4.2k كلمة.
.
.* لم اكن اعلم ماذا عليَ ان اجيبه .. كنت حائراً مابين النكران و الاعتراف، ثم ان قلت اجل ، مالذي يتوجب عليَ شرحه ..
انحصرت هنا و تطوقت يداي ، بينما فمي تلعثم وبدا ثقيلاً ..
ان قلت له عطفا ، رأفة.. من اجل امك .. هل سيزيد الطين بله!
ثم كيف لي ان اقول له ..
لقد
صَعبَ عليَ رؤيتكَ هناك ، خفتُ بل جُننتُ ..
لم اكن اقوىٰ علىٰ تقبل فكرة انكَ تعاني !، انكَ مابين القضبان تنزف ، وانا جزءاً من اسباب النزيف...
كانت عينا جونغكوك تنطق الكثير ، اثناء تلكَ البحلقة .. في غضون الغوص بمقلتي بعض ..
احدهم ينتظر الجواب ، والاخر يجيب بدون لفظ ..
لا صوت يصل ، ولكن !
ربما العيون تستطيع فعل هذا .. تستطيع ايصال الحروف المبعثرة لتلملها كـ بُكلة الصوف الغير معروفة البداية ، تحكيها لتغدو نسجاً واضحاً ...
.دفعَ جونغكوك يدَ تايهيونغ من خلفهِ .. ثم خطىٰ بخطوة ابعد ..
كان يهرب من ذلكَ القرب المهلك ، مُهلكٌ لثباته ..اعادَ اتجاه عيناه للفيلم .. ثم قال للذي كان محافظاً علىٰ النظر ناحيتهِ دون ان يزيح العسلتين عنه .. ،
- هل تمَ دفعُ الديون حقاً ..؟
انحدرَ تايهيونغ بوجهه ليعود باتجاه وجه الاخر المنحني علىٰ يديهِ التي تستند بـ ذقنهِ ..
صكت اسنانه وهو يقول ..- لا تستغبيــني جونغكوك ..
رمشَ جونغكوك مطولاً ، ثم عادَ النظرَ ناحيتهِ .. بالتفاتة مسرعة جعلت من نبضات الاخر تهتز حتىٰ الثلاث..
- ابتعد عني تايهيونغ، لطفاً ..
نهض من مكانهِ ، بلحظة وعي ،.. ثم قال عند اتجاه الجميع ناحية تجهورهِ المفاجىء..
- اشعر بالنعاس ،.. لااستطيع اكمالَ الفيلم حقاً ..
رددَ تايهيونغ من خلفهِ باتراً حديثهِ ان يكتمل ..
- وهل بدأته لكي تكمله ؟..
تنمق جونغكوك بعينيهِ ضجراً .. ثم تلىٰ ،
- عمتم مساءاً ..
- ارجوكَ نمَ ودعنا نكمل ..
تلىٰ جيمين لـ يليها صرخات من لحظة مباغتة من الفيلم الرعب الذي يُعرض ،..
رددتْ السيدة مرساء قائلة ..
YOU ARE READING
『 مَــا خَـلفَ الأبوآبْ 』|| TK
Romanceبينما القدرَ جمعَ صديقان فِي بيت واحد، باتا يواجهان ملحمة من تضاربِ المشاعر... 🔞 ((كان علىٰ إبانِ الفِرار،.. حتىٰ باغتهُ بقبلة شرهة... " لنغوصَ في مغامرة وضعها القدر لنا ضمن اطارِ الحُبَ الذي رَشقَ و استفحل.. دَعنا نعيش خطيئتنا خَلفَ الابوابْ")) ت...