..واتقي شري افضك يا عامر عشان انت عارف انا هقدر اعمل ايه ومعاي ايه...يا...عامر..
انهت كلامها ثم تحرك وخرجت من المكتب واغلقت الباب بقوة...تحت انظار عامر الغاضبة وامسك الكوب بغضب واتكسر على ايده قائلا بغضب وتوعد : هتدفعي التمن على القلم دا...بس اللي مصبرني انك بتساعديني في شغلي...بس خلاص تخلص منهم الاول...وقتها هوريها النجوم بعز الظهر وهخليكي تندمي اوي على القلم دا..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في الحديقه*
_الساعة لان 5 عصراً _
كان الثلاثة جالسين على الكرسي...ونظر لهم قائلا ببرود : انطقو مهمة ايه دي؟
أجابه عدي ببرود : متأكد انك مش هتقلق ولا هتخاف..
أجابه شاعر بقوة : ولك انا الشاعر والشعراء قليل...لم اخاف ابداً  من احد الا من ربي...ولك حنا عبيد الرب سيد المخاليق..
اقترب مؤمن من عدي قائلا له بهمس وصوت واطي عشان ما يسمح شاعر : انت بتعمل ايه يا عدي دا انت لو عاوزه يرفعنا ويخبطنا على الارض مش هتعمل كدا..
أجابه عدي بهمس وصوت واطي : ما انا بعمل كل دا عشان ميسبناش لوحدنا بالمهمة وانا بعمل كدا عشان لو ما وافق مع ان دا مستحيل بسبب الشورما عشان نقوله انه بيخاف وهو هيرضى...وانت عارف شاعر كويس..
شاعر بنفاذ صبر وصوت عالي : اتحدثو ما هي المهمة ف ان كانت لعبة منكم...ف انا سوف ارفعكما واخبطكما على الارض..
انتفضو الاثنين بخضه واعتدل مؤمن...ونظر عدي للشاعر قائلا بغيظ : يخرب بيتك يا شاعر ايه في ايه ما تتكلم عدل بدل الصوت عالي...قطعتلي الخلف..
نظر له شاعر ورفع حاجبه ثم وقف وامسك عدي من هدومه ورفعه وقبل ان يخبطه على الارض تكلم عدي بابتسامة : انا قصدي انك ترفع صوتك وقت ما انت عايز يا حبيبي..
ابتسم شاعر ونزل عدي وجلس ببرود : اه حسبت...ودلوقتي انطق مهمة ايه؟
جلس عدى قائلا ببرود : المهمة هي اني عايزك تهكر تلفون اختي..
مؤمن والشاعر باستغراب بصوت واحد : ليه؟
عدي ببرود : اصل البت دي معاها ادله هتودينا كلنا بمليون داهيه..
شاعر ببرود : ادله ايه؟
عدي ببرود : كل اللي عملناه المقلب والخناق وكسر العربية سالم بالغلط واشياء كتير هتودينا في داهيه..
مؤمن وشاعر بصوت واحد : قلت ايه طب ازاي عرفت..
عدي ببرود : مش عارف..
شاعر : مش وقت برودك دا يا عدي دلوقتي وقولي عرفت ازاي..
عدي ببرود : مش عارف...بس هي لو عايزة حاجة وانا قلت لا بتهددني انها هتفضحنا..
شاعر بغضب : يبقى في حد بيرقبنا وبيصورنا وبيقول لاختك..
عدي ببرود وبساطة : عارف ان في حد بيرقبنا..
مؤمن وشاعر بصوت واحد : نعم ياروح امك..
عدي ببرود : هو انتو اغبياء ولا ايه هي كيف هتعرف كل حاجة غير لو حد من بتاعها بيراقبنا...وقلتلك انت يا شاعر عشان انا مليت اوي وانت هتعرف تهكر وتعرف مين بيراقبنا..
شاعر بغضب : هذه لعبتي وسأكتشف من يراقبنا وسأقتله...ف أنا الشاعر والشعراء قليل...هل هو من تجراء على العب معنا ومراقبتنا...حسناً سوف اريه كيف العب على اصوله..ولك حنا لم نسمح ابداً بحد يراقبنا...فهو من وقع نفسه معنا فليستحمل.....ثم نظر له شاعر واخرج الهاتف بغضب : أرسل لي رقم أختك وحسابها...وسوف أقوم بهكر هاتفها الآن..
ابتسم عدي ببرود واخرج هادفه واعطاه الرقم والحساب....
_ بعد 12 دقيقه _
نظر لهم شاعر وابتسم بشر قائلا : كان لدى أختك مقاطع فيديو ستودينا في مليون داهيه...ولكن تخلصت منهم...والآن مهمتي هي معرفة من هو الوغد الذي يراقبنا ويصورنا..
عدي ببرود : كدا كويس..
مؤمن : طب هنعرف ازاي مين هو اللي بيراقبنا..
ابتسم شاعر بخبث وشر وقد خطر له فكره شيطانيه : هنعمل معاه الواجب واسمعو اللي هقوله ونفذو اللي هقولهوكم..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*في تركيا*
كانت بتقود السيارة بهدوء وسمعت رن الهاتف فامسكت الهاتف ونظرت بعيناها البنفسجي من المتصل فابتسمت بسخرية وردت وقبل ان تتكلم...تكلمت هي بمرح وصوت عالي : نسرين...حبيبه قلبي وتؤامتي الغالية وحشتيني اوي..
