part-17-

2.1K 119 217
                                    





4.2k كلمة

.
.
.

* لم اكن اعلم ماذا عليَ ان اجيبه .. كنت حائراً مابين النكران و الاعتراف، ثم ان قلت اجل ، مالذي يتوجب عليَ شرحه ..
انحصرت هنا و تطوقت يداي ، بينما فمي تلعثم وبدا ثقيلاً ..
ان قلت له عطفا ، رأفة.. من اجل امك .. هل سيزيد الطين بله!
ثم كيف لي ان اقول له ..
لقد
صَعبَ عليَ رؤيتكَ هناك ، خفتُ بل جُننتُ ..
لم اكن اقوىٰ علىٰ تقبل فكرة انكَ تعاني !، انكَ مابين القضبان تنزف ، وانا جزءاً من اسباب النزيف

...

كانت عينا جونغكوك تنطق الكثير ، اثناء تلكَ البحلقة .. في غضون الغوص بمقلتي بعض ..
احدهم ينتظر الجواب ، والاخر يجيب بدون لفظ ..
لا صوت يصل ، ولكن !
ربما العيون تستطيع فعل هذا .. تستطيع ايصال الحروف المبعثرة لتلملها كـ بُكلة الصوف الغير معروفة البداية ، تحكيها لتغدو نسجاً واضحاً ..

.
.


دفعَ جونغكوك يدَ تايهيونغ من خلفهِ .. ثم خطىٰ بخطوة ابعد ..
كان يهرب من ذلكَ القرب المهلك ، مُهلكٌ لثباته ..

اعادَ اتجاه عيناه للفيلم .. ثم قال للذي كان محافظاً علىٰ النظر ناحيتهِ دون ان يزيح العسلتين عنه .. ،

- هل تمَ دفعُ الديون حقاً ..؟

انحدرَ تايهيونغ بوجهه ليعود باتجاه وجه الاخر المنحني علىٰ يديهِ التي تستند بـ ذقنهِ ..
صكت اسنانه وهو يقول ..

- لا تستغبيــني جونغكوك ..

رمشَ جونغكوك مطولاً ، ثم عادَ النظرَ ناحيتهِ .. بالتفاتة مسرعة جعلت من نبضات الاخر تهتز حتىٰ الثلاث..

- ابتعد عني تايهيونغ، لطفاً ..

نهض من مكانهِ ، بلحظة وعي ،.. ثم قال عند اتجاه الجميع ناحية تجهورهِ المفاجىء..

- اشعر بالنعاس ،.. لااستطيع اكمالَ الفيلم حقاً ..

رددَ تايهيونغ من خلفهِ باتراً حديثهِ ان يكتمل ..

- وهل بدأته لكي تكمله ؟..

تنمق جونغكوك بعينيهِ ضجراً .. ثم تلىٰ ،

- عمتم مساءاً ..

- ارجوكَ نمَ ودعنا نكمل ..

تلىٰ جيمين لـ يليها صرخات من لحظة مباغتة من الفيلم الرعب الذي يُعرض ،..
رددتْ السيدة مرساء قائلة ..

『 مَــا خَـلفَ الأبوآبْ 』|| TKWhere stories live. Discover now