نسرين بسخرية : عايزة ايه يا ميسره..
ميسره بمرح : عايزك تروحي المول وانا جايه دلوقتي..
نسرين : انا كنت رايحه للمول عشان اشتري كم حاجة..
ركبت ميسره السيارة قائلة بمرح وحزن مصطنع : بقا كدا يا اختي يا اللي من لحمي ودمي ويا تؤامتي بقا بتخونيني ومع مين معاه...بس ليه انا عملتلك ايه..
بغضب مصطنع : لاني مبحبكيش...اه متستغربيش انا بكرهك بكرهك اوي يا اختي..
ميسره بحزن مصطنع : اه ياقلبي....ثم غنت بحزن مصطنع : "فين اخويا ابو قلب طيب اللي كان دايما قريب لو بكيت يمسح دموعي لو حزنت في لحظة يسعد ايه جرارك ياخويا اللي وصه بيت ابويا في شدتي تتخلى عني طب خسارة تبقى اخويا"
كتمت نسرين ضحكتها قائلة بعصبية مصطنع : لا انتي اللي خسارة تبقي اختي...اقفلي السكة يختي ولا اقول انا هريحك..
انهت نسرين كلامها ثم اغلقت الهاتف في وجهها وكتمت ضحكتها بصعوبة فهي تعلم كم ميسره تكره تلك الحركه...وتعرف ماذا ستفعل الان..
زومجرت ميسره بعصبية منها...واتصلت مرة اخرى...وما ان ردت نسرين...حتى اغلقت ميسره الهاتف في وجهها وردت حقها بانتصار..
وانفجرت نسرين بالضحك عليها وصدق قولها وكيف لا يصدق فهم تؤام...ووصلت الى المول ونزلت ودخلت الكافيه وجلست على كرسي وطلبت قهوة وشربتها بهدوء وهي تستنى ميسره..
... اما عن ميسره ...
كانت ميسره تقود وهي تنظر الى الهاتف ورفعت نظرها ووقفت السيارة بسرعة قبل ان تخبط بالسيارة الثانيه...نظر ميسره الى السيارة الذي وقفت...ونزلت بغيظ وعصبية...ونظرت الى الشخص الذي نزل من السيارة...واقتربت منه وصرخت به بغيظ وعصبية : انت ايه اعمى ولا ايه ما تنتبهى الطريق يا زفت انت....ثم افتكرت ميسره انها في تركيا وليس في مصر قائلة بغيظ : يوه...هو يوم باين من اوله....ثم تكلمت بالغه التركية : هل أنت أعمى أم لا؟ هل أنت ما تشوف قدامك في الطريق أم لا؟ ولا أنت عامل انك عضو في المافيا او ورجال الأعمال او ظابط؟او هل تفكر أن لا أحد سيقول لك آها أنا سوري لم اقصدك انني اصدم سيارتك..
نظر لها بعيناه الرمادي مخضر بعصبية وربع ايده قائلا بعصبية : الزمي حدودك يا بت انتي...هو انا ناقصك دلوقتي..
وضعت ميسره يدها على خصرها بغيظ وعصبية ونظرت له من فوق لتحت قائلة بعصبية : لا وانا اللي كنت ناقصك دلوقتي...وغور من وشي عشان مقتلكش...قال الزمي حدودك قال..
ابتسم بسخرية قائلا بعصبية : لا اقتليني انا اهو واقف قدامك...على اخر الزمن تجي وحده زيك تهددني...بركاتك يا جواد الكلب..
ميسره بغضب وعصبية : هو انت بتشتم في الخلق...عنجد انك قليل الادب ومش متربي..
جحطت عيناه يامن بغضب وكور ايده بغضب جحيمي...هل هي شتمته وغلط فيه...نعم شتمته... لقد فعلت ما لا يتجراء اقوى الرجاله ان يفعلها...احمرت عيناه يامن بغضب واقترب منها...ورجعت ميسره للخلف والتصق ظهرها بالسيارة...واقترب يامن منها...ومال جسمه باذنها بغضب جحيمي : بتعرفي ان لو حد غيرك قال الكلمتين دول كنت طحنته وقتلته...بس احمدي ربك انك بنت...وانا مش فاضي لحضرت جنابك...بس لو مكنش عندي شغل...كنت هعرفك مين دا اللي شتمتيه..
نظرت له ميسره بغضب ودفشته ورفعت ايدها وصفعته بغضب جحيمي...ونظر لها يامن وعيناه احمرت بشده من كثر الغضب...ورفعت ميسره ايدها لوجهه بغضب وتهديد قائلة : لسه متخلقش اللي يهدد...ميسره معتز المنشاوي...واعمل اللي تعمله مش ميسره على اخر الزمن تخاف من حد زيك..
نظر لها يامن بصدمة ورفع حاجبه وابتسم بمكر وشر فهو لم يكن يعرف شكل ميسره او شاف صورها...وتحركت ميسره بغضب ولكن امسك يامن يدها بابتسامة شر ولفها له ونظرت ميسره الى عيناه الرمادي مخضر بغضب...وظغط يامن على ايدها بقوة قائلا بابتسامة باردة : لو كنتي انتي...ميسره معتز المنشاوي...ف انا...يامن الالفي...وانا متعودش اني اسيب حقي ابداً...وافتكري ان القلم اللي اديهولي دا هتدفعي تمنه غالي اوي ودا وعد..يامن الالفي..

جريمة العشق Where stories live. Discover